*ذاك وصف إيليا أبي ماضي لقحط والجنجويد*....


++ أيقنت دويلة الإمارات الصهيونية أن مليشيتها لا محالة إلى زوال وأن الجيش الوطني يمضي بقوة وعزيمة وصلابة إلى فرض سطوته...

++ الآن تجاوزت مرحلة التفكير في هزيمة الجيش والسيطرة على المواقع الاستراتيجية ،،تجاوزته إلي محطة التفكير الجاد في إخراج نفسها من ورطة لم تحسب حساباتها حيث جيداً بعد أن اعتمدت على تقارير مضروبة من قحط ((الله يكرم السامعين)) التي أوعزت إلى دويلة الشر بضعف الجيش وأغرتها بإمكانية سيطرة المليشيا على السودان في غمضة من عين...

++ ما يشغلها حقاً الآن إخفاء آثار الجريمة ومن ذلك أنها بدأت جادة في التخلص من كل بينة تدينها فعمدت إلى تصفية الخونة والعملاء المأجورين الذين لا علاقة لهم بآل دقلو لعنة الله عليهم أجمعين....

++ فقد اغتالت أعدادًا ضخمة منهم وعلى رأسهم رئيس الإدارة المدنية بالجزيرة بطريقة وحشية صادمة دون رحمة أو رأفة منها...

++ ثم قامت بأسر الخائن سفيان و سامته أصنافًا من  القهر والذل والتعذيب والتنكيل فمصيره ليس بأحسن حالًا من رئيس الإدارة المدنية...

++ وفي ذات السياق قامت باعتقال مجموعات المتعاونين معها في الأحياء مثل شقيق بقال الذي اقتادته من صالحة ريفي أم درمان...

++ ما رشح من معلومات مؤكدة وقوية أنها أعدت كشفاً حمل أسماء هوانات تعاونت معها الأجهزة الإماراتية تعاملاً مباشراً تعتقد أنه يجب اغتيالهم و إعدامهم من الحياة حتى لا يتحولوا إلى شاهد ملك ضدها...

++ إذن دويلة الإمارات ستقدم في قابل الأيام على حملة تصفيات جسدية واسعة تستهدف كل من تعاون وتخابر و((قبض منها)) و لن يسلم منهم أحد ...

++ سنشهد سلسلة اغتيالات و تصفيات تطال قيادات قبلية وعسكرية وسياسية واجتماعية وعلى رأس هؤلاء بالطبع هوانات قحط و قيادات الجنجويد ورموز يسارية بارزة...

++ هي تلك عاقبة الخيانة التي تقود صاحبها إلى التهلكة والموت بدم بارد نتيجة حتمية ونهاية طبيعية لكل خائن عميل بائس ذميم باع وطنه وارتمى في أحضان الأجنبي لدنيا يصيبها حتى ولو كان ذلك ثمنه دمار وطنه...

++ اغتيل رئيس الإدارة المدنية بالجزيرة بأبشع طريقة فلم يحزن عليه أحد ،،وأسر سفيان فظهر تحاصره الكآبة وتظلله سحائب الانكسار فلم يتعاطف معه أحد...

++ ذاك يشير إلى شيء واحد هو أن الشعب السوداني وجدانه سليم و قلبه رحيم يحنو ويرأف و يرحم و يتعاطف ويترفع عن مواطن الزلل والشبهة والريبة لكنه لا يسامح أي خائن عميل مرتزق...

++ هوانات المليشيا المتمردة والقحاطة من نسل ((طين)) معجون بالأقذار والنجاسات ؛ يصدق عليهم قول شاعر الطلاسم إيليا أبي ماضي :-
*نَسِيَ الطِّينُ سَاعةً أَنَّهُ طِينٌ 
حَقِيرٌ فَصَالَ تِيهًا وَ عَرْبَدْ* !!! 
*وَ كَسَا الْخَزُّ جِسْمَهُ فَتَبَاهَى 
وَ حَوَى الْمَالَ كِيسُهُ فَتَمَرَّدْ *!!!

*++ جيشنا يا مكنة*..

*++ أمن يا جن* ..

*++ براؤون يارسول الله*

*عمر كابو*..

   

مشاركة الخبر علي :