اشتباك شرس بين السلامات وكمبو جرمة يفتك بالعشرات....
*قواتنا المسلحة : من حيث لا يحتسبوا*...
++ تصغر همة مليشيا الجنجويد،، يدب الرعب إلى قلوبهم ويبلغ بهم الخوف والهلع والجزع منتهاه،، فحمل امرأة سفيهة متجردة من الحياء على أن تخلع ملابسها الداخلية عن جسدها و تهتك سترها بيديها عسى أن تحيي فيهم ما مات و قُبر من نخوة و نجدة و تستنهض ما وهن من عزائمهم وجَلَدِهم ...
++ وتعظم همة وحيوية وإرادة جيشنا الوطني الصلبة ينشد النصر العظيم أو شهادة في سبيل الله والوطن والتاريخ...
++ يقاتلون بعقيدة راسخة أن الله ناصرهم ومولاهم ومؤيدهم في وقت تقاتل المليشيا معتمدة على دعم لوجستي إماراتي و((حجاب فكي)) لا يضر و لا ينفع خطته يد آثمة فاجرة لا تفلح حيث أتت لأنها لا تؤمن بالله ولا رسوله و تدعي جهلًا وشركًا أنه بإمكانها أن تفعل ما لا يريد الله في ملكوته مؤيدة من قبل شيطان رجيم...
++ تتوهم أن ذلك سيعصمها من هلاك محقق —لا محالة واقع— ولو كانت في بروج مشيدة لأن معظم منسوبيها هوانات جلهم على شاكلة قائدهم الهالك لم ((يفكوا الخط)) حيث الأمية العمياء والجهل المركب والغباء المطبق المستحكم...
++ قمة العته والظن الآثم بأن مجرد الدعم اللوجستي من دويلة الشر يعني الانتصار بظلم ،، فلو علمت أن النصر من عند الله لما بطشت ولا ظلمت ولا اعتدت ولا قتلت ولا نهبت ولا اغتصبت ولا خانت وطنها فإن الله لا يهدي كيد الخائنين...
++ ذات الجهل يتمدد ليبلغ سوء الأدب مع الله و التعدي على حرماته عز و جل ومخالفة مقتضى شريعته السمحة وقيمها وأصولها الموروثة...
++ أجزم أن مليشيا الجنجويد الهوان أوقدت نار الحرب بغرور كاذب زين لها أنها ستنتصر لتحول السودان بإرثه وشعبه وتقاليده وقيمه إلى أبعادية مملوكة ملكية تامة لآل دقلو يتصرفون فيها بما شاءوا وكيف شاءوا؟ يسيطرون على موارده و وينهبون خيراته و يعبثون بمقدراته يستخفون بمواطنيه الذين لن يكونوا إلا عبيدًا مأجورين لدى الهالك حميدتي و آله الأنجاس المناكيد...
++ أسعرت نيران الحرب و هي تعتقد جازمة بأنها منتصرة منتصرة؛ إذ لديها يومئذٍ جيش جرار قوامه أكثر من مائتين و ثلاثين ألف مقاتل مزودين بعتاد حربي كافٍ للفتك بكل شعوب إفريقيا فما الذي يجعلها تخشى إيقاد الحرب واستلام السلطة في السودان؟؟؟!!! إنه الجهل المركب الذي يعمي القلوب فلو قرأت وتدبرت:((وما النصر الا من عند الله)) لما أقحمت نفسها في أتون معركة ظالمة أفقدتها كل شيء وأذلتها لدرجة أنها قد أضحت تستمد عزيمتها الواهنة من ((لباس)) حكامة...
++ ذات الجزم أنها ما قرأت ولو قرأت ما تدبرت ولو تدبرت ما استيقنت فواتح سورة الحشر :((...ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)) الاية ( ٢)...
