*الجيش : تعامل بمسؤولية أخلاقية حتى في أصعب اللحظات لم يحاول الثأر لنفسه بعيداً عن أخلاقيات الحروب*...
++ لم يجتمع أهل السودان على رأي واحد مثل اتفاقهم على أن أفشل من تقلد منصب حكومي هو الهوان عبدالله آدم حمدوك...
++ عبدالله آدم حمدوك ثبت فشله في منصب رئيس مجلس الوزراء رغم صبر الشعب السوداني عليه ورغم تجاوزاته الضخمة التي لا تخفى على أحد من السودان...
++ عبدالله آدم حمدوك فشل في توحيد الأمة السودانية وجمع كلمتها وخلق بيئة صالحة مستقرة تسمح بالبناء والتنمية والاستقرار...
++ عبدالله آدم حمدوك فشل في تقديم قيادات حقيقية لها قدرة على إدارة دولاب الدولة وتوفير الخدمات العادية للمواطنين...
++ عبدالله آدم حمدوك فشل في تحقيق إنجاز واحد يحسب لصالحه فلا تكاد الذاكرة الوطنية تثبت في سجلاتها أنه نجح في وضع حجر أساس ل((شفخانة)) أو روضة أو مصحة أو حتى ((كشك)) ثلج...
++ عبدالله آدم حمدوك فشل في تقديم نفسه رجل ينتمي للأمة السودانية أو يهتم بعقيدتها وتقاليدها وإرثها وماضيها التليد ففي عهده رأيناه يعين وزيرة ((للنوع)) مهمتها الأولى والأخيرة الاهتمام بالشواذ والسحاقيات وليته وقف عند هذا الحد ،،كلا فقد قام بطرد جمعية القرآن الكريم من مبانيهم وسلمها إلى هذه الوزيرة الفاجرة ((الشاذة)) لتستقبل فيها أمثالها من بني جلدتها وتكفل لهم حقوقهم التي لا تقرها شريعة ولا يرضاها بشر سوي الفطرة و العقل ولا يوافق عليها مواطن سوداني صالح...
++ عبدالله آدم حمدوك فشل في أن يترك عربدته الخاصة ويتحول إلى رجل محترم فإن الرأي العام يعرف أن الرجل يقضي معظم وقته مخموراً حيث يقدم إلى المكتب في حالة صعبة مخموراً مترنحًا لا يكاد يرى أمامه ليغادر منزله في تمام الساعة الخامسة فاقداً للوعي تمامًا الساعة العاشرة صباحاً وهكذا دواليك...
++ لكن أصدقكم القول كنت أحسب أنه بالرغم من كل ماقيل عنه من فشل باستطاعته التمييز بين ما يضر مستقبله السياسي وما ينفعه حتى هذه قد فشل فيها فشلا ذريعاً..
++ فقد جاءت تغريدته أمس تحمل كل دلالة الفشل المثير فشل بطعم الغباء والعهر السياسي المخيف وهو يستعجل إدانة جيشنا العظيم إرضاءً لأسياده عيال زايد في الزمان الخطأ...
++ حين خرج يتهم قواتنا المسلحة بقصف ((تكية)) بالحلفايا يبكي عليها كأنه شيخ من أعلام المتصوفة أو صاحب مسيد ((غرق ترجم مع النوبات وذكر الله وحي قيوم))٠٠٠
++ والله وحده الذي يعلم بأنه عدو الإسلام الذي أغلق جمعية القرآن الكريم وحولها إلى دار للشواذ منكوسي الفطرة ،،وهو الذي لم يشاهد يوماً واحداً في مسجد من المساجد يؤدي فرضًا أو جمعة وهو الذي بذل جهداً جبَّارًا لاستصدار قانون يجيز الربا في السودان فصار مسموحاً به في مؤسساتنا المصرفية فحملنا ما لا طاقة لمخلوق به و جعلنا هدفًا لحرب موجهة من قبل ملك الملوك عز وجل و عرضة لنقمته و غضبه و بأسه الشديد الذي لا يصد و لا يرد و لا يتأخر عن المتعدين لحدوده المجترئين على حرماته وهو الذي عمد إلى تعديلات تشريعية تبيح الزنا وتعاطي الخمور وإشاعة الفحشاء دون رادع أو ضابط من قانون فنسأل الرحمن الرحيم الحليم الكريم الذي سبقت رحمتُه غضبَه أن يعاملنا بحِلْمِه و لطفه فيرفع مقته عنا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا...
