Author Image
أضواء البيان

17 Oct, 2024

 

*من يتبرع لدويلة الإمارات فيهديها سفرا من تاريخ نضالنا ضد الغزاة الطامعين ؟؟؟!!!*

++ قطعت قواتنا المسلحة شوطاً بعيداً في تطهير البلاد من دنس مليشيا الجنجويد الكلاب فقد استطاعت بفضل الله وتوفيقه أن تفرض سيطرتها على معظم المواقع المهمة التي استخدمت مواقع استراتيجية ((للقناصة)) الأوباش الذين استأجرتهم دويلة الإمارات الصهيونية لصالح دعم المليشيا المتمردة...

++ تكمن أهمية الخطوة في أمرين :
الأول أن انتشار القناصة قد عطل خطوات التقدم وأخر إجراءات الحسم...
الثاني : أنها بذلك فرضت سيطرتها و أمسكت بزمام المبادرة وأضحت في تقدم مستمر مطَّرد حتى تمكنت بحول الله وقوته من دحر المليشيا المجرمة وأضحت تخطو بثبات لفرض كلمتها ((دار دار،،،زنقة زنقة))
على جميع ربوع السودان وعما قريب سيأتيكم من القيادة العامة من الأنباء ما يسركم ويبث الرضا في نفوسكم و ينزل السكينة على قلوبكم ...

++ انتصارات قواتنا المسلحة أقضَّت مضاجع عيال زايد الذين وجدوا أنفسهم في ورطة كبيرة فهم منذ ناحية خسروا الرأي العام العالمي حيث ارتبط اسمهم وتاريخهم بالإثم و اللؤم و التعدي وتدمير كل الدولة لأسباب واهية ضعيفة ؛؛ ومن ناحية ثانية فإنها صرفت على المليشيا صرف من لا يخشى الفقر فكانت النتيجة ((صفرًا على الشمال)) ،، فيما خسرت كل الشعب السوداني الحر الأبي الذي يرى فيها عدوه الألد و شيطانه الفرد و خصمه اللئيم الأثيم الفاجر وهناك بالطبع انتصار الدبلوماسية السودانية الذي استطاعت أن تسكت جميع أقزام المليشيا المجرمة المتمردة وتجبر العالم على الإذعان والرضوخ لمطالب الجيش السوداني...

++ تدخل الدويلة بإيعاز من قحط ((الله يكرم السامعين))  قوبل باستهجان وامتعاض شديد من أهل السودان فأضحى ذلك مجلبة للسخرية والشتم واللعن الكبير...

++ ليس عن هذا أحدثكم إنما على ضرورة إيقاظ الضمير الميت في دولة الإمارات فبعد سنتين وجدت دويلة الإمارات نفسها أمام تلك الموجة الصاخبة وبدلاً من أن تثوب إلى رشدها تمسكت بخيار دعم ومساندة المليشيا ومؤازرتها تمسكًا ما أوردها إلا الخسران المبين وبئس القرار...

++ أعجب ما في الأمر أن أمريكا ظلت صامتة صمت القبور على مظالم السودان من هذه المؤامرة الرخيصة الدنيئة لمدة معينة بعدها ستأتي لمساومتها على إخراجها من هذه الورطة الشنيعة بمقابل مادي كبير سيكلف خزينتها العامة كل ما سرقته أو نهبته من ذهب السودان وخيراته...

++لكن الأعجب من ذلك ألا تجد صديقًا يقنعها بأن هذا الأمر سيجرها إلى مهاوي الردى جرًّا يجردها من الأموال ثم يجبرها على شراء أسلحة متطورة دعماً ومساندة المليشيا المتمردة ذاك وحده الذي يجعل أمريكا تقف موقف الحياد إزاء ما تفعله دويلة شيطان العرب...

++ دويلة الإمارات في ورطة كبرى حقيقية حيال السودان ستفقد بسببها خيرًا وفيرًا كان بإمكانها أن تحوزه بالتي هي أحسن دون حاجة إلى ارتكاب حماقة صنفتها دويلة إرهابية خسيسة...

++ إذن القادم بالنسبة على الإمارات نذير شؤم وشر وبلاء لأن الله لا يظلم أحدًا ينصر المظلوم ويقتص من الظالم المعتدي الأثيم...

++ أما هوانات عربان الشتات فسيهزمون ويولون الدبر...

++ جيش يا مكنة 
++ أمن يا جن 
++ براؤون يارسول

عمر كابو

   

مشاركة الخبر علي :