بقام/ الباقر عكاشة عثمان
وجد البرهان نفسه ومن حيث لايدري امام مسؤولية في حقبة تاريخية سيتحدث عنها التاريخ عبر الاجيال القادمة الامواج المتلاطمة حملت البرهان امام شباب لايعرف صليحه من عدوه بشعار تسقط بس ومدنيااا دون معرفة وقراءة للماضي والحاضر والمستقبل وفي الجانب الاخر وجد احزاب فكة همها الوصول للسلطة دون انتخابات والاشراف عليها مستقبلا على شاكلة اللجان الثورية في ليبيا والحزب الوطني في مصر والاتحاد الاشتراكي في السودان مستفيدين من التمكين والكنكنشة والقبضة الحديدية في الحقبة الماضية بتنسيق رأوها ان يكون مرحليا مع الجيش الذي خبر خبث الساسة والسياسين وفي سبيل ذلك تم تسخير بعض الشباب باسم لجان المقاومة ككروت ضغط للوصول لمبتغاها وكتبت وقتها مقال في صحيفة التيار بعنوان لجان المقاومة والخطر القادم وتنبأت ان يكون لحميدتي والاحزاب والحركات المسلحة لجان مقاومة وكل يغني على ليلاه وعند وصول حمدوك كتبت وارغو الاقتصاد في الميدان شبهته بلاعب المريخ الماسورة الذي شغل الراي الرياضي وكانت النتيجة صفرية اعترف بنفسه بفشل التجربة لوجود خلاف مدني مدني وعسكري مدني بعد ان نصب حميدتي مسؤولا من ملف الاقتصاد واستغله الاخير لرفد خزينة الدعم بدلا من خزينة السودان ليلتقي حمدوك واركان حربه وحميدتي في النهايات تحت راية الاطاري برافعة فولكر الذي رتب له بعناية مع دولة الشر الامارات وبالخطة ب التى اعلنوا عنها كانت الحرب اللعينة وتم ابعادهم عسكريا كما تم سياسيا في ٢٥ اكتوبر.
تقول لقائد الجيش وحامي حمى البلاد من التربصات الداخلية والخارجية والمسؤول مسؤولية مباشرة من اي تدني امني وسياسي واقتصادي ومن واقع التجارب وبعد ايقاف الحرب ان تعلن عن حكومة مستقلة من الاشخاص الذين خبرتهم في هذه المراحل العصيبة انت واركان حربك دون سواهم لتعبروا بالبلاد دون الدخول في تجارب واقالات وتعينات مع فرض هيبة الدولة والاستفادة من ثغرات الوجود الاجنبي والتعامل بالمثل وفق القوانين الدبلوماسية المعمول بها والذهاب قدما دون مسك العصا من النصف فدولة النيجر طردت فرنسا بقوتها وعتادها وفرضت هيبة الدولة ونحن نتأني في ادانة دولة حضنت الخونة والمنظمات وازاقة السودانين المر من سرقات واغتصاب وقتل ونهجير .
وفي الجانب الاخر الاخذ بتوصيات المؤتمرات والورش التي تدعم القوات المسلحة وتدعوا لقيام حكم فدرالي ذاتي بحكومة مستقلين عليك بشكر سعيهم حتى اذا كانت المخرجات بالسنتهم وليس بقلوبهم فاغتنم الفرصة وانزل بها لارض الواقع وحثهم لينصرفوا الى دورهم وتنظيم صفوفهم والعمل على غرس روح التسامح والوطنية مع التفريغ بين الوطنية والفوضى حتى تطمئن الحكومة الانتقالية بان الاجواء صافية لقيام انتخابات حرة نزيهة
مشاركة الخبر علي :
مشاركة الخبر علي :