
.دكتور / أحمد التجاني محمد يكتب..التحام الإشارة والقيادة ومعركة نهاوند الثانية في جمعة فتح الفتوح..!!

*🌀 الإشارة والقيادة معركة نهاوند الثانية في جمعة فتح الفتاح..!!*
*(ان لله جنودا من العسل)*
*إلتحام جيش الكدرو بجيش الإشارة والتحام الجيشين بالقيادة العامة للقوات المسلحة، في الساعة المباركة من يوم الجمعة حيث إجابة الدعاء وشهود منة الله علي عباده القائمين والطائفين والركع السجود لهو مصدر فخر وعز وشكر لله تعالي علي إشارات التايد الدالة علي مشروعية قتال قواتنا المسلحة الباسلة وجهادهم وإخلاصهم لله والشعب الصابر المثابر الداعم لجيشه (وانا جندنا لهم المنصورون )*
*جمعة توشحت بالنصر والفتح المبين والالسن تلهج بالشكر والدعاء*
*عَن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه وَأَشَارَ بِيدِهِ يُقَلِّلُهَا، متفقٌ عليه.*
*التحام الإشارة بالقيادة وفتح الطريف شمالا لاخر منطقة حدودية امام قواتنا المسلحة وترفرف بالنصر اعلام قواتنا المسلحة مع غمرة من الفرح تلمس الوجدان الإنساني بنصر الضحي القادم من الفاشر غربا الي الخرطوم شرقا في الساعة المباركة انتصارات باهرة كسرت شوكة مليشيا ال دقلو الارهابية ومزقتهم في الارض شر ممزق.*
*ان في وقائع الأحداث التاريخة مواقف يشبه بعضها بعضا للعبرة والتسلية، ومعركة نهاوند التي سميت بمعركة فتح الفتوح صورة حية تجددت مساء اليوم الجمعة من حيث التوقيت والساعة بذاك اليوم الذي فتح فيها المسلمون بلاد فارس والقضاء على الإمبراطورية الفارسية بالكامل في يوم الجمعة المباركة، وكأننا أمام صورة مستنسخة من هذه المعركة*
*وباختصار شديد قاتل المسلمون جيش الفرس يومي الأربعاء والخميس وتم دهرهم في يوم الجمعة في مثل هذه الساعة المباركة التي تم فيها الالتحام بين الإشارة والقيادة مع جيش الكدرو بعد حصار يومي الأربعاء والخميس الشديدين الحارين علي مليشيا الدعم السريع الإرهابية،*
*وسبب هذه المعركة أن ملك الفرس جمع جموعا عظيمة بنهاوند بقيادة (ذو الحاجب ) ومعه مائة وخمسون ألفا لقتال المسلمين*
*فلما بلغ ذالك سيدنا عمر بن الخطاب ارسل الي النعمان يوليه قيادة الجيش ويامره بالتقدم نحو نهاوند ومعه عدد من الصحابة وحين علم النعمان أن الفرس اذاقوا الهزيمة وان الطريق بات مفتوحا الي نهاوند وانه لا توجد حاميات ولا حراسات في الطريق من ضربات جيش المسلمين عبأ جيشه نحو ثلاثون ألفا وتحرك بهم حتي وصل إلي جور ثم الي نهاوند*
*وقد أصيب الفرس في هذه المعركة بهزيمة لم يرؤا مثلها ، وفقدوا أكثر من مائة ألف كما فقد الجنجويد كل قوتهم الصلبة وكسرت شوكتهم ونكست اعلامهم*
*وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم*
*طارد المسلمون قائد الفرس (الفيرزان) حتي تم قتله واغتنم المسلمون جمال وبغال كثيرة محملة بالعسل فقال المسلمون*
*(أن لله جنودا من العسل)*
*بشارة الجمعة المباركة*
*اثلجت صدر الشعب السوداني وغمرت القلوب فرحا لا توصف بالتحام الإشارة والقيادة وفتح الطريق شمالا حتي الحدود مع الجارة مصر وبذالك تكون مليشيا الدعم السريع الإرهابية قد كسرت شوكتها وانتهت تماما*
*ولستعد الشعب السوداني النازح في الولايات واللجئ في دول الجوار لحزم حقائب العودة ، فاليوم الخرطوم قد فتحت.*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌎شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الجمعة 24/يناير/2024م*
*الموافق /24/رجب/1446ه*
مشاركة الخبر علي :