
الشعراني الكباشي المحامي يكتب: محامو الطوارئ بالكدمول (وجنيف) الجديدة
ما يسمي بمحاميي الطوارئ هي واجهة من واجهات قحط المتقزمة فبالتالي هي منظمة وظيفية تستخدمها الدول والمخابرات المتاَمرة علي السودان كمخلب قط أو كلب صيد لإكمال مخططها الاَثم لتدمير بلادنا ومحو ماضيها وحاضرها ومستقبلها واحلال شذاذ الآفاق وشتات كائنات غريبة مكان شعب السودان هذا الشعب النبيل الفريد مؤامرة اضحت واضحةً للعالم كله كما الشمس في رائعة النهار لكنه عالم يفتقر للمُثل والقيم والأخلاق
هذه المنظمة العميلة التي
تلتحف رداء القانون وروب
العدالة زوراً وبهتاناً قبل أن
تنزعه وترتدي كدمول المل
يش يا المتمردة علي عينك يا تاجر هي نشأت جسماً مريضاً من أجسام سيئة الذكر تلك المأفونة لجنة التمكين التي سجلت رسمها كاسوأ واقذر وافسد نظام حكم يشهده الكون منذ بدء الخليقة وحتي أن يطوي الله كونه كطي السجل للكتب
منظمة محامو الطواري كانت شريكاً اصيلاً في( الاطاري ) الذي أشعل الحرب والخراب
ومكون ريئسي من مكونات قحط المتقزمة الحاضنة السياسية للتمرد فهي بالتالي شريك قذر في استباحة ارواح أهل السودان التي اُزهِقت ودمائهم التي سُفِكت واعراضهم التي اسُتبيحت وانتُهِكت فبالامس ارتدي محامو الطواري كدمول التمرد واسفروا عن هويتهم وهواهم النتن مع الجنجاالمتمردة حينما اصدروا بياناً بخصوص غرق بعض اراضي ولاية النيل الأبيض نتيجة إغلاق كلاب ال دقلو لابواب خزان جبل الأولياء ليحدث كارثةً إنسانية تضاف لسجلهم الذي امتلأ بالمخازئ والجرائم جاء بيان محامو الكدمول ملئ بالتسفل الأخلاقي المهني والافتقار لشهامة أهل السودان ورجالتهم ومروءتهم فلم يحوي البيان حرفاً واحداً يدين جناحهم المليشي المتمرد وظل بيانهم الوضيع يتحدث عن طرفي الصراع وحاولت تلك الشرذمة في بيانها إحياء ما عجز عنه سيدهم راعي البقر في منبر جنيف تلك المؤامرة التي هزمها شعب السودان فقد طالب بيان الخزي والعار بتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين علي حد غثاء البيان للنظر في المعالجة بل وذهب لطلب تدخل دولي لمعالجة الأمر بالله عليكم هل سمعتم باحقر واتفه من تلك الشرذمة العار علي مهنة المحاماة فهي برا منهم هؤلاء يتحدثون عن غرق اراضي بالمياه وينوحون عليها بلا خجل وهم الذين أصابهم الخرس وغشيت اعينهم غشاوة وعلي قلوبهم اقفالهافلم يتحدثوا او يدينوا غرق الوطن كله في دماء ودموع أهله كأن محامو
الغفلة لم يروا أو يسمعوا بالابادة الجماعية والسحل الذي جري في الجنينة ولا في ود النورة والهلالية ولا في الخرطوم لكنها الخسة والتأمر الجبان ....
الشرفاء من المحاميين والمحاميات وما اكثرهم في هذا الوطن النبيل منهم من قضي نحبه شهيداً ومنهم من قدم فلذة كبده شهيدا من أجل الله والوطن ومنهم من ينتظر قابضاً علي جمر القضية مجاهداً بالروح أو بالعلم والقلم جنباً الي جنب مع الجيش والقوات الأخري والمقاومة الشعبية فشعب السودان اليوم كله جيش وجيشه كله شعب يتنفس الإيمان بالله وبالوطن من رئة واحدة وروح واحدة وما شذا عن ذلك إلا شرذمة قليلة اختارت صف الإجرام والتاَمر والخيانة وباعت نفسها رخيصة في سوق النخاسة ومراتع العفن والانحطاط فمن كان عدواً للجيش فهو عدو لاهل السودان الذين شعارهم الآن:
تأكد من تعادي الجيش
بتبقي عدوي
المطلوب الآن من المحامين والمحاميات الشرفاء إقامة البلاغات علي ريئس لجنة تسيير المحامين المقبورة وامينها العام وعلي هذه المجموعة فهم ليسوا محامو طوارئ بل محامو طواري حفرومعاول هدم و خيانة عظمي وتامر
لن تأخذنا بعد هذا حميةُ مهنة ولا عصبية قبيلة ولا جهة ولا لون فعصبيتنا لله وقبيلتنا هذا الوطن الشامخ لن نتركه نهباً للاوباش والخونة هذه أرضنا نعيش عليها ونفنا لها ونحمي حماها ومشعالها فقد روتها دماء جدودنا واَباؤنا....
غداً القريب سنحتفل بافراحنا عند مقرن النيلين الجميل وفي الجنينة والفاشر وفي حلفا وكسلا والقضارف وكوستي وفي كل بقعة من ترابنا الطاهر وتمتلئ ارضنا وعداً وقمحاً وتمني فلا قرت لجبان عين ولا نامت...
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :