قراءات خبر بالأمس مفاده وصول طائرة عبر الجسر الجوي بين بورتسودان والكويت طائرة محملة باطنان من الأدوية والعلاجات لإنقاذ المرضي في هذه الظروف البالغة التعقيد من هم في خطوط التماس تحت مرمي النيران ومن ضمن الشحنة سيارتان إسعاف كالعادة مصاحبتان لشحنات الأدوية وهذه ليست المرة الأولى وليست الدولة الوحيدة التي ترسل طائرات محملة بالأدوية ولكن السؤال اين تذهب كل هذه الكميات من العلاجات إذا كان مستشفي النو بامدرمان علي سبيل المثال لا الحصر مكدس بالمرضي لا يجدون سرير يستلقون عليه و لا جرعة دواء الا بدفع مبالغ طائلة اي والله أي مريض يدخل المستشفيات إن لم يكن يمتلك الكثير من المال لن يستطيع أخذ العلاجات ولا إجراء التحاليل الطبية اللازمة ويمكن أن يموت بسبب عدم امتلاك الكثير من المال لانفاقه في سبيل التداوي
السؤال المشروع للحكومة والسيد وزير الصحة والسادة المدراء بعد الشكر لجهودكم وجهادكم اين هي الأدوية الممنوحة لعلاج المواطنيين لانه لا يمكن لعقل بشر أن يستوعب أن هنالك مواطنين في بلد فيه حرب ضروس ويعانون الويلات وهناك اغاثات واعانات ممنوحة لمساعدتهم برغم وجودهم في خط النار وصبرهم وجهادهم ووقوفهم مع جيشهم وقيادتهم أنهم لا يستطيعون الحصول علي أبسط شئ من الأدوية المنقذة للحياة أو بعض المستخدمات من قطن أو شاش أو اقراص بندول paracetamol الا عن طريق الشراء بالمال الكثير هذه كارثة بكل المقاييس وفضيحة كبري وكل ذلك يرجع الإهمال وعدم المتابعة من الوزارة المعنية والحكومة المكلفة يا سادة يا كرام الحرب ليست معارك حربية في الميدان فقط ونهمل جانب المواطن من مأكل ومشرب وعلاج وغيرها من مقومات الحياة تكليف الحكومة ليس له علاقة بالعمليات العسكرية هذه منوط بها إدارات أخري ولكن ما تلاحظ في هذا الأمر منذ اندلاع الحرب هو إهمال الجانب المدني وحياة المواطن و عدم ترتيب سبل العيش له لم نشهد الا رجل واحد في الميدان يعمل في هذا الصدد والي الخرطوم ولكنه لا يستطيع فعل شئ لوحده اليد الواحدة ما بتصفق إذا كان الكل لم يتبقي لهم سوي ان يلفو الكدمول لأن النتيجة واحدة اولئك بالبندقية وهولاء بالقلم لا حسيب ولا رقيب عليهم وهم يتدثرون بثوب الوطنية ويقفون علي مواقع البطولة ذيفآ وبهتانآ ولا أظن أن فيهم من يخشى الله أو يخافه لما يشاهده الناس و يحدث علي ارض الواقع هذا داخليآ أما خارجيآ حيث نزح الناس وتشتتوا في ارض الله ويبحثون عن معين من ممن يمثلهم في الدول و مقرات حكومتهم التي تمد لهم يد العون والمساعدة وجدوا الطامة الكبري استنزاف وجبايات ما أنزل الله بها من سلطان يقفون طوابير لتلقي الخدمة بعد عنا وبذل جهد وماااااال كثير وآخرها ما ورد في الاخبار عن تلك السفارة التي خاطب أحد بنوكها سفيرنا وطلب توضيح لعدة نقاط يري فيها مخالفات صريحة في المعاملات إن صح الخبر فإنها فضيحة أخري تسئ لمؤسسة بها من العاملين ما نعرف صدقهم وأخلاقهم واخلاصهم واداؤهم للعمل بكل تفاني ووطنية ولكن قلوب العباد بيد الله يقلبها كيفما يشاء اللهم ثبت قلوبنا علي دينك ولكن مواطن السودان أصبح بين سندانين طحن بلا رحمة
الله المستعان
مشاركة الخبر علي :
قراءات خبر بالأمس مفاده وصول طائرة عبر الجسر الجوي بين بورتسودان والكويت طائرة محملة باطنان من الأدوية والعلاجات لإنقاذ المرضي في هذه الظروف البالغة التعقيد من هم في خطوط التماس تحت مرمي النيران ومن ضمن الشحنة سيارتان إسعاف كالعادة مصاحبتان لشحنات الأدوية وهذه ليست المرة الأولى وليست الدولة الوحيدة التي ترسل طائرات محملة بالأدوية ولكن السؤال اين تذهب كل هذه الكميات من العلاجات إذا كان مستشفي النو بامدرمان علي سبيل المثال لا الحصر مكدس بالمرضي لا يجدون سرير يستلقون عليه و لا جرعة دواء الا بدفع مبالغ طائلة اي والله أي مريض يدخل المستشفيات إن لم يكن يمتلك الكثير من المال لن يستطيع أخذ العلاجات ولا إجراء التحاليل الطبية اللازمة ويمكن أن يموت بسبب عدم امتلاك الكثير من المال لانفاقه في سبيل التداوي
السؤال المشروع للحكومة والسيد وزير الصحة والسادة المدراء بعد الشكر لجهودكم وجهادكم اين هي الأدوية الممنوحة لعلاج المواطنيين لانه لا يمكن لعقل بشر أن يستوعب أن هنالك مواطنين في بلد فيه حرب ضروس ويعانون الويلات وهناك اغاثات واعانات ممنوحة لمساعدتهم برغم وجودهم في خط النار وصبرهم وجهادهم ووقوفهم مع جيشهم وقيادتهم أنهم لا يستطيعون الحصول علي أبسط شئ من الأدوية المنقذة للحياة أو بعض المستخدمات من قطن أو شاش أو اقراص بندول paracetamol الا عن طريق الشراء بالمال الكثير هذه كارثة بكل المقاييس وفضيحة كبري وكل ذلك يرجع الإهمال وعدم المتابعة من الوزارة المعنية والحكومة المكلفة يا سادة يا كرام الحرب ليست معارك حربية في الميدان فقط ونهمل جانب المواطن من مأكل ومشرب وعلاج وغيرها من مقومات الحياة تكليف الحكومة ليس له علاقة بالعمليات العسكرية هذه منوط بها إدارات أخري ولكن ما تلاحظ في هذا الأمر منذ اندلاع الحرب هو إهمال الجانب المدني وحياة المواطن و عدم ترتيب سبل العيش له لم نشهد الا رجل واحد في الميدان يعمل في هذا الصدد والي الخرطوم ولكنه لا يستطيع فعل شئ لوحده اليد الواحدة ما بتصفق إذا كان الكل لم يتبقي لهم سوي ان يلفو الكدمول لأن النتيجة واحدة اولئك بالبندقية وهولاء بالقلم لا حسيب ولا رقيب عليهم وهم يتدثرون بثوب الوطنية ويقفون علي مواقع البطولة ذيفآ وبهتانآ ولا أظن أن فيهم من يخشى الله أو يخافه لما يشاهده الناس و يحدث علي ارض الواقع هذا داخليآ أما خارجيآ حيث نزح الناس وتشتتوا في ارض الله ويبحثون عن معين من ممن يمثلهم في الدول و مقرات حكومتهم التي تمد لهم يد العون والمساعدة وجدوا الطامة الكبري استنزاف وجبايات ما أنزل الله بها من سلطان يقفون طوابير لتلقي الخدمة بعد عنا وبذل جهد وماااااال كثير وآخرها ما ورد في الاخبار عن تلك السفارة التي خاطب أحد بنوكها سفيرنا وطلب توضيح لعدة نقاط يري فيها مخالفات صريحة في المعاملات إن صح الخبر فإنها فضيحة أخري تسئ لمؤسسة بها من العاملين ما نعرف صدقهم وأخلاقهم واخلاصهم واداؤهم للعمل بكل تفاني ووطنية ولكن قلوب العباد بيد الله يقلبها كيفما يشاء اللهم ثبت قلوبنا علي دينك ولكن مواطن السودان أصبح بين سندانين طحن بلا رحمة
الله المستعان
مشاركة الخبر علي :