في ذات يوم امس الذي اطلعت فيه على مقال للزميل عمار النور وهو يتناول حال وافعال منظمات العمل الأنساني بولاية القضارف وكيف انها تعمل بلا رقيب علمت ومن مسؤول امني كبير بحدوث مشاجرتين تدخلت فيهما الشرطة حتى اضطرت لاطلاق الغاز المسيل للدموع في مدينة عطبرة وذلك على اثر توزيع منظمتين مولد اغاثية على مواقع يسكنها نازحون جاءت بهم الحرب الى مدينة عطبرة...
سالت عن طريقة عمل هذه المنظمات والجهة المسئولة عنها وكيف يحدث مثلما حدث ويتشاجر الناس حول انصبتهم من هذه العطايا والمكرمات ؟؟
الجهة المسؤلة هي وزارة التنمية الاجتماعية حسبما قال  ذلك المسئول ولكن المنطمات لاتلتزم بالتنسيق مع الوزارة عند التوزيع ثم زاد : 
كثير من المنظمات تدعي انها تعمل على اعانة الناس ولكنها في واقع الامر لا توزع مواد تزيد قيمتها عن الثلاثماىة الف جنيه والغرض ان يتم تصوير هذه المواقع وهؤلاء المستلمين لرفع تقارير مدعمة بهذه الصور تتحدث عن توزيع كميات كبيرة من الاغاثاث ليعود ذلك على المنظمة دعما ماديا وعينيا من المانحين والمتبرعين... 
قال ذلك المسئول ان ولاية نهر النيل ومنذ البداية اعلنت رفضها انشاء مخيمات لايواء النازحين وقالت ان من نزحوا عادوا الى اهلهم واقاربهم وسيجدون الماوى دون الحاجة لدور ايواء أو معسكرات خوفا من اتخاذ هذه المنظمات دور الايواء والمعسكرات مداخل للتكسب والكسب غير المشروع واستغلال حوجة الناس لخدمة اغراض اخرى...
ماالذي تفعله وتمارسه هذه المنظمات غير توزيع القليل من الاعانات واي اجندة تخدمها بعض المنظمات وكيف تتم السيطرة على تحركات وافعال هؤلاء لحماية الناس في ابدانهم واخلاقهم وتخليصهم من هوايا هذه المنظمات ثم ماالذي يجعل المشاجرات تنشب في اكثر من مكان وفي يوم واحد حتى تتدخل الشرطة لفض الاشتباكات اثناء توزيع هذه الاغاثات؟؟
الامر الذي يحدث في القضارف ونهر النيل هوذات الذي يحدث قطعا في كثير من الولايات وعليه لابد لكل جهة مسئولة ولها ضلع في تنظيم وصلك أعمال وعمليات هذه المنظمات واليات التوزيع ان تنهض بدورها كاملا ضبطا ومراقبة وملاحقة وطردا لكل من يخالف حتى لايتضرر المواطن ولاتتضرر البلاد بسمعة لاتشبهها فقط لتكسب هذه المنظمات وتتكسب باسم هؤلاء....

وكان الله في عون الجميع

   

مشاركة الخبر علي :