لكل عمل مقدمة وتمهيد، وشيطان العرب بن زايد حامل رسالة المسيح الدجال ممهد الطريق لظهوره، وهناك قرائن احوال وأعمال تشير إلى ان بن زايد هو ذاته المسيح الدجال قبل أن يطمس عينه في نهاية المطاف ،وفي كلا الحالتين بن زايد من المنظرين..!
جاء في السياق القرآني أن أبليس من المنظرين
(قال فإنك من المنظرين إلى يوم يبعثون)
وهذا يعني أن إبليس لم يمت، حتى يوم القيامة
وبعد قيام الساعة حياة دائمة لا موت بعدها وبالتالي سيظل إبليس حي في الحياتين (الدنيا والاخرة) لكن حياته في الآخرة عذاب وفي الدنيا نعيم لفسوقه وخروجه عن طاعة ربه!
ان منطوق القران ومفهومه يثبت أن هناك منظرين آخرين غير إبليس ومن هؤلاء المنظرين :
دجال موسى عليه السلام المعروف ب (السامري)
من المنظرين: قال تعالى
(قال فأذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وان لك موعدا لن تخلفه)
السامري منظر ولم يمت في عهد سيدنا موسى تعذيرا لان الموت راحة والا لقتله موسى عليه السلام بيده كما أمر بقتل عبدة (العجل)
ومن المنظرين ايضا
(قابيل)، واختلف في أمره بين الكفر والفسوق والعصيان
إبليس له ذرية وذهب الجمهور ان إبليس له اتباع وذرية يوسوسون إلى اعدائه أبناء ادم ، وذهب الامام القشيري إلى أن ذريته وأعوانه من الشياطين .
هناك منظرين آخرين غير هؤلاء المشار إليهم لان الآية جاءت في سياق العام ومن أراد أن يخصها بإبليس فما اصاب!
وتبعا لهذا فان شيطان العرب بن زايد إن لم يكن هو المسيح الدجال فهو من (المستدرجين المنظرين) وكل المؤشرات تشير الى ذلك وأفعاله دالة وشاهدة على ذلك.
إبليس عليه لعنة الله تولى التحكيم في دار الندوة ولم ينازعه أحد من أشراف قريش فالمجلس انعقد بكامل عضويته من سادة قريش لتقرير مصير النبي صلى الله عليه وسلم في عملية إجرائية تشبه اجازة مشروع قرار من هيئة برلمانية، او منظمة دولية وكان في هيئة رجل جليل من (نجد) عليه كساء غليظ من الشعر !!
هناك قرائن احوال بان الرجل الذي ظهر في القرن الثامن في صورة بن زايد ونشرت احدي المجلات العالمية صورة طبق الأصل للشخصين
مما يعني أن بن زايد هو ذاته ذاك الإبليس المتحور على مدى القرون والعصور من دار الندوة إلى مناصرة المشركين في بدر إلى القرن الثامن إلى يومنا هذا
الكفيل في قتل الشعب السوداني بالسلاح والمسيرات والعتاد العسكري المستمر لمليشيا الدعم السريع الإرهابية
وكل حروب الامة العربية من غزة إلى سوريا إلى لبيا إلى اليمن وهناك الملايين من الناس قتلوا على يد هذا المسيح الدجال بن زايد!
اذا نظرنا إلى أفعال بن زايد و أعماله نجدها كلها تشير الى انه هو المسيح الدجال وترجمة حقيقية لابلسته لان منطقة شمال الحجاز تشمل الإمارات وهي المنطقة التي اشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم يخرج منها قرن الشيطان.
وفي يوم بدر ظهر إبليس مناصرا للمشركين ثم فر بعد نزول الملائكة وقال (إني أرى ما لا ترون) وقد تمثل في صورة رجل من نجد للمرة الثانية
منطقة نجد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم وبن زايد امتداد طبيعي
لسلالة إبليس الذين ظلوا يتنقلون في الاصلاب النجسة والارحام الخبيثة المنحدرين من منطقة نجد.
من اراد ان يتأكد أن بن زايد هو إبليس العرب او المسيح الدجال فلينظر إلى افعاله وأعماله رجل ترك سبيل المسلمين واتبع ملة اليهود والكفر والالحاد والزندقة مناصرا ومؤازراً للكفر ومتخاذلا ومتحاملا على العرب والمسلمين
التحية لمساعد القائد العام سعادة الفريق الفريق أول ركن ياسر العطا فقد سمى الأشياء باسمائها من دون غطاء ، شيطان العرب الإبليس المتحور عبر اصلاب وارحام أهل نجد الشيطان الذي يتمثل في كل عصر بصورة رجل عربي لتمرير مشروع الابلسة الشيطانية
تصريحات عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا تؤخذ على محمل الجد لان الرجل في موقع المسؤولية ومطلع على كل التفاصيل المحلية والإقليمية والدولية .
العطا لم يصف بن زايد، بشيطان العرب وطاغوت العصر تعبطا بل أعماله وأفعاله اصبحت مكشوفة امام كل العرب
وبات يقود جيش تتار العصر المكون من مرتزقة من مختلف الدول، يهدف لاحتلال بلادنا وإهانة شعبنا او كما قال العطا قدس الله سره !!
العطا أكد أن شباب الأمة السودانية قادر على قطع يده، والوصول إليه في عُقر داره، وعُقر دار كل من ساعده أو عاونه وقريباً جداً بإذن الله وهذه رسالة واضحة بأن الشعب السوداني قد قرر رد الصاع صاعين لان العطا يتحدث بروح الشعب السوداني
وإحساسه ووجدانه وجراحاته.
كما أكد العطا أن أمتنا متحدة، وهدفها واحد الانتصار وتحرير البلاد من مرتزقة محمد بن زايد ومن ثمّ إعادة الإعمار وفي اعتقادي هذا اكبر ضامن بعد ان اصطفت كافة قطاعات الشعب السوداني خلف قواتها المسلحة في معركة الكرامة الوطنية .
قوارع العطا اسمعت كل فج عميق وسمع هزات ارتدادها من المحيط إلى الخليج وهزت أركان دويلة الدعارة والقمار وعبدة الاوثان والالحاد والزندقة وليحتفظ شيطان العرب بنصيب الشعب السوداني.
أناشد علماء الامة الاسلامية وخاصة المتكلمين من أهل العقيدة والفرق والمذاهب والاديان
بتحمل الأمانة العلمية وتحذير المسلمين من شيطان العرب بن زايد
كما حذر الانبياء والرسل من هؤلاء المنظرين.
〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*أضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الخميس/2يتاير /2025م*
*الموافق/2/رجب/1446ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :