د.احمد التجاني محمد

10 Oct, 2024

 

*💢معركة جبل الضارية  موية شكلت  الهزيمة الأشدّ لمليشيا الدعم السريع الإرهابية ،اتضح ذالك جليا في خطاب  التمرد الهالك (حميتي ) المهزوم ميدانيا ونفسيا والحسرة في  أساور وجههه المصنوعة ، وهو يري بعينيه  إنهيار الجاهزية والنخبة من قواته   ،فما عادت أدوات الضغط التي ظل يهدد بها تشكل ورقة رابحة لهذا المتمرد  العربيد.*

*✳️قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية خرج يهدد بسيفه دون القطع وبرمححه دون الضرب وبقواته التي مزقتها القوات المسلحة والمشركة شر ممزق فأصبحت هائمة  علي وجهها  في الأرض.*

*💢المفلس في خطابه المليء   بالتناقضات لم يترك احد من أعضاء المجلس السيادي ، ولا قيادات المقاومة الشعبية،والوطنيين  الداعمين  للقوات المسلحة  ولم تسلم حتي   (الشقيقة دولة مصر) فقد كال لها اتهامات  جزافا سرعان ما  نفتها الخارجية المصرية في بيان والقمته بحجر.*

*✳️استوقفت مليا في خطاب المتمرد الهالك وشعوره بالإحباط والارتباك، وهو يتحدث عن الفريق الركن  ابراهيم جابر  ويعض يديه  من الندم علي صلة قرابة مزقه الفريق جابر بولاءه  للوطن وليس ل(ال دقلو)  وولائه للقوات المسلحة وليس لمليشيا الدعم السريع كما كان يتوهم حميتي ان جابر  سيكون اول الجابرين لكسره الداعمين  لمشروعه، وما زاد حميتي غضبا أن  (جابر) درب القناصة واشرف علي ثلاثة عشر منهم لتنفيذ اغتيال شقيقه عبد الرحيم دقلو بمنزله بالخرطوم ، ولم يراعي صلة القرابة  والدعم الذي قدمناه له.*

*💢الغضب الإنتقامي  لزعيم مليشيا ال دقلو الارهابية  تجاه الفريق ابراهيم جابر أثبت وطنية (جابر)  الذي لا يقبل التقسيم باي حال من الأحوال، وولاءه لقسم الجندية ونقاء مظهره وجوهره الذي لم يتغير ولم يتبدل تبديلا.*

*✳️ الفريق ابراهيم جابر  من يوم تمرد مليشيا الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل حقق الولاء لله ورسوله والقوات المسلحة التي معها الشرعية ، والبراء من كل شخص  حاد الله ورسوله وخرج علي الشرعية  ، وكان المبادي يصيغ السلوك صبغة تأصيلية  لهذا جاء   الاصطفاف في  سبيل عقيدة تمثل مبادي الدين والوطنية ،  مقتديا بالخليفة الراشد سيدنا ابو بكر الصديق وهو في صف المسلمين بغزوة بدر وابنه  عبد الرحمن في صف المشركين ، وابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة  في صف المسلمين ، واخوه الوليد وعمه شيبة في صف المشركين ، وقد قتلوا  جميعا في المبارزة الأولي ، ومصعب بن عمير حامل لواء المسلمين وكان اخوه ابو عزيز ين عمير في صف المشركين،  الولاء للدين ،والبراء من أهل الأهواء،  فالإسلام  مزق قرابة لم تراعي قيم الدين.*
*ان سورة الحشر فصلت وبينت مفهوم الولاء والبراء ونطاقه*
*(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)*

*💢حميتي لم  يكن يتهيّأ لهذه الهزيمة النكراء التي منيت بها قواته في جبل موية والجزيرة  والخرطوم والفاشر وكردفان ، ملاحم أسطورية لقنت فيها القوات المسلحة مليشيا (ال دقلو الارهابية) دروسا قاسية ، لم ولن يستطيع حميتي واعوانه الداعمين له هضمها  وتجاوز نتائجها لأنها تمثل خطوطا فاصلة.*

*✳️ لن تجدي  البكاء والنحيب والصراخ والعويل   الفتي (جدوى ) فليتلظي حميتي ومرتزقته بهذا  الزلزال المدمر ، الذي وصلت تصدّعاته إلى بلاط  الدول الداعمة لتمرده فقتلوا شر قتلة ، وبات من  الواضح ان القوات المسلحة  والمشتركة والمقاومة الشعبية مصممة علي إنهاء الجولة الأولي لصولان مليشيا الدعم السريع الإرهابية والاستعداد  لخوض  أشرس المعارك  البرية لتحرير الخرطوم والجزيرة ودارفور من دنس ال دقلوا الإرهابية.*

*💢 الشعب السوداني العظبم  عزَّز  هذا الواقع الميداني بأصطفافه  مع قواته المسلحة وليس الطيران المصري كما يتوهم (حميتي) الذي بدأ يسبح في بحر الشكوك والظنون والاوهام .*

*✳️صحيح القوات المسلحة  رتبت صفوفها وعززت مواقفها  من حيث التقديرات  العسكرية  والاستراتيجية ،وبشكل متصاعد وصلت عمليات الجيش السوداني  العمق المحصنة  باستهداف العملاء الاجانب بغارة جوية علي حي المجاهدين وتسوية البيوت المشبوهة بالارض  اوكار  الدسائس والمؤامرات إستخدام فيه قواتنا المسلحة  أسلحة أكثر تأثيراً وقدرةً على تحقيق الأهداف تجاوزت ال20 طنا طلعات جوية سودانية خالصة.*

*💢إن النتيجة الكبري التي حققتها  القوات المسلحة بتقدمها في كل المحاور  ارغم حميتي علي  الإستلام وإعلان هزيمته لانه يتوقع أن لم يتقبله  اليوم فإن غدا   ستزيد  حجم الهزيمة النفسية ، مع ارتفاع القتلي والهلكي  في صفوف قواته ، وتحرير المدن من قبضتهم  في ظل  توسّع نطاق  المحاور  القتالية التي لن تبقى بحدودها السابقة ، بل ستأخذ مجرى جديدا ، بحدودها ونتائجها المحسوبة لدي الاستراتيجين العسكر  بغرفة قيادة القوات المسلحة،  ما يعطي مساحة جديدة  للقائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه  الكباشي ومساعديه ياسر العطاء وابراهيم جابر للاحتفاء مع المواطنين  والشعور بالنشوة،  ما  يغيظ حميتي ولا يرغب فيه العدو اللدود مشاهدته  حتي لا يقر صراحة بأنّ قواته* 
*(مليشيا الدعم السريع)  قد هُزمت أمام الجيش السوداني شر هزيمة.*

 

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
    *رئيس التحرير*
*الخميس /10/  اكتوبر/2024م*
*الموافق /7/ربيع الآخر/1446ه*

   

مشاركة الخبر علي :

   

• التعليم
• سياسة
• تسلية
• تكنولوجيا
• ثقافة
• مقال
• عمل