
المستشار/الجيلي ابوالمثني يكتب ضبط السوفت وير الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
٢٦/يناير/٢٠٢٥م - ٢٦ رجب ١٤٤٦ه
المستشار/الجيلي ابوالمثني
ضبط السوفت وير الوطني
شاهدتُ عبر الميديابسم الله الرحمن الرحيم
٢٦/يناير/٢٠٢٥م - ٢٦ رجب ١٤٤٦ه
المستشار/الجيلي ابوالمثني
ضبط السوفت وير الوطني
شاهدتُ عبر الميديا بعض احتفالات عيد الاستقلال وعيد الجيش التاسع والستون وكانت احتفالات مميزة ومُختلفة عن سابقاتها الروح المعنوية عالية والتفاعل كبير من كافة شرائح المجتمع ولعمري هذا من فرط حب الأوطان والبُعد عنها وياتي هذا العيد الثاني الذي يمر علي الناس وهم خارج ارض الوطن مما آثار حفيظة مشاعرهم الجياشة، ما لفت انتباهي ذلك الاحتفال في احدي المدارس وكان هنالك شبلُ صغير يُنشد ويغني علي خشبة المسرح وهو يُردد يا وطني يا بلد احبابي وحينما وصل الي الكوبليه يا وطني يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان
طوول عمرى ما شفت مثالك
فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
انفجر باكياً حينما تلامس لديه شغاف القلب وحنايا الروح مما جعله لا يستطيع أن يُكمل الأغنية حتي قامت بمواصل الغناء الأستاذة سمية حسن وهي تحتضنه برفق وحنان ، هذا المشهد له معاني كبيرة ومؤثرة جداً علي الصعيد الوطني والمزاج العام نحن في الأوانة او السنيين الأخيرة فقدنا الحس الوطني وهذا يرجع الي عدة اسباب من اهمها تلاشي مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية ، لأن التربية علي الاهتمام بشؤون الوطن وحبه والنضال من أجله والتعريف بالبطولات التي حدثت في السابق للحفاظ علي الأوطان والتضحية بالغالي والنفيس فداءً للتراب الغالي جدودنا زمان وصوصنا علي الوطن علي التراب الغالي الما ليه تمن هذه هي الروح التي من واجب الدولة متمثلة في وزارة التعليم واجب بثها في افئدة وعقول الاطفال حتي ينشأُ علي حب الوطن والتعلق به ومن ثم ياتي تأثير المحيط والأسرة في تعظيم ذلك الأثر بتغذية عقل الطفل مُنذ الصِغر حتي يحمل جيل تلو الآخر رآية الوطن عالية خفاقة ، في ظني ان هذه الحرب اللعينة بالرغم من ما احدثته من دمار شامل في كل شئ نقص في الأموال والانفس والثمرات الا انها شكلت وجدان الشعب من جديد بكل اطيافهم والوانهم وثقافاتهم واعمارهم الأمي منهم والمتعلم كلهم اجتمعوا علي صعيدٍ واحد التفافآ حول جيشهم وتايدآ لحامي حماهم وارضهم واعراضهم وبدأت البرمجة الجديدة وضبط المصنع تعمل بسرعة فايقة في ترتيب كل الاعدادات وبرمجة السوفت وير وتصفير السيستم لبداية جديدة بروح عالية يتحكم فيها صوت العقل لا العواطف القوة لا الضعف ، هذه فرصة ذهبية لترتيب أوراق الدولة واخراجها من مستنقع الوهن الهزيل والضعف والاستكانة والمحسوبية والترضيات التي اضاعت هيبة الدولة يجب أن لا تضيع هذه التضحيات هبأً منثورا دماء الشهداء الذكية الطاهرة التي ارتوت بها الأرض لتُنبت جيلاً مُختلف جيل له فكر وثقافة ووطنية خالصة وهذا لا يتحقق الