الميرغني: يبارك انتصارات رجب الأصب ... ويهنئ الجيش وقائد السودان
يتقدم السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، بأسمى آيات التقدير والاعتزاز لأبطال القوات المسلحة السودانية، الذين سطّروا اليوم صفحة جديدة من المجد والفداء في تاريخ الوطن. ويشيد بما تحقق من انتصارات تاريخية؛ في الفاشر أو في الخرطوم؛ حيث التقت الجيوش؛ وتم النصر، فك الحصار عن المقار العسكرية؛ في القيادة العامة وسلاح الإشارة، ويعد ذلك ركيزةً لتثبيت دعائم السيادة الوطنية، في ملحمة عسكرية تؤكد صلابة الإرادة السودانية وعظمة التضحية التي بذلها السودانيون ونخبة رجالهم وجنودهم من أجل الوطن العزيز.
ويُشير السيد جعفر إلى أن هذه الانتصارات، التي تحققت تحت القيادة الاحترافية للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، تجسد الروح الوطنية وتُعلي من قيم التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات. ويُثمن الأداء البطولي للقوة المشتركة في الفاشر التي تصدت بكل شجاعة لأكبر هجوم للمليشيات المتمردة، مؤكدةً أن دارفور ستبقى عصية على الانكسار. برجالها وأبطالها الذين سطروا مجدًا فوق مجد.
ويؤكد السيد جعفر الصادق الميرغني أن هذه البطولات، التي مُهرت بدماء الشهداء الأبرار، تُعد درسًا خالدًا للأمة السودانية بأن الوطن فوق الجميع، وأن إرادة السودانيين قادرة على تجاوز المحن والانتصار على الأعداء. ويجدد التأكيد على ضرورة عدم الإفلات من العقاب لكل من تورط في زعزعة أمن البلاد أو ارتكب جرائم بحق شعبها، مشددًا على أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن أسر الشهداء والمواطنين المتضررين يستحقون كل العناية والتعويض المستحق.
ويُثمن السيد جعفر الصادق الميرغني؛ الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة، ويُشير إلى أن هذه اللحظة التاريخية يجب أن تكون نقطة انطلاق نحو إكمال بناء السودان على أسس العدالة والوحدة الوطنية. ويُشدد على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لتعزيز المصالحة الداخلية، وحشد الطاقات لإعادة الإعمار، وضمان استقرار البلاد، مع الالتزام بحماية حقوق المواطنين وتعويضهم عما فقدوه خلال الحرب.
وفي الختام، يترحم السيد جعفر الصادق الميرغني على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن السودان، ويُعرب عن ثقته الراسخة بأن تضحياتهم لن تذهب هباءً، بل ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعطاء. ويجدد التزام المجتمع السياسي؛ بمواصلة دعم القوات المسلحة السودانية والوقوف معها في مسيرة الدفاع عن الوطن حتى يتحقق النصر الكامل والاستقرار الشامل.
المجد للشهداء، والنصر للسودان، والعزة لشعبه العظيم.
مشاركة الخبر علي :