المستشار الجيلي ابو المثني يكتب البرهان رمز سيادة السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة ١٧/يناير/٢٠٢٠م - ١٧ رجب ١٤٤٦هه
المستشار/ الجيلي ابوالمثني
البرهان رمز سيادة السودان
قرار الخزانة الأمريكية القاضي بفرض عقوبات ضد الفريق اول ركن/ عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية ما هو إلا قلادة ووسام وُضع علي صدره لأنه يمثل رمز وسيادة الدولة بتفويض عام من كافة جموع الشعب و هو الرصيد الحقيقي الذي يمتلكه البرهان في خزينته الخاصة أن مثل هذا القرار الجائر لن يُثني الرئيس عن القيام بواجبه الدستوري في حماية البلاد والدفاع عن شعبه ، من ممارسات المجتمع الدولي الكيل بمكيالين وله عدة أوجه مختلة في التعامل مع الملفات ذات الصلة لذلك يسعون جاهدين لكبح جماح المارد والحد من انتشار الجيش وانفتاحه علي الارض بتوالي الانتصارات ولكن هيهات ، أن الحرب التي خاضها القائد مع شعبه هي الان في خواتيمها و علي مشارف النهاية لذلك لن يخشى إلا الله فهو يملك القوة والسند الشعبي المطلق وخلفه جيش جرار من القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري يستطيع أن يخوض بهم البحر ويعبر الصحاري وصولاً الي عنان السماء ان القوة التي اكتسبها الجيش وقائده أثناء هذه الحرب الضروس اكسبتهم الكثير من العزيمة لا أظن أن تلين لهم قنا بعد اليوم او يحبسهم حابس مهما كانت الظروف لأنهم الان هم من يصنعون المجد ويسطرون التاريخ ، ان الغرب حاول بكل ما أوتى من قوة كسر شوكة الجيش بدءأً بمحاولة اغتيال الرئيس التي بأت بالفشل ثم حِصاره حصاراً مستميت لأجباره علي الاستسلام ولكن قدرة الله كانت فوق علم كل عليم كل هذه المحاولات الفاشلة ما ذادته الا قوة ومنعة ومزيداً من الالتفاف الشعبي الغير مسبوق حتي انهم احتاروا في هذا الأمر واصابهم المس والجنون من حكمة الله ونصره المؤزر والفتح المبين الذي كان باين كالشمس ارتال الجنود المجندة وحشود الشعب جميعهم علي قلب رجلً واحد يضربون بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلد ووحدة الصف او العبث بمقدرات المواطنين الأبرياء الذين ظلموا وفقدوا الغالي والنفيس من الأموال والانفس والثمرات ولكن كل ذلك ما زادهم الا قوة وعزة ورفعة وثبات احتساباً ورضا بقضاء الله وقدره هذا الشعب الفريد الشامخ لن ينكسر ولن ينهزم ولن ينال منه العدو مهما كانت قوته و عدته و عتاده و حتماً الخرطوم هي مقبرة الغزاة عبر التاريخ من المرتزقة العابرة للصحاري والحدود لعمري هذا هو المخطط الغربي العالمي و الجانب الخفي في هذه الحرب الذي تم فيها استخدام هذه المجموعات المتمردة وقوداً للنار لابادتهم وازاحتهم من المشهد لترتيب واقع جديد حول المنطقة وهم لا يشعرون
الله المستعان
مشاركة الخبر علي :