كابوية
عبدالله سليمان : (مانهاتن) لجنة التمكين الفاسدة...
*النائب العام : هذه الخطوة مهمة لاعادة ثقة الشعب في الأجهزة العدلية *...
++ يجدر بنا أولاً أن ننعش ذاكرة القاريء الكريم بأن ((مانهاتن)) هو المشروع الذي استطاع به ((أوبنهايمر)) إنتاج القنبلة النووية التي أنهت الحرب العالمية الثانية..
++ وعبدالله سليمان هذا هو ضابط شرطة ترقى فيها إلى رتبة المقدم ووظفته لجنة التمكين الفاسدة استفادة من دناءة و خسة طبعه و لؤم نفسه ((الأمارة بالسوء)) لينفذ لها كل رغائبها في التنكيل بالخصوم والتعدي على حقوقهم المشروعة وحرياتهم الخاصة،، يكفيه عارًا أنه تغنى له الشارع يومًا : (( عبدالله بتدقا)) وفي ذلك قصة...
++ لكن ذلك لا يمنعنا من أن نثبت له مبادرته في تمليك الرأي العام فساد لجنة التمكين غض النظر عن دوافعه الخاصة أو التنقيب في دواخله لمعرفة الأسباب التي جعلته يقدم على الخطوة فمهما كانت تلك الأسباب فإن إفاداته جاءت واضحة لا لبس فيها ولا غموض..
++ نبادر للتذكير بأن كاتب المقال كان أول من سارع إلى شن حرب ضروس ضد هذه اللجنة الفاسدة التافهة الوضيعة التي ارتكبت أبشع الجرائم ونالت من شرف المواطنين ولطخت ثوبها بالدماء و ارتكبت أشد أنواع التعذيب والإهانة بعيداً عن كل الشعارات الإنسانية التي كانت قد تبجحت بها...
++ فقد أثبتنا في مقالات سابقة تترى فساد مكتب حمدوك وخالد سلك مما اضطره إلى تقييد بلاغات في مواجهتنا مثلنا فيه أمام النيابة بما نملكه من معلومات مما اضطرها إلى شطب كل البلاغات وفك الحظر عنا..
++ من أجل ذلك لم تفاجئني إفادات هذا الضابط بالعكس أعتقد أنه حتى الآن لم يقل ربع ما في جعبته من أموال سرقت ولا أصول نهبت ولا أنفس أُزهقت ولا حرائر اغتصبت ولا جرائم ارتكبت ..فساد وجدي صالح وصلاح مناع ونهبهم لأموال لجنة التمكين أكبر دليل عليه عشرات الفلل التي ملكوها في القاهرة والإسكندرية ولندن...
++ لجنة انطوت على قلب رجل واحد حقدًا وتشفيًا وكذبًا وخداعًا ولصوصية ونهبًا وسرقة حين طوق اللؤم والشر أصحابها فكان كل واحد منهم خسيس نذل لئيم فضاح:
إن الكريم عيوب الناس يسترها
أما اللئيم فثرثار وفضاح
++ إنها عدالة السماء تأبى إلا أن تقتص منهم في هذه الحياة الدنيا تفضح فعلهم وتكشف زيفهم وتخرج خبثهم وتعري شرهم ليعيشوا أمام أبنائهم وأسرهم ومجتمعاتهم حفاة عراة من كل فضيلة...
++ ظن الشعب السوداني أن ((عديم الأصل)) حمدوك مجرد عميل خائن للوطن فإذا به يكتشف أنه ((حرامي كبير)) غارق لأخمص قدميه في أموال الناس بالباطل...
++ ليته ((لقف)) بعض آلاف من الدولارات لكن أن يكتشف الشعب أنه أخذ ((40%)) من ملايين الدولارات التي تحصلتها لجنة التمكين الفاسدة دون وجه حق فإن ذلك مما يؤهله للدخول في قائمة (( جينيس)) للخونة الأكثر فساداً...
++ قائمة الرمم الفاسدين شملت بالإضافة إلى حمدوك وأعضاء مكتبه أسماء يثق الشعب السوداني ويبصم بالعشرة على فسادها : صلاح مناع ،، إيهاب الطيب ،، عروة الصادق ،،وجدي صالح ،،وياسر عرمان ومحمد الفكي سليمان والرشيد سعيد؛؛ أحمد ابوحليمة،،محمد الأمين حزب الأمة والرشيد حسب الرسول مدير مكتب وجدي صالح وعبدالله حسين ))..
++ استوقفني اسم الصحفي الوضيع الحقير شوقي عبد العظيم أعرف أنه ديوث لكن لم أتصور أن انحطاطه يبلغ به مرحلة فساد اليد والإثراء بالحرام،،هاهو يقبض يدًا بيد دولارات كثيرة من الضابط عبدالله سليمان حسب إفادته فليخرج للرأي العام وليبريء نفسه إن لم يكن فاسداً خسيسا ؟؟!!
++ هذه الاعترافات وضعت النيابة العامة في تحد صعب حيث تتجه الأنظار صوبها وبشدة تنتظر خطوات جادة من النائب العام في ملاحقتهم بالفساد الخُلُقي بعد أن فشل في ملاحقتهم بالفساد السياسي...
++ فإن أي تقاعس أو تلكؤ في تحريك هذه الإجراءات بعد التحقيق مع المقدم عبدالله سليمان سيفتح باباً من جهنم عليه وعلى ديوانه ...
++ أما المقدم عبدالله سليمان فإن أي تأخير في مباشرة الإجراءات القانونية الصحيحة بعد الذي قاله سيضعه أمام مساءلة قانونية وإدارية كبيرة ...
++ قانونياً إن لم يبادر بتقييد بلاغٍ جنائيٍّ في مواجهة هؤلاء الرمم الفاسدين فإن ذلك يعد تستراً على جرائم ((جريمة التستر على جريمة))...
++ إداريًّا كيف له أن يخفي على مدير عام الشرطة هذه الجرائم وكيف قبل أن يخبيء هذه المعلومات ويخفيها عن الرأي العام طوال هذه الفترة ليضع الشرطة العظيمة في مواطن الشبهة كونه ضابط يتبع لها ؟؟!!
ليس أمامه من خطوة إلا أن يبادر الآن بوضع هذه الملفات أمام الشرطة كاملة مشفوعًة بتقرير يوضح فيه كل الخطوات التي اتخذها حتى يخلي مسؤوليته..
++ كذلك لا بد للشرطة من تسليم تقرير مفصل للمراجع العام لكون هذا الضابط تابعًا لها فهي مسؤولة عن أي تقصير يطرأ عليه أثناء تأدية واجبه المهني..
++ من حسن الحظ أن الشعب السوداني الذي أوتي حساسية عالية ضد الفساد والمفسدين والمحسوبية واستغلال النفوذ ولأجل ذلك ملأت هذه الإفادات الدنيا وشغلت الناس حتى عن معركة الكرامة نفسها..
++ من هنا نتوقع أن يثور النائب العام ثورة قوية تعيد إلى النيابة العامة مكانتها وهيبتها بإجراءات قوية تتجاوز محطة الإعلانات عن متهم هارب والمؤتمرات الصحفية إلى مباشرة إجراءات حقيقية لاسترداد هؤلاء المجرمين...
++ أجزم بأنه لو توفرنا على نائب عام قوي حاسم جاد لرأينا الفاسد حمدوك يرسف في الأغلال بعد هذه الإفادات القوية المتماسكة..
++ إفادات الضابط عبدالله سليمان فوق مستوى البينة المبدئية التي يؤسس عليها تقييد البلاغ فهي بينة قوية بعيداً عن تكييفها ومركزه القانوني شاهد هو أم شريك فذاك مكانه المحكمة وما ينعقد عليه وجدان قاضي الموضوع...
++ أيها المواطنون الأبرياء هذه أموالكم كافية لأن تعيد لكم بعض الذي أخذ منكم فلنتداعَ جميعاً لاسترداده ضغطًا على الجهات ذات الصلة في وقت انتكست فيه المؤسسات العدلية ...
++ هذه الإفادات ((مانهاتن)) لجنة التمكين الفاسدة انفجرت فيها لتخرج كل هذا العفن والخبث والفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ ليكتشف الشعب كم هو عميق فساد هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب الرمم؟؟؟!!!
++انتظرونا المقال بعد القادم بإذن الله فهو أكثر إثارة وتشويقاً : عن الفاسد حمدوك ومكتبه.. خالد سلك.. وصلاح مناع..وجدي صالح وأحزاب الفساد..
*++ جيشنا يا مكنة*...
*++ أمن يا جن*...
*++ براؤون يا رسول الله*..
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :