Author Image
أضواء البيان

07 Oct, 2024


++ كثيراً ما أحل على سفارة السودان بالقاهرة زائراً بحثاً عن حل لمشكلة شخصية أو دفعاً لضريبة الوطن في زمان الحرب الذي يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون والتنسيق مؤازرة ومساندة لقواتنا المسلحة في حربها ضد مليشيا الجنجويد البغاة الطغاة الظالمين...

++ شهادة أوديها لله بأن هناك جهد كبير يبذل هنا وهناك من جانب السفير العظيم الجسور والوطني الغيور عماد الدين عدوي وأركان سلمه الأصلاء الأنقياء نائبه السفير عمر الفاروق وسكرتيرته دعاء أحمد سالم ومستشاره الثقافي الدكتور عاصم أحمد حسن ومستشاره الأمني العميد قريب الله عبدالعزيز أحمد ومدير الجوازات سعادة العميد شرطة عادل يونس ،،هؤلاء الرجال يقومون بعمل جد كبير فوق طاقتهم وأوسع من إمكاناتهم في وقت تستضيف القاهرة زهاء ((500)) ألف مواطن سوداني أجبرتهم الحرب اللجوء إليها فسارعت السفارة إلى تقديم كافة التسهيلات لهم في صبر وجلد شديد وبرحابة صدر واحتمال عظيم...

++ لكن بالرغم من ذلك يواجه السفير عماد الدين عدوي حملة منظمة ضده معلومة الأهداف والنوايا الخبيثة ومن يقف وراءها ؟؟!!

++ أبرز نموذج لذلك موضوع الفنان إسماعيل حسب الدائم فقد كنت شاهداً في ذلك اليوم الذي حضر إلى ((طبيب السفارة)) وقابله بأريحية كاملة وعند خروجه كان قد التقى سعادة مولانا عثمان محمد الشريف نقيب المحامين وشخصي الضعيف ولسانه يلهج شكراً للسفارة التي كفلت علاجه وقضى مع مولانا ساعة من الزمان شرح  ما تعرض له متجره ((بوتيك)) من نهب وسرقة من قبل الجنجويد وسرد كيف تمكن من الدخول إلي القاهرة والمعاناة الشديدة التي تعرض لها وختمها بالشكر الجزيل للسفير الذي كان قد تبرع له أكثر من مرة بينما منحه مدير مكتبه مبلغاً محترماً من المال من حسابه الشخصي تكريماً له ولفنه الرفيع ومشواره الغنائي الطويل فإذا بي أفاجأ بنقد لاذع منه دون وجه حق أو مسوغ لسفير أحسن إليه وأكرمه وتبرع له...

++ ذات ما ظلت تتعرض له سكرتيرته دعاء أحمد سالم التي ظلت مبذولة تسعى لخدمة الجميع تقابل ضيوفها بوجه طلق وتسعى لتذليل مشكلاتهم عن طيب خاطر وتعامل راق.. يكفي أن ناشطاً إسفيرياً استهدفها بسبع مقالات قمة الانحطاط الخُلُقي والتفاهة والانحدار والسقوط لغة وصياغة وأخطاء وتمحلاً ...

++ تعاود الحملة مسيرها لكن هذه المرة من الهوان مريم الصادق المهدي (( المقهورة)) والتي اتهمت السفارة صراحة بأنها رفضت استخراج جواز سفر لها ولأبناء شقيقها المجرم صديق الصادق الذي يواجه بلاغات تهريب الذهب بعد أن ضبطته سلطات مطار أديس أبابا يخفي عشرات ((الكيلوغرامات)) منه بالإضافة إلى بلاغات أخرى متعلقة بدعم المتمردين والخروج على سلطان الدولة...

++ كذبت مريم (المقهورة) في زعمها فهي لم تأتِ إلى السفارة لتقدم طلبها وفقاً لصحيح الإجراءات القانونية المطلوبة لتجديد الجواز ولو كانت قد جاءت أجزم أنها كانت ستقابل بهجمة شرسة من جموع السودانين في السفارة الذين ينتظرون سانحة مناسبة للانتقام من كل رموز القحاطة الكلاب (( الله يكرم السامعين))٠٠٠

++ ظنت هذه البلهاء أن السفارة يجب عليها ((رأسها في رقبتها)) الذهاب إليها في مدينة ((مدينتي)) لتكملة الإجراءات هناك وتسليمها جوازها في ذات اللحظة فقط لأنها بنت ((الأكرمين))٠٠٠

++ هكذا تعودت منذ ذهاب الإنقاذ أن تدعس على القانون متجاوزة حدوده وسياجه وعدالته والنظر إلى الجميع نظرة مساواة وعدل وحياد...

++ من حسن الطالع أن مصدراً مأذوناً من السفارة كان قد تعامل بمسؤولية ومنتهى الشفافية وهو يوضح الحقيقة جلية للرأي العام بأن مريم (المقهورة) لم تقدم للسفارة من الأصل...

++ أما وقد بينت أعلاه السبب الحقيقي لعدم مجيئها للسفارة فإن هناك سبب راجح آخر يجعلها ترفض الحضور للسفارة رفضًا باتًا وهو صدور قرار يطالب ((باستردادها)) بوساطة ((الانتربول)) فإن هي أقدمت على الحضور إلى مباني السفارة فسيتم إلقاء القبض عليها لا محالة وترحيلها فوراً بوصفها متهمة في جرائم تمس أمن الدولة و تنافي الإنسانية إذ أنها شريكة أصيلة في التحريض على الجيش وهو يخوض معركة الكرامة والكبرياء والاباء والشموخ...

++ سعادة السفير عماد الدين عدوي رجل عظيم وصادق ومثقف أكسبته خدمته العسكرية الطويلة الممتازة نبلًا واضحًا وعلمًا غزيرًا وكرمًا فياضًا... لأجل ذلك ظل باب مكتبه مفتوحًا يستقبل ضيوفه وزائريه في أناة وسلامة طوية وترحاب أثير وتركيز شديد ومعزة وافرة فهو ((ود بلد وشيخ عرب)) يكرم الوفادة ويحسن الاستقبال ويمنحك الدفء والبشارة...

++ ففي عهده لا يمكن أن تنحدر السفارة إلى مستوى التشفي والغلظة والانتقام وحرمان الآخرين من حقوقهم التي كفلتها لهم الدساتير والقوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية..

++ أما وقد استبان الأمر للرأي العام بخطل ما ادعته هذه المجرمة فيجب عليها الاعتذار للرأي العام الذي ضللته ولم تبين له الحقيقة كاملة في تجلياتها وقد تجنت على السفارة...

++ لكن قبل ذلك عليها هي وشقيقها أن يسلما أنفسهما للشرطة الدولية لتتمكن من ترحيلهما لكونهما مجرمين ضالعين في ما لحق بالشعب السوداني من أضرار جسيمة وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية...

++ ننتظر أن تخرج هذه الكذابة الفاسدة لتقول للرأي العام أنها قد افترت وكذبت على الشعب السوداني ولم يجرِ على لسانها الحق ولا الصدق ...

++ هكذا هم القحاطة يكذبون كما يتنفسون بلا وازع من أخلاق مادام ذلك جالبًا  للتذمر و السخط على خصومهم الإسلاميين ...

*++جيشنا يا مكنة*..
*++أمن يا جن*.. 
*++براؤون يارسول الله*..

*عمر كابو*

   

مشاركة الخبر علي :