
الجراب الشعراني الكباشي المحامي يكتب: الشيطان الأكبر تحت(البوت) السوداني
الشيطان الأكبر مثله كمثل كل الشياطين لا تعيش إلا في الخرائب ولا تاكل إلا من المزابل والشيطان الأكبر الذي هرِم وشاخ بعد أن تغذا من خيرات الشعوب المنهوبة بقوة السلاح ولايضيره انها ملطخة بدماء الأبرياء والبسطاء هذا الشيطان طغي وتجبر حتي ظن أنه هو خالق الكون وسيده وظن وكل ظنونه خبث وفساد وافساد في الأرض أنه مالك أقدار الشعوب ومقرر مصائرها الأوحد
ام ريكا التي تدعي الحضارة فهي ليست سوا بلاد بلا تأريخ ولا ماضٍ ولا قيم لقيط وشتات من الشعوب المقهورة والمسلوبة الإرادة تتحكم فيها عصابات وما..فيا
الصه/ ي/ و/ نية الما...سو...نية تتبادل الأدوار فيذهب خنزير ويأتي آخر والحال يا هو ذات الحال نهب وسلب وظلم وفساد عريض فلم يعرف الكون ما يسمي امة أو شعب ام / ريكا وما حدث للافارقة خير دليل ويكفي ماجاء في كتاب( الجذور ) لمؤلفه اليكس هيلي
ادارة الخنزير الذي فقد عقله وهي تلفظ انفاسها الأخيرة وفي مكايدة للخنزير المجنون العائد أصدرت قراراً ضد قائد السودان عبدالفتاح البرهان وما درت هذه الإدارة الغبية أنها لم تفعل شيئاً غير انتقالها من تحت (الجزمة) لتدخل تحت (بوت ) الشعب السوداني فالبرهان لم يعد شخصاً سودانياً وقائد لجيش البلاد فحسب هؤلاء الأوغاد من جهلهم لا يعلمون أن( البرهان ) هو الآن حالة من القيم والشهامة والرجالة والمروءة تتلبس خمسين مليون من شرفاء السودان رجالاً ونساءاً شيباً وشباباً
فكل شعب السودان هو(البرهان) فقد خابت حبائل الشيطان الأكبر وذهبت كلها ادراج الرياح حتي عندما كان في قمة سطوته وجبروته قبل أن يصبح الآن نعامة جرداء تجفل من صفير الشعوب عليها نحن شعب ضارب في جذور تأريخ البشرية منذ نشأتها لسنا أمة لقيط ولا شعب هجين امرنا ومصيرنا بيد الله وارادته وبما خصنابه تعالي من مكارم وقيم وصفات دون أهل الأرض قاطبة شعارنا الآن شعب واحد جيش واحد يأخذ بذمتنا ادنانا نمضي مرفوعي البنود يقودنا البرهان ورفقاؤه بقوة الله من نصر إلي نصر ومن فتح إلي فتح وليعلم القاصي والداني وليعلم الشيطان الأكبر وتوابعه من كلاب الشرق والغرب ومن الخونة والعملاء أننا سنحمي حماهاوأرضنا واعراضنا ولن يطال وغد ذرة من تراب أرضنا الطاهر ولا مثقال خردل من خيراتنا إلا صديق اتانا بقلب سليم أما من أراد غير ذلك فليجرب وما تأريخ جدهم الخنزير الهالك(غردون ) ببعيد
غداً تتوالي الأفراح من دارفور الحبيبة و الخرطوم الجميلة ونغني ونفرح في الجنينة والفاشر ومقرن النيلين عند الغروب
بسواعدنا نبني بلدنا ونعمرها
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :