الدكتور/ عمر كابو يكتب ،،مليشيا دولة الإمارات تقضي علي رجال قري الجزيرة ضمن خطة تهجير قسري
++ عاش الضمير الوطني في السودان حالة من السخط العارم والغضب الشديد وهو يتابع فظائع الجنجويد الكلاب في بعض قرى الجزيرة قتلًا ممنهجًا وإبادة كاملة لرجال قرية كاملة...
++ عاش الضمير الوطني لحظات صادمة وهو يرى شيخًا كبيرًا تجاوز السبعين من عمره يذبح من الوريد إلى الوريد على أيدي هؤلاء الهوانات الكلاب القتلة الفجرة دون أدنى رحمة أو رأفة...
++ شاهد الضمير الوطني كيف اهتز وجدان الأمة العربية حين بكى الشاب المصري وصرخ أخوه في إحدى دول الخليج من ذلك المنظر الوحشي البربري الذي يعد الأفظع والأقسى منذ أن عرف الناس سفك الدماء!!!!
++ انتظم الضمير الوطني كله كله رؤية واحدة بأنه آن الأوان لمواجهة مليشيا الجنجويد الإماراتية بعد أن أدرك خطورتها الحقة ونيتها المبيتة لإفراغ السودان من رجاله واحدًا واحدًا و و إزهاق أرواحهم بدمبارد كما حدث في تلك القرى...
++ استيقن الضمير الوطني تماماً بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي عدو حقيقي وقفت تتفرج على دويلة تافهة ذليلة حقيرة صغيرة مثل الإمارات تتجاسر على شعب عظيم من أجل الاستيلاء على ذهب وأراضٍ وموانيء دون وجه حق يكون لهم فيها...
++ تفعل أمريكا كل ذلك في صلف وغرور و لا مبالاة بعيدة وهي تصدر قرارها بمعاقبة مدير منظومة الصناعات الدفاعية في وقت تكف عن جرائم أحداث الجزيرة الدامية الخطيرة كأن الأمر لا يعنيها في شيء...
++ لتبلغ الفاجعة بأهل السودان شأوًا عظيماً وهم يرون الصمت المطبق المريب على هوانات تقزم قحط ((الله يكرم السامعين)) وهم يتلذذون في تبختر بما يتم لإنسان الجزيرة البريء دون أن يجرؤ هوان واحد منهم على إدانة الجنجويد الكلاب أو مطالبة دويلة الشر بوقف الاعتداءات البربرية على أهلنا في الجزيرة...
++ استيقظ هذا الضمير الوطني نعم على الحقيقة كاملة في تجلياتها بضرورة توسيع مواعين المقاومة الشعبية بأن تضحي خيارًا أوحد للسودان بعد أن ثبت سوء النية التي يضمرها هؤلاء الهوانات على كل سوداني حر عزيز...
++ هنا يجب أن تنطلق حملة منظمة يشارك فيها الجميع دون استثناء تنطلق من المساجد والمدارس والشوارع والمنازل ومواقع التواصل الاجتماعي تندد بالجرائم الوحشية البربرية الهمجية لعيال زايد الذين أثبتوا أنهم ينطوون على قلوب قاسية أصلد من الحجر يستسهلون الدماء ويرقصون على نخب استشهاد رجال السودان حين غفلة...
++ تتمدد ذات الحقيقة تصميمًا أكيدًا بضرورة رفض أي محاولة تافهة وضيعة تقوم بها هوانات قحط للمطالبة بالتدخل العسكري الأممي تحت الفصل السابع بحجة أن الجيش الوطني غير قادر على حسم المعركة...
++ من الظلم والظلم الكبير أن نظلم قواتنا المسلحة حين ننسى أنها قامت بجهد بطولي أسطوري خارق كسر شوكة التمرد وحولها إلى مجرد عصابات صغيرة تستأسد على الأبرياء العزل وتهرب من ملاقاة جواسرها...
++ ما فعلته جواسر قواتنا المسلحة ومخابراتنا العامة وقواتنا الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب وأبطال المقاومة الشعبية أمر يفوق حد الوصف ولا يستوعبه عقل...
++ ما يتم الآن في قرى الجزيرة يحتاج إلى تآزر وطني كثيف و احتشاد شعبي ضخم يقابل استحقاق حرب المدن كرًّا وفرًّا لأن طبيعة القوات النظامية لا تسمح بمتابعة كل شخصين تسللا من خلف جدر ليطلقوا النار على امرأة نائمة أو شيخ مسن أعياه المرض...
++ فالتجارب الماثلة تقول بضرورة تكاتف الجميع يدًا واحدة لمقابلة هؤلاء الهوانات الرعاع الهمج أصحاب القلوب المريضة الحاقدة...
++ نحمد الله حمد المؤمنين الصابرين المحتسبين بأن الشعب السوداني كله الآن في حالة تعبئة نفسية عالية ضد هؤلاء الهوانات العلوج ((مليشيا وقحاطة))٠٠٠
++ ونحمده أعظم على أن ثقته في جيشه ومخابراته العامة وشرطته والمستنفرين كبير بإكمال المهمة على أحسن وجه وفي أقل وقت بإذن الله...
++ من الآخر ما يحدث في الجزيرة من عدوان غادر لا ينسينا انتصارات قواتنا النظامية الكاسحة على هؤلاء الهوانات الكلاب...
++ ولقد قرأت في عيون قيادات الجيش أمس وهم يتابعون من غرفة الرصد والتحكم غضبًا شديدًا ظهر في أعينهم من إذلال شيخ كبير قتلته المليشيا المجرمة بطريقة أقل ما يقال عنها أنها الأشد وحشية و همجية في كل الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوداني...
++ غضب بإذن الله تعالى له ما بعده وسترون في الساعات القادمة ما يسر النفس...
++ كامل تضامننا مع أهلنا في الجزيرة وعظيم تقديرنا لقواتنا النظامية لا نحفل بالحملة الماجنة السافرة التي تدعو للتشكيك فيها...
++عزيزي القارئ ما فعله شارون ((المزيف)) في السريحة والشرفة وتمبول لم يفعله شارون الأصل في رام الله والخليل!!!!
*++ جيشنا يا مكنة*..
*++ أمن يا جن*..
*++ براؤون يارسول الله*..
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :