مع تطورات الموقف العملياتي الإيجابية المتلاحقة،،على محاور القتال والجبهات، تتجدد زيارات رئيس مجلس السيادة، القائد العام لجيش السودان، الي المواقع الأمامية،الملتهبة. يتفقد جنوده ويقف على أحوال مواطنية ويستمع من القادة الميدانين،إلى الترتيبات الموضوعة لإحكام فصول المرحلة الماثلة من معركة العزة والكرامة،، وهي مرحلة التطويق التي  تتلوها باذن الله مرحلة الاقتحام والإجهاز على شراذم العصابة العنصرية القجرية الإرهابية.
وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة، و تعيش لحظات سكرات سؤء خاتمتها باستهدافها للأبرياء العزل في قرى شرق ولاية الجزيرة، التي تعرض اهلها من قبل عصابة القتل والنهب آلى ابشع موجات الإنتقام والتكيل، بعد استسلام المتمرد ابوعاقلة كيكل.


فالمشهد العملياتي ينبئُ الآن،، بتحولاتٍ كبيرة مقبلة ستحل،بالجماعة الإرهابية المتمردة عصابة آل دقلو الإرهابية في الجزيرة وغيرها من المحاور  والجبهات.
.  فبعد إستعادة مدينة الدند الغالية بولاية سنار،،ستشهد الايام القليلة المقبلة باذن الله وإقدام جيش السودان بمساندة حلفائه من القوات الأخرى خاصة ومشتركة ومستنفرة،انتصارات اخري داوية..يؤكدها تزايد مؤشرات التحرير الكامل لمدن وبلدات ومناطق، ستحسم استعادتها الفصول النهائية لمعركة العزة والكرامة.
   والمتابع للحراك العسكري الجاري الآن،، يوقن بأنّ تحرير ولايتي "الجزيرة وسنار، لم يعد سوى مسألة وقتٍ..خاصةً بعد التقدم الكبير لجيش السودان ومسانديه من المستنفرين والقوات المشتركة بالمحورين.
   وفي إطار هذه (الجاهزية) جاءت زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أمس (الأربعاء)، لمنطقة البطانة، لرسم مشاهد الختام لمعركة ممتدة الفصول تقترب نهاياتها،، وتدنو خواتيمها من الانتصار الوشيك الكاسح بإذن الله، للجيش والسودان وشعبه.والمقاومة الشعبية.

وصل الفريق البرهان راس الدولة والقائد العام للجيش،، امس،،حامية الرُوا بمنطقة البطانة، وذلك للوقوف على استعدادات القوات المسلحة لتحرير ولاية الجزيرة، انطلاقًا من محليات شرق الجزيرة وأم القرى.
  فكان وصوله للحماية والإلتحام الحسي والشعوري بضباطه وجنوده مشهدا بطوليا موحيا بالمهم ولا أقول (العديد) من الخطوات والترتيبات الميدانية على طريق الحسم.
  إذ لم يتحدث القائد الفريق
البرهان كثيرًا واكتفى بعبارة القوية المعبرة،، (الوقت هو وقت البيان بالعمل)،في إشارة بينة وجلية منه،، إلى أنّ الجيش جاهزٌ لتلبية  مطلوبات التسليح (كافة) للمقاومة الشعبية بمنطقة البطانة.
  ثم توجه بوفاءه المعهود،واعتداده بارتقاء الشهداء من ضباط الجيش وضباط صفه وجنوده،،ممازجا بين الدور العملياتي والواجب الإجتماعي القيمي المثبت في تراث أهل السودان المستمد من قيم الدين الحنيف.

 فقدم التعازي في ارتقاء الشهيد العميد ركن أحمد شاع الدين قائد متحرك البطانة السابق، في قرية الرتاجة بحلفا الجديدة.
  لتصب الزيارة الميدانية تلك في خانة التبشير بالنصر القادم الوشيك، بإذن الله، و

الميليشيا الإرهابية المجرمة تعيش أسوأ أيامها، بتوالى  الهزائم التي تلحق بها عسكريًا وسياسيًا ومعنويًا، ولن يكون آخرها بإذن الله استسلام أبو عاقلة كيكل وقواته للجيش قبل أيامٍ قلائل، وهو ما كانت موجة الإنتقام الانتهاكات الأخيرة للميليشيا في قرى شرق الجزيرة.ردة  ،،فعل لتمامه الذي أصاب المليشيا وماتبقى من قياداتها  وجيوبها في مقتل. ليتلو تلك الخطوة،،

تقدم الجيش في  بمحور سنار وبسط سيطرته على مدينة الدندر ، و إعلان تحريرها بالكامل الى جانب منطقة اللكندي ونشر ارتكازاتٍ في مداخل ومخارج المدينة.
  وهكذا تتوالى برمي الله، وإقدام جيش السودان وحلفائه من القوات الخاصة والمشتركة والمستنفرين فضول حسم معركة العزة والكرامة.
الخميس/٢٤/اكتوبر/٢٠٢٤

   

مشاركة الخبر علي :