Author Image
د.احمد التجاني محمد

12 Oct, 2024

 

*💢 الذنوب والمعاصي والظلم والعدوان تضر صاحبه والدنيا قبل الأخرة إلا اذا اقلع عنها واناب ورجع الي ربه ،،*

*✳️هذا الفعل ليس منحصرا  علي الأشخاص  والأفراد،  بل  المكونات المجتمعية ، والتنظيمات السياسية ، ذات المنهج الإنحرافي، عقيدة وسلوكا  وأخص  قوي اليسار (الشيوعيون البعثيون العلمانيون عموما)*

*💢إعلانهم الصريح نص علي  الخروج علي الله وأحكام شرعه ودينه الحنيف، وقد تمظهر هذا السلوك في ثورتهم المشؤومة  التي طبقوا بها الافاق،*  
*فاحلوا ما حرم الله من كبائر الذنوب فضلا عن الصغار واللمم وأستدرجوا الشباب بالمكسرات والمخدرات والرزيلة واستغفلوا عقولهم وانحرفوا بهم نحو الفسوق والالحاد والزندقة لابتغاء سلطة ظلوا يسعون لها في كل الحقب الماضية ، عبر شعارات ولافتتات جذابة مرة( بالدمقرطية) ومرة  (بمعادات الدين ) ولا يستحيون  من نعته بالرجعية والتخلف رغم ان السعادة الابدية  السرمدية تكمن في (عروة الدين ).*
*✳️ اليسار قوم مردوا علي النفاق من يومهم الأول ، وتاريخهم السيئ محفوظ  في ذاكرة الشعب السوداني، عدا الشباب السطحين ،الذين لم يقروا  التاريخ  ، وما فعلوه بحق هذا الشعب ستظل مسطرة  في قلوب الأجيال وإن حرقوا التاريخ والتراث الثقافي السوداني وغيروا وبدلوا ، وهو عند الله (في كتاب لا يضل ربنا ولا ينسي) .*

*💢 النفاق والتزلف  وبيع المبادي ،والاوطان والقيم والضمير والإنساني، والكذب والخداع ، والتدليس، صفات لازمت   قوي اليسار ولم تنفك عنها،  بل إصبحت عندهم*
*(عادة وعبادة ) ، لا يهمهم شيء سوي الحصول علي  المال والسلطة،  ولو علي برك الدماء وجماجم الشباب  واشلاء جثامين الشهداء متذرعين بعد كل ثورة بذرائع جديدة ، ولافتتات   وشعارات جديدة،  نسجا علي منوال الخداع والضلال القديم.*

*✳️قوي اليسار بارعة  في  انشاء الواجهات السياسية التي يدرأ عنها  العذاب والسخط الشعبي، فنجد بعد ثورة اكتوبر1964 انشاوا*
*(جبهة الهيئات) ساقوا بها الناس  علي جهالة من الأمر،وبعد ثورة أبريل 1985 انشاوا (التجمع الوطني الديمقراطي) لاستدار عطف الشارع السوداني واستمالته بهذا  الشعار الفضفاض..!* 
*وبعد ثورة أبريل 2019 انشاوا (قوي الحرية والتغير ،، قحت)  وتقميص دور المصلحين والأنبياء والمرسلين.!*
*لكن سرعان ما اكتشفوا أن  الشعب السوداني  كفر باليسار، وسوف يرجمونهم  رجوم الشياطين ، باصرارهم علي فرض الإتفاق الاطاري التي أشعلت الحرب .*
*💢بالامس  خرج  حليفهم العسكري المتمرد الهالك زعيم عصابة مليشيا الدعم السريع الإرهابية  البائس الهزيل (حميتي )  بخطاب الهزيمة والاستسلام  ليعلن أن  الاتفاق  الاطاري هو سبب الحرب الذي دمروا  بها  البلاد وهجروا بها العباد واكثروا في الارض الفساد..!*

*✳️قوي اليسار مستمرة في خداع الشعب السوداني عبر الواجهات الوهمية، فحين علموا بانتهاء صلاحيات الواجهة القديمة ، استدروا ظهورهم منه واستبدلوها ب (تقدم) ولم يكتفوا بهذا بل  نجروا اسم فضفاض* *أطلقوا عليها  (لجنة الطواري) كمنظمة مجتمع مدني تعمل جنبا الي جنب مع تقدم.*
*💢 العقل المدبر، ورأس الأفعي، مصدر كل شر هو الشفيع خضر ،الذي  استغل علاقته التي توثقت مع الغرب خلال فترة حمدوك  بالتسول نحو منظمات الأمم المتحدة وحصل علي ما مبتغاه..!*
*✳️ الشفيع خضر أقام مؤتمر بالقاهره   دعا له 300  شباب من السودان وبعض عواجيز  اليسار  مولته منظمة عمل  استخباري بمبلغ 850 الف دولار، عقب  انتهاء المؤتمر  قام الشفيع خضر  بتوزيع  هؤلاء الشباب  ال300 عنصر الي نيروبي واديس اببا وآخرون  الي كمبالا وجزء يسير بقي معه في القاهرة!!*

