مقولة نحن في حرب لاتعني عدم النصح او السكوت عن قول الحق..واول طريق لتحقيق النصر حل مجلس السيادة والاكتفاء بالرئيس فقط..وفي تاريخ الامم ليست هنالك دولة او معركة تعددت القيادة فيها منذ ابو الانبياء سيدنا ادم وحتي تاريخنا الان ارتباط القيادة بشخص واحد لاغير ومن معه اهل مشورته لاغير ..مجلس السيادة الاعضاء العسكرين اربعة حركات سلام جوبا ثلاثة الاجمالي سبعة اشخاص والواجب يحتم ان يكون لكل واحد منهم منزل ( فخم ) وليس عريشة كالتي يسكنها الان نازحي السودان التكدس في منزل واحد او في مدرسة عدد سكان الفصل الواحد عشرة اسر..وكذلك يوجد مكتب ومدير وسكرتارية وحراس ومكتب فني وتنفيذي وطباخين وخدمات جيوش من الناس من مراسم وخدمات خاصة تقدم لخاصتهم غير الامتيازات من جوازات دبلوماسية وغيره من الأشياء التي يحرم منها الجندي المقاتل الذي يريد مقومات الحياة لاغير ..كم مرتب الجندي ( الشهيد او الجريح او المفقود ) الذي يواجه العدو الان ووالديه مشردين في احسن الاحوال نازحين وفي حد الفقر ..كم عدد السيارت الخاصة والعامة التي ترافق هولاء السبعة ؟؟ قيمتها تبني احدث المستشفيات لعلاج السرطان وتبني مستشفيات للولادة والاطفال ..ليست هنالك حوجة لهولاء ونحن في حرب لانخشي اي شي يحدث لنا بعد الذي حدث اما الحكومة سنعود لتعثرها وتولي امراة واحدة اربعة مناصب ( وزارتي التجارة والصناعة ) فهي وزيرتهم ووكيلتهم في نفس الوقت ..اما بنك السودان برعي فهو محافظ متجول بالسفريات العالمية خارج الوطن وشهداء معركة الكرامة لابواكي عليهم !!بالله عليكم كم المرتبات الشهرية والنثريات اليومية وبعض الانباء ان احدهم في السفرية يرافقه ثلاثون شخص من حركته المسلحة !! سوف اواصل سلسلة عن مجلس السيادة والمطالبة بحله فورا والابقاء علئ القائد البرهان بلا نواب حتي انتهاء معركة الكرامة وطريق النصر يبدا من هنا
يتبع
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
مشاركة الخبر علي :
يتبع
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
مشاركة الخبر علي :