بسم الله الرحمن الرحيم به الإعانة بدءا و ختما و صلى الله على سيدنا محمد ذاتا و وصفا و اسما.
د. عمار ميرغني حسين محمد.
يكتب مقالا بعنوان :
السيد / ابراهيم بن السيد محمد سر الختم الميرغني راعي شئون الطريقةالختمية بالبحر الأحمر وخليفة دائرة الشريفه مريم الميرغنية و :
العمل الانساني و الحراك الوطني الحيادي من سنكات بالبحر الأحمر
...........
قال تبارك و تعالى:
( و لا تنسوا الفضل بينكم ).
و قال رسول صلى الله عليه وسلم( ما كان الرفق في شئ إلا زانه و ما نزع الرفق من شئ إلا شانه ).
كم كشفت لنا الحرب النقاب، و كم حيرت أولو الألباب، و لئن للحرب تجليات خير ، فإن اعظمها لقاء ذوي الفضل و العلم و الصلاح.
من باب عنايتي دومابالرؤيا الواسعة للعمل الانساني و الوطني و الديني . من خلال هذه السانحة اريد ان اكتب كلمات حول القيادة الروحية في البحر الأحمر و الرجل الانسان ( السيد ابراهيم بن السيد محمد سر الختم ) .
البحر الأحمر تتمدد في بقاعه الأجناس و المكونات السودانية من كل أجزاء الوطن الحبيب، و الذي تتعدد فيه أشكال القوميات والقبائل و الاتجاهات الفكرية .
يعجبني جدا و يملك فكري و عقلي الاحترام والتقدير الكبير الذي يحظى به السيد ابراهيم بن السيد محمد سر الختم الميرغني راعي شئون الطريقةالختمية بالبحر الأحمر وخليفة دائرة الشريفه مريم الميرغنية بسنكات من كل المكونات الدينية و المجتمعية ، ليس فقط على مستوى الطريقة الختمية، بل على مستوى كل الطرق الصوفية الموجودة و على مستوى قيادات الإدارة الأهلية و ما ذلك الا لأنه يبادلهم الود و الاحترام و يشاركهم في مسراتهم و افراحهم و ملماتهم وأحزانهم . بل و يعرف بطون قبائلهم و انسابهم و الصلات و الروابط الجامعة بينهم .
و قد شاءت الاقدار ان ارى ذلك بأم عين راسي ، و أشاهد التعامل المتبادل المؤسس على قيم التسامح و مثل الإنسانية الرفيعة و قبول الاخر و ترسيخ أسس الاخاء و إصلاح ذات البين.
و لاحظت تفاعل و قوف السيد ابراهيم مع دعوات جمع الشمل و رتق النسيج الاجتماعي و قطع دابر الخلافات المحزنة و التي تشتت و تؤذي و لا تنفع . و ذلك كله تحت قواعد الحياد و أسس احترام الاخر.
من جانب آخر و احقاقا للحق اراه يقف ازاء دعوات الحوار السوداني السوداني ، مؤمنا بأن حلول أشكالات السودان ينبغي أن تنبثق من اهل السودان أنفسهم معززا بذلك مسيرة الحوار السوداني السوداني. و هذا يمثل مرتكزا من مرتكزات وقوفه دائما مع الحق و الصواب و ما ينفع البلاد و العباد دون شخصنة او مسميات . و لا تكتلات و لا تحالفات .هؤلاء هم اهل الخير و المحبة و التراحم و العيش في ظلال الأخوة الكريمة و نشر مضامين التآزر و التعاون .
إن وقوف السيد ابراهيم من مسافة واحدة من كل المكونات الموجودة يعزز من فرص التاثير على المنطقة بل و كل السودان .
هذا المقال مني نوع من اسداء الشكر لاهله و وضع الثناء في محله و الاعتراف بالفضل لذويه .و حقيقة البحر الأحمر ذاخر بالموارد الاقتصادية المتعددة و يكتنز ايضا برجال عظام مثل السيد ابراهيم بن السيد محمد سر الختم..جزاه الله خير الجزاء و بارك فيه.
مشاركة الخبر علي :