*💢الأهداف والخطة  مرسومة ومتفق عليها بين المنظمة الإستخبارتية والشفيع والعملاء الشباب  اذرع اليسار  الموزعين  علي الدول سالفة الذكر.!المنظمة الأجنبية الاستخبارتية ترمي الي هدف بعيد وهو سرقة جهود الآخرين،  وقامت بترشيح  لجنة الطوارئ  لنيل (جائزة نوبل للسلام) والاستعداد جاري  علي قدم وساق لجعل هذا الفعل ممكنا.*
*✳️الغاية من منح لجنة الطوارئ جائرة نوبل للسلام  إعطاء اكسجين لإحياء جسد اليسار الممزق أشلاء ومداسة بالأقدام في الشارع السوداني.*
*لجنة الطوارئ  لم نشهد لها أي فعل إنساني خلال فترة الحرب ترشح لكي تمنح جائزة نوبل للسلام لتحجز لنفسها مقعدا متقدما في الصفوف وتنال الحظوة  والاحترام من الشعب السوداني كمظمة وطنية  محترمة عالميا  حازة علي  جائزة نوبل للسلام، ودقدقة مشاعر  الشعب السوداني  مجددا للاحتفاء بهذه الواجهة اليسارية  وتقديمها  ليتصيد قوي اليسار المشهد السياسي  مجددا بلافتة جديدة .!*
*وهم ذات الشخصوص القحتاوية  القديمة لقوي اليسار  ، أمثال الشفيع خضر ورهطه عواجيز اليسار أهل المعاصي وكبائر الذنوب.*
*💢لجنة الطوارئ   المصنوعة والمرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، لم تطعم جائعا واحد ولم تعالج مريضا ولم تسقي عطشانا ،ولم تظل مشمسا من حر وبرد ومطر، فباي حق تمنح لجنة الطوارئ جائزة نوبل للسلام!!*

*✳️اقولها وبكل بصراحة  جائزة Nobel اليوم علي المحك لأنها اصبحت  جائزة للخداع وبيع الاوهام..!*      
*💢Nobel Prize for safety*
*إصبحت جائزة للعلاقات العامة واسباغ الأقوال   من دون الأفعال،  لكن الشعب السوداني كيس فطن لن ينخدع باكاذيب وتحايل اليسار وان جاء اليسار راكبا على ظهر (براق) ناهيك عن جائزة نوبل للطلس..!*
*✳️عواجيز (اليسار) المنحرفون  المنخمصون في  الكبائر من الذنوب والمعاصي والأثام وبيع الأوطان  منبوذون  اجتماعياً من كافة مكونات  الشعب السوداني ، ومهما فعلت (اليسار) من عمليات التجميل والمساحيق. لن تجدي نفعا  ولن تخلو لكم وجه الشعب السوداني  من المقاومة الشعبية والوطنيين الاحرار    الذين صهر تاريخهم بتاريخ السودان الجديد لتحكموهم مرة أخرى .!*

*💢جائزة نوبل للسلام لن تجدي نفعا  لمقطوع* *ومبتور  ، فهولاء  المنبذون المنحوسون  ، النحس يلاحقهم   في كل مكان ( أينما ثقفوا )،ولن يتمكنوا  من  دخول السودان الا جاثين علي ركابهم (ينظرون من طرف خفي)  لسواء أفعالهم بهذا الشعب.*

*✳️جهاز المخابرات السوداني  محيطة بهذه التحركات وملمة بكل تفاصيلها وخيوطها وستبطل مفعول  هذه الفهلوة في قعر دارها بواشنطن ؛ وستطرشق هذه الأوهام في رؤس اصحابها الرعناء.*
*💢بالامس  القريب نجد كثيرا من الشباب   يسجنون  أنفسهم في أفكار ومعتقدات بالية يدعون أصحابها بانهم  يتحلون  بصفاتٍ جميلة تصل بهم في نهاية المطاف الي بناء   المدينة الفاضلة  ولكن سرعان ما تبخرت هذه الاحلام بل دمرت الخرطوم المدينة الساحرة بالجمال والكل شعر  بالنغمة في طي  النعمة والكل متحسر علي ما فرط فيه من مبادي وقيم أوصلنا لهذا المنحدر السحيق ،وبفضل الصحوة تحررت عقولهم وخرجوا من صفوف اليسار القوات وتقارب الساعة لن تعود الي الوراء مرة اخري ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..*
*✳️ امنحوههم جائزة نوبل للسلام علي إهلاك الحرث والنسل وعلي تدمير البلاد وتهجير العباد وعلي القتل والاغتصاب والسرقة والنهب واحتلال البيوت  باعتراف حميتي زعيم مليشيا ال دقلو الارهابية شخصيا .*

*💢امنحوهم جائزة نوبل للسلام فهي جائزة بلاء روح ولا قيمة ،   كذب في كذب ونفاق في نفاق ،وطلس في طلس،  وهل ينغعا يوما لدي كبد السماء نباحا لمغلول الكلاب ضريرا ..قبح الله  اليسار ،، لحا الله اليسار مصدر كل شر واس كل بلاء ..!*

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د. احمد التجاني محمد*
   *رئيس التحرير*
*السبت /12 /اكتوبر/2024م*
*الموافق/9/ربيع الآخر/1446ه*

   

مشاركة الخبر علي :