موازنات
الطيب المكابرابي
الاحد 5 يناير2025
________________
برمة ..مالك وسوءالخاتمة؟؟
______________________
اللواء معاش فضل الله برمة ناصر البالغ من العمر تسعين عاما إلا ثلاث تقلد منصب رئيس حزب الامة في زمان غير زمانه وكذا المكان إذ كان يدار من ام درمان ويديره الان وبعض الشلة من مناف ومختلف بلدان...
كان احد معاشيي الجيش وماللجيش من تقدير وتقديس في نفوس الناس معلوم ثم انه كان ابن بادية يسود بين اهلها وكافة قبائل السودان ود واحترام فاكتسب مكانا على مكان..
تقلد رئاسة حزب لا احد ينكر تاريخه وحضوره في التاريخ والسياسة في السودان ثم انه كان شيخا كبير سن ولكبار السن عندنا موقع ومكان...
رجل في موقعه ومكانه وسنه تقوده وتوجهه وتسيره الان شلة لا يهمها إلا استغلال اسم وتاريخ الحزب ورتبة الرجل وانتمائه القبلي فبات القرار قرار صغار يقف خلفه هذا الشيخ..
قرارات تؤيد هذه المليشيا الفاجرة في حربها ضد كل سوداني وتستحسن مايصنعون من تقتيل وتشريد ونهب وسلب واغتصاب وترويع وتشريد تحت دعاوى الفلول والجلابة ودولة 56 !! ..
قرارات ومشروعات قرارات تدعو هذا الشيخ لتولي كبر حكومة يسعون لتكوينها لمزيد من التمزيق والنفريق بين اهل السودان برغم الرفض القاطع لهذه الخطوة من كل العقلاء ومن قيادات في هذا الحوب الذي يزج به في اتون عداء مفتوح مع كل سوداني اينما كان...
يزين بعض من كانوا يقتاتون على فتات موائد الكيزان اليوم لهذا البرمة اهمية وضرورة المسير في طريق تفتيت البلد بأي شكل وقد باعوا انفسهم لمن دفع قيمتهم الوضيعة والتي لم تتجاوز قيمتهم السابقة والعيش على فتات الموائد كما كان الحال..
رجل ليس بينه والقبر إلا الصلاة وصالح الاعمال ان كان ممن يعلمون عن عمر النبوة واعمار امة الاسلام..رجل هو الان ثالث ثلاث رتب عسكرية عليا في حزبه فريقان ولواء ولكل مقامه العسكري ثم انه رجل من بيئة ماكان له ان يلطخ تاريخها ويلطخ يديه بافعال الاشرار ويتحمل وزر كل هذا الذي يفعلون..
لا احد يخلد على ظهرها ولا احد يعلم متى واين وكيف يموت ولكن العاقل من تدبر السير واتبع مايمليه عليه عقله لا الذي تمليه عليه بعض النسوة ممن يدعين العلم والمعرفة في السياسة ومايمليه عليه نشطاء ينهمكون ويتحلقون حول الموائد حيث كانت ..
ماهو منتظر من رجل في سن وتاريخ برمة وتاريخ الحزب الذي يقوده الان ان ينزع يده من هؤلاء وان يضعها على إيدي الفريقين وعقلاء حزبه وإن يدير الدفة بالاتجاه الصحيح بحيث يعتق رقبته اولا من كل دم ومال تم سفكه وعرض تم انتهاكه وإن يولي وجهه حيث القيادة دوما لصالح الوطن اولا والحزب ثانيا بفهم وعقول رجال لابالانسياق خلف ادعياء وبعض ربات الحجال...
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :