هذا الاتهام قاله عزيز مصرٍ وما كان مسلما بل كان كافرا على الأرجح، والآية الكريمة لم يرد فيها ما يدل على تقرير الله تعالى وتأكيده لهذا التوصيف والاتهام، فلماذا نعممه على كل النساء؟!، انه كلام هذا الرجل حكاه الله تعالى عنه حسب الحادثة التي حصلت مع يوسف عليه السلام عندما كذبت زوج العزيز وتبين بأنها التي سعت إليه وقدت قميصه من دبر، وقد حكى الله عن سواه -مثل بلقيس قبل اسلامها، وسواها- وما اتخذ المسلمون ماقالت وقالوا مصدرا لتقرير أو اتهام!.
الكيد ليس من إختيار المرأة، وليس صفة تخصها دون الرجل، إذ الكيد والمكر وَالخداع وسواه من الصفات بإيجابها وَسلبها تشمل الرجل والمرأة دون تمييز.
adilassoom@gmail.com
مشاركة الخبر علي :