++ آية تجسد المشهد في السودان الآن و تنعته بأدق المعاني وتصوره تصويرًا دقيقًا حيث ظنت المليشيا بأن حصونها قادرة على أن تحصنها من ((متك)) و((بل)) الجيش ،، ورأينا الخوف يتسلل إلى قلوبهم إلى الدرجة التي تجعل قادتها يرفضون رفضًا باتًّا الذهاب إلى الفاشر فيما رأينا الخراب الذي طال بيوت كل الهالك حميدتي وشقيقه المجرم حميدتي وجميع بيوت قحط ((الله يكرم السامعين)) خراباً كاملاً ((منازل بنات المهدي نموذجاً)) لم تكن بمعزل عما لحق بالشعب السوداني فقد عجزوا عن حمايتها رغم أنهم حاولوا لأول الحرب أن يحموها ويحافظوا عليها بواسطة الجنجويد اللصوص
حيث قاموا بنهبها فصدق عليهم المثل الشعبي:(( حاميها حراميها))٠٠٠
++ مربط الفرس هو قوله تعالى في ذات الآية:(( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا)) وفي تلك أمثال مجيدة واضحة راسخة شاهدناها في هذه الحرب حيث نزل عليها بطش المنتقم الجبار الذي لا يصد و لا يرد من فوق السبع الطباق و أطبق عليهم من حيث لم يكونوا يدرون و لا يحتسبون ولعذاب الآخرة أشد وأنكى..
++ آخره ما حدث حيث شوهد المتمرد كيكل قبل يومين في منطقة المسيد وسيطاً لفض اشتباك بين السلامات وكمبو جرمة سببه بأن جنجويد السلامات كانوا قد قاموا بنهب الكمبو فتصدى لهم جنجويد الكمبو في سوق المسيد مما أدى إلى هلاك وجرح أكثر من ((٦٠)) من هواناتهم...
++ الحدث يشرح بجلاء أن الله قادر بعدله ومنعته أن يحصيهم عددًا ويقتلهم بددًا دون أن تخسر قواتنا النظامية فيهم طلقة واحدة انتقامًا منهم وما ربك بظلام للعبيد...
++ لم ولن يكونوا من أولي الأبصار حتى نتوقع أن يثوبوا إلى رشدهم؛ فإرادة الله نافذة فيهم قاضية عليهم لا ريب فيها كِرْمًى لأفئدة صالحة قنتت ولنفوس خاشعة تذللت راجية إجابة الرحمن الرحيم مجيب الدعوات القهار الجبار مبيد الطغاة البغاة...
++ ستهلك كل هذه المليشيا المجرمة المتمردة الباغية هلاكًا كاملاً لن يسلم منها هوان نجس رخيص واحد لأنهم علَوْا في الأرض وطغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فكانوا أولى أحق بانتقام رب العباد ...
++ وستنتصر قواتنا المسلحة دفاعًا عن حياض الوطن وعزة النفس ووعد التاريخ فإنها ما خاضت حرباً منذ الاستقلال وحتى الآن إلا وانتصرت نصرًا مبينًا مؤزراً واكتسحت وجندلت خصومها بطريقة وحشية صادمة..
++ هاهي بشائر النصر قد لاحت فالمعركة الآن في مرحلة ((التوضيب)) وتكسير العظام بعد أن قضت على أهم ما فيها ولم يعد هناك الكثير أمام إعلان نهاية حرب أبلغ درس فيها هو اليقين الكامل بنصر الله ينصر عباده المؤمنين دون ((طلقة واحدة))..
++ من يظن غير ذلك فهو أحمق غبي أو جاهل ساذج في عقله شيء من خبال مثل الذي عليه ثلاثي الشر ((الدويلة والقحاطة والمليشيا))...
++ هل علمتم لماذا تستيقن أنفسنا بنصر الله و نجد ريح انتصار وفرج قريب ؟؟؟!!!
*++ جيش يا مكنة*..
*++ أمن يا جن*..
*++براؤون يارسول الله*..
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :
حيث قاموا بنهبها فصدق عليهم المثل الشعبي:(( حاميها حراميها))٠٠٠
مشاركة الخبر علي :