++ فشل هذا الخبيث في تغريدة تعكس توجهه الخُلُقي والنفسي والعقدي مما أثار الحنق والسخرية والاستهزاء به ومواقع التواصل الاجتماعي تسأل في حدة:((ده كمان مالو ومال التكايا شغلتو بيها شنو))؟؟؟!!!
++ لكن الفشل الأكبر هو أنه لم يتحقق من صحة زعم الجنجويد وهو يعلم بأن لديهم غرفة إعلامية أدمنت الكذب والخداع وتضليل الرأي العام وبث الأخبار المفبركة...
++ فقد خرج صاحب المنزل الذي صورته المليشيا بأنه ((تكية)) ليعلن للملأ أنه المالك المسجل للمنزل وهو لم يكن في أي يوم من الأيام ((تكية)) وإنما هو منزل اشتراه من حر ماله بعد أن عمل معلمًا مغتربًا بالسعودية وأن ما تم تداوله من أخبار لا يمت للحقيقة بصلة...
++ هنا أسقط في يد مليشيا الجنجويد التي وجدت نفسها في ورطة جديدة تضاف إلى أكاذيبها المعلنة لكن السقوط الكبير ألا ينتبه هذا الأبله لذلك فيضيف إلى سجله إن حسن الظن فيه هي افتقاره إلي الأناة والتريث فهو أحمق بارد الدم على قدر وافر من بلادة الذهن و ثقل الروح و صفاقة الحس ما يضعه دوماً في موضع الاحتقار...
++ قواتنا النظامية جملة جيشًا وشرطة ومخابرات عامة مؤسسات محترفة محترمة لها تقاليدها الراسخة وثوابتها المجيدة لا تحيد عنها قيد أنملة فهي دوماً إلى دولة القانون أقرب ملتزمة بقيوده مقيدة بحدوده ترفض أي تجاوز له...
++ و من دواعي الأسف أن يكتب في تاريخ السودان أنه جلس على كرسي الوزير الأول من هو في مثل خيانة وعمالة وخبث وتفاهة حمدوك...
++ للأسف أن يتقدم بلدًا قدم في مضمار السياسة رجالًا في موسوعية الترابي وفصاحة محمد أحمد المحجوب وأناة مولانا محمد عثمان الميرغني واتزان محمد إبراهيم نقد وثقافة منصور خالد ووطنية الشريف زين العابدين الهندي وإبداع الكاشف ومهارة علي قاقارين وقوة كمال شداد ونقاء جمال الوالي وسخاء صلاح أحمد إدريس هوان وضيع عديم ((أصل)) مثل الخائن العميل عبدالله آدم حمدوك...
++ تغريدة عبدالله آدم حمدوك ضد الجيش السوداني تصنفه الأعلى خيانة من بين كل خونة الحرب وهو يحاول أن يسدد طعنة نجلاء لصدر جيشنا الباسل فإذا بها ترتد على صدره فتصيبه في مقتل...
++ وهل هناك من الأصل حياة وروح في من نزع الله منه لباس الورع والتقوى و سربله لباساً من هوان وخيانة وتفاهة واحتقار لا يفارقه بل يلاحقه نسبًا وانتماء و يلازمه لزوم الظل و لا يكاد ينفك عنه كلما حل و ارتحل ؟؟؟!!!
++ حمدوك إمام الفاشلين حتى في خيانته وعمالته...
++ حمدوك خائن عميل بائس تجرأ كذباً علي الجيش السوداني وسنردعه ردعاً لاذعاً يستحقه فهو جدير بعدم الاحترام...
*++جيشنا يا مكنة*
*++أمن يا جن*
*++براؤون يارسول الله*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :
*++أمن يا جن*
*++براؤون يارسول الله*
مشاركة الخبر علي :