في بدايات ازمة السودان هذه واشعال فولكر واتباعه وجناحهم العسكري مليشيا الدعم السريع حرب الخامس عشر من ابريل اتخذ مايسمى بالاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد( منظمة الجراد) موقفين مؤيدين لهذا الفولكر وكل جماعته مدنيين وشبه عسكريين بل واعلن بعضهم ان الحكومة التي تفاتل هرلاء البغاة تنقصها الشرعية ثم قامو بتجميد عضوية السودان في ذاك الجسم المريض فيما حاول جماعة الايقاد فرض رؤيتهم البائرة على السودان وتشكيل لجنة كانت منحازة كل الانحياز للقتلة ومن شايعهم من اذناب وعبدة درهم ودينار...
حينذاك قلنا ان على الشعوب الافريقية ان تنظر في افعال مؤسسات تدعي انها تمثل الافارقة وعلى راسها من يعشقون المال أيا كان مصدره اكثر مما يعشقون ويحبون بلادهم وهذه الشعوب التي على ظهورها يركبون وياكلون السحت...
عاد هذان المسخان لمغازلة الدولة السودانية وحكامها من جديد فقدم احدهم رؤيا تجاوزها السودان وحكومته وجيشه وشعبه بعد ان اصبح قادرا على تحقيقها عبر البندقية وقد رفضها البغاة عبر منابر التفاوض في جدة لاكثر من عام ونصف...
جاء الآخر يطلب عودة السودان عضوا مبتلعا كل حديث قاله ايام الغيبوبة والظن بان الهالك سيصبح رئيسا للبلاد ولكن الرد الذي تلقاه من راس الدولة وطلبه الاعتذار اولا اثلج صدور كل شرفاء السودان الذين اصيبوا بسهام الغدر وعدم الوفاء من كل هؤلاء...
هاتان منظمتان لاتقدمان ولاتؤخران ولاتزيدان السودان ولا الافارقة شرفا ولااثر لهما ولاقيمة إلا تلك المتوهمة عند عبدة الرشاوى ودافعي هذه الرشوات....
مثلما طالب رئيس المجلس السيادي في كلمته الأخيرة أمام الامن المتحدة باعادة هيكلة المنظمة الدولية التي باتت حكرا لبعض الدول عليه ان يطالب ويدعو بالحاح الى اعادة رسم خط العمل والمنهج ومواصفات من يتقلدون المهام بهاتين المنظمتين وهما منظمتان كان السودان ولايزال فاعلا ومؤثرا فيهما وفي حراكهما وانشطتهما وبغيابه ستشعران بالشلل وعدم القدرة على الحراك.....
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :
في بدايات ازمة السودان هذه واشعال فولكر واتباعه وجناحهم العسكري مليشيا الدعم السريع حرب الخامس عشر من ابريل اتخذ مايسمى بالاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد( منظمة الجراد) موقفين مؤيدين لهذا الفولكر وكل جماعته مدنيين وشبه عسكريين بل واعلن بعضهم ان الحكومة التي تفاتل هرلاء البغاة تنقصها الشرعية ثم قامو بتجميد عضوية السودان في ذاك الجسم المريض فيما حاول جماعة الايقاد فرض رؤيتهم البائرة على السودان وتشكيل لجنة كانت منحازة كل الانحياز للقتلة ومن شايعهم من اذناب وعبدة درهم ودينار...
حينذاك قلنا ان على الشعوب الافريقية ان تنظر في افعال مؤسسات تدعي انها تمثل الافارقة وعلى راسها من يعشقون المال أيا كان مصدره اكثر مما يعشقون ويحبون بلادهم وهذه الشعوب التي على ظهورها يركبون وياكلون السحت...
عاد هذان المسخان لمغازلة الدولة السودانية وحكامها من جديد فقدم احدهم رؤيا تجاوزها السودان وحكومته وجيشه وشعبه بعد ان اصبح قادرا على تحقيقها عبر البندقية وقد رفضها البغاة عبر منابر التفاوض في جدة لاكثر من عام ونصف...
جاء الآخر يطلب عودة السودان عضوا مبتلعا كل حديث قاله ايام الغيبوبة والظن بان الهالك سيصبح رئيسا للبلاد ولكن الرد الذي تلقاه من راس الدولة وطلبه الاعتذار اولا اثلج صدور كل شرفاء السودان الذين اصيبوا بسهام الغدر وعدم الوفاء من كل هؤلاء...
هاتان منظمتان لاتقدمان ولاتؤخران ولاتزيدان السودان ولا الافارقة شرفا ولااثر لهما ولاقيمة إلا تلك المتوهمة عند عبدة الرشاوى ودافعي هذه الرشوات....
مثلما طالب رئيس المجلس السيادي في كلمته الأخيرة أمام الامن المتحدة باعادة هيكلة المنظمة الدولية التي باتت حكرا لبعض الدول عليه ان يطالب ويدعو بالحاح الى اعادة رسم خط العمل والمنهج ومواصفات من يتقلدون المهام بهاتين المنظمتين وهما منظمتان كان السودان ولايزال فاعلا ومؤثرا فيهما وفي حراكهما وانشطتهما وبغيابه ستشعران بالشلل وعدم القدرة على الحراك.....
مشاركة الخبر علي :