حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: بيان حول العقوبات الأمريكية تجاه قائد المليشيا وبعض شركاته..
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات تجاه قائد التمرد وبعض شركاته الموجوده بالإمارات العربية المتحدة وأرجعت هذه العقوبات لجرائم الحرب التي ارتكبت من قبل المليشيا المتمردة وأن الغرض منها الحد من قدرة المليشيا على التسلح ومنع تكرار الجرائم ومنع دخول قائد المليشيا المتمردة الي الولايات المتحدة الأمريكية..
- نرحب بهذه الخطوة التي تأخرت كثيراً، فبيان وزير الخارجية الأمريكي أشار في مطلعه لبداية هذه الحرب في ١٥ أبريل من العام ٢٠٢٣ ومنذ ذلك التاريخ تتابع وتعلم حكومة الولايات المتحدة بالجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني والتعدي الذي شمل حتى سفارتهم بالخرطوم ومعظم البعثات الدبلوماسية.
- أصدرت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات أخرى من الدعم ، السريع في أوقات سابقة ومن حينها كان الأوجب أن يتم تصنيف مليشيا الدعم ، السريع كمنظمة إرهابية بتسببها في العديد من المجازر خاصة في الجنينة والجزيرة وغيرها مما تسبب في أكبر موجة لجوء ونزوح تشهدها المنطقة والذي يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
- عدم تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية وعدم إدانة الداعمين وعلى رأسهم حكومة ابوظبي (حسب ما جاء بتقرير الخبراء وتقارير دولية ومطالب لأعضاء بالكونغريس الأمريكي) يقدح في مصداقية الإدارة الأمريكية َالتي تشملها الإدانة بظهور أسلحة من صنعها في الحرب الدائرة والتي استخدمت في هذه الفظائع وإصرارها على بيع الأسلحة لداعمي المليشيا.
- شارفت هذه الحرب العام الثاني وهو ما يمثل نصف عمر الإدارة الحالية والتي لم يتبقى لها الا ايام معدودة مما يؤكد بأنها تحاول أن تستبق سياسات الإدارة الجديدة بإدانه منقوصة للمليشيا وشركاؤها وداعميها ولن تقدم الكثير للشعب السوداني والذي التزمت بتقديم العون له عبر 30 مليون دولار خصصت لصالح مؤسسات مشبوهه تؤجج الصراع والفرقة و تعمل خلال السنوات الأخيرة بالبلاد على صناعة منظمات و جهات لا تعبر عن القضايا التي تهم الشعب السوداني ولا تطلعاته.
- تقدمت الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية كرعاة لمنبر جده والذي توصلت فيه الحكومة السودانية لاتفاق مع المليشيا المتمردة ولم تلتزم ببنوده المليشيا منذ مايو ٢٠٢٣ ومع ذلك لم تقدم إدانة لتجاهل المليشيا لتنفيذ ذلك الاتفاق منذ ذلك الحين الا في بيان الوزير بلينكن اليوم والذي ما زال يكرر مساواة القوات المسلحة السودانية بالمليشيا من خلال إيراد عبارات (الطرفين / وجانبي الحرب) وفوق ذلك الحديث عن الشرعية.
- نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتصنيف مليشيا الدعم ، السريع منظمة إرهابية بما شهدت عليه لجنة الخبراء والتقارير الدولية وبيان الخارجية الأمريكية المتأخر، ومسائلة المتسببين في هذه الحرب من مليشيا متمردة وداعمين على رأسهم حكومة أبوظبي والدول التي ضبطت لها أسلحة لدي هذه المليشيا الإرهابية .
مشاركة الخبر علي :