هذا السودان بحول الله محفوظ بصلاح الآباء والأجداد، قيل في التفاسير بأن (وكان أبوهما صالحا) هو الجد الرابع عشر!، والتأريخ اثبت بأن حضارة آمون رع كانت موحدة لله، وما كان اخبات اهل السودان لله والنصرة لدين الله الاسلام من بعد إلا رضا وقبول دون فتح من جيش ولا املاء، واضطرد الخير فيه وماتمعر ثوب الوضاءة استمساكا بدين الله طرا، لذلك ان شاء الله وبفضله لن يتحقق لآبق او خائن او كائد غاية، وستمضي سفينة هذا الوطن بتوفيق الله إلى جودي يعصم اهل السودان من الغرق في بحور الكيد والتربص والخيانة، وهاهي الحقائق كل يوم تنبي بأصالة هذا الشعب الذي ثبت بالأدلة العلمية انه اصل للبشرية، انه صاحب تاريخ تليد، والمجد فيه يترى في ثنايا التضحيات في سبيل الله ودينه والوطن.
اللهم أنصر جيش السودان نصرا عاجلا مؤزرا، واكتب الهزيمة والخذلان والذل والعار على اليسار على عمومه ممثلا في احزابه وقحت/تقدم، اللهم انك تعلم طواياهم، وتعلم خيانتهم لك ولدينك وشرعك ولهذا الوطن، اللهم لاتحقق لهم غاية ولاترفع لهم راية واكتب الذل والصغار عليهم واجعلهم لمن خلفهم في كل البلاد آية، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم أحدا، انك ياربي ولي ذلك والقادر عليه.
عادل عسوم

   

مشاركة الخبر علي :