لك يا صبري العيكورة يرد أهلك في الدمام والشرقية التحية.
كنت ممن سعد حقا بمقاليك الكريمين الحاملين لبشرى قدوم سعادة السفير وسعادة القنصل بمعية لجنة الخدمات الينا هنا على شط الخليج العربي يا أستاذ صبري العيكورة، والحق اقول ماكان للناس علم بالأمر الا من ثنايا مقاليك الكريمين حينها، فإذا بالفرحة فرحتان، والسعد سعدان، فرحة وسعادة بخبر القدوم الميمون الذي انتظره السودانيون هنا لأشهر طويلة، وقد نال منهم رهق السفر إلى الرياض زرافات من الأسر ووحدانا، فالشكر اجزله نقدمه زلفى و(ابتدارا) لسعادة السفير وسعادة القنصل، والفرح والسعد الآخران كون البشرى أتتنا منك وأنت المهموم دوما بمعركة الكرامة حيث ترمي مع الرماة بقلم لك (كلاشنكوف)، فكان حال كل من تفرست في وجهه يوم قرأ الناس مقالك الأول أن:
لقد ثبتت في القلب منك محبة
كما ثبتت في الراحتين الأصابع.
يومها كنت في مناسبة اجتماعية، فتداعى الناس إلى موبايلاتهم يقرأون مقالك الأول.
التحية لك أستاذ صبري يا(وجه الخير)، تحية تعلم قدرها لدى أهل هذه المملكة المعطاءة، الطيبة عشرتهم، وانت الذي تقيم فيها عقودا من السنوات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين المعهود عنه حب السودان وأهل السودان، والشكر لسمو ولي العهد الكريم، المعلومة مودته للسودانيين، والشكر كذلك مبذول للشعب السعودي المضياف الذي احتضننا مقيمين وزوار، فكم واسونا ومافتئوا منذ ان أشعلت مليشيا آل دقلو هذه الحرب القاسية على شعب السودان.
الناس على أحر من الجمر شوقا للقاء سعادة السفير وسعادة القنصل والاخوة الكرام في البعثة القنصلية، التحية لهم وهم يأتوننا بين يدي أنسام انتصارات الجيش وكذلك انتصارات فرق كرة القدم منتخبات وهلالا يهل في كبد السماء، وما انفكت الأفراح تترى من قبل يوم ان حظينا بتعيين سعادة وزير الخارجية الكريم علي الشريف وسعادة وزير الثقافة والاعلام الهمام خالد الإعيسر اللذان كان أول قرار لهما أن الهم الآن هو الانشغال بحرب الكرامة وأن مناصرة الجيش هو مناط ولاء كل فرد من شعب السودان وبراءه، وكلنا ذاك، وكل من يطعن في ظهر جيش السودان خائن للوطن، كلنا مع الجيش حتى ينتصر بتوفيق الله لتعود كل اسرة سودانية إلى بيتها الذي اخرجت منه وتم نهبه ولم يبق من البيوت إلا الجدران، والله نسأل ان يعين السيد وزير الخارجية واركان حربه من السادة السفراء والقناصل الكرام وهم قد شرعوا في مراجعة كل الجاليات السودانية في المهاجر، والعديد منها تكونت بادعاء (شرعية ثورية) دون انتخابات ولاقبول، وللأسف مافتئت بعض هذه الجاليات غير الشرعية تطعن جيش السودان في ظهره وخاصرته وهم يدعون ويلتقون بل ويكرمون نشطاء سياسيين ظلوا من قبل ومافتئوا ينادون بتفكيك الجيش ويترامون في احضان السفارات الكائدة للسودان وبعض المنظمات الدولية وقد دعوا المجتمع الدولي إلى اقامة حظر للطيران للجم الجيش والأمساك بيده الطولى لقصف طائرات الدعم للمليشيا ومطاردة عشرات الآلاف من الاعداء المجلوبين من دول الجوار والمرتزقة، هؤلاء التشطاء والقيادات من قحت/تقدم تمت تقديم الدعوة لهم من بعض الجاليات وتم اللقاء بهم تثمينا لمايفعلون وتكريما!
لقد نسيت تلك الجاليات أو لعلها تناست شعار كل شعب السودان وهتافه في رحاب الوطن وفي المهاجر:
(جيش واحد شعب واحد)،
قل لسعادة السفير وسعادة القنصل الكريم بأن لسان حال الغالب الأعم من السودانيين هنا في الدمام والمنطقة الشرقية وشعارهم هو ذات الهتاف وذات الشعار، وكلنا جند للوطن نشارك سعادة السفير وسعادة القنصل الهم والمسعى لمناصرة جيش السودان إلى أن يكرمنا الله جميعا بالانتصار في حرب الكرامة ان شاء الله.
ولك التحية حبيبنا صبري العيكورة.
adilassoom@gmail.com
مشاركة الخبر علي :