- بواسطة أضواء البيان -- 2024-10-23 09:36:25
رغم أهميتها وقدسية دورها في تنظيم أعمال ركن هام من من أركان الإسلام الا ان إدارة الحج والعمرة لم تشكل حضورا يتناسب مع هذا الدور باهيمته في حياة المجتمع فقد ظلت تعاني التكس والخمول والغياب والتغيب المتعمد احيانا شأنها وشان العديد من المؤسسات المرتبطة بتنظيم شؤن العبادات والشعائر الدينيه إذ انتقلت الي هذه الادارات صورة زهنية نمطية منقولة منذ ازمنة حكم استعماري ووطني علماني اصبغ عليها نظرة سالبة بدأً. من نوع الموظفين والمسؤولين الذين تعاقبوا علي تولي إدارة الحج والعمرة هو ذلك الشخص الذي عرف عندهم برجل الدين والذي في مخيلتهم ذلك الإنسان التلقيدي الروتيني محدود القدرات إلاّ انها انعتقت وخرجت من هذا النمط الجنائزي خلال العقود الثلاثة الأخيرة من عمرها وصارت تنبض بالحيوية والمواكبة وولجت الي أحدث النظم الإدارية تنافس أحدث المؤسسات في تقنيات العمل المحوسب والادارة الإلكترونية وتيسيير الأعمال وجودتها في كثير من أوجه العمل إلا أنها عانت في فترة حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من العديد من المشاكل. بغية ارجاعها وتقهقر دورها الي ذلك الشكل النمطي الموروث علاوة علي الانحراف بها الي منحي سياسي علي مستوي التوظيف والتوجه مع ظهور إشارات حمراء للفساد المالي والإداري وبعد الخطوات التصحيحة والجراحات التي قام بها رئيس مجلس السيادة علي كل مفاصل العمل بالدولة عاد الي إدارة الحج والعمرة القها وبريقها وتنسمت العافية وتناغم دور الإدارة وانسجم ايقاعها بعد تولي الدكتور أسامة وزير الشئون الدينية والأوقاف والاستاذ الطاقة الشبابية الخلاقة سامي الرشيد مدير الإدارة العامة للحج والعمرة الذي كان اختياره موفقا أفاد الموقع وحرك سكونه واحسن إدارة شئؤنه ذلك أن الاستاذ سامي جزء من البيت ويعلم خباياه وخفاياه ودهاليزه علي خلفية عمله السابق بالإدارة علي مستوي إقليم النيل الأزرق فجاء سامي الي الموقع يتابط فكرة ويستند علي خبرة وتجربة فخلق قدرا من الجلبه الإدارية الموجبة وحرك سامي ساكن علاقات الإدارة بمؤسسات الدولة والوزارة علاوة علي أحدث من اختراق في علاقة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والمؤسسات المعنية الأشهر القليلة التي تقلد فيها الاستاذ سامي الرشيد أمر إدارة الحج والعمرة دبت فيها روح العافية وخرجت الي رحاب المواكبة والحضور الإعلامي والمشاركة في الشأن العام وانتظمتها الورش التقيمية بل نشط دورها التواصلي مع المؤسسات الأخري بما يليق بمثل هذه المؤسسة وما يرتبط بدورها من أهمية ومايمبغي ان يكون لشانها من علو وتعظيم لكونها تقف علي أمر شعيرة دينيه جديرة بالتعظيم بما يمحو تلك الصورة الذهنية عن كافة مؤسسات وزارة الشئؤن الدينية بفضل تناغم قدرات الشباب من لدن الدكتور أسامة وزير الشئون الدينية والأوقاف والاستاذ سامي وغيرهم من منظومة الإدارة الفتية حتي تحزوا حزوها بقية مؤسسات الدولة تتنسم عبق الحداثة وتخرج عن التقليدية والنمطية في التي يراد بها حبس قدرات هذه المؤسسات في طيات عمامة الشيوخ وتحت قفطانهم الذي أراد العلمانيون ان يصورا من خلاله الدين بنمطية عديمة القدرات وتسمية (رجال الدين) ليحنط الدين وشعائره لينزوي خارج تأثير الحياة فهئيا لوزارة الشئون الدينية والأوقاف ومبارك لإدارة الحج والعمرة هذه الطفرة والقفذة والانعتاق والتعافي لمن جعلوا من العامة وقار والقفطان دثار ياصل للتقدم ودلاله علي القومية غير محبوس في الماضوية
ولايعجزه التعامل اللوحات الاكترونية والأنظمة الرقمية
هذا مالدي
والرأي لكم
مشاركة الخبر علي :
ولايعجزه التعامل اللوحات الاكترونية والأنظمة الرقمية
هذا مالدي
مشاركة الخبر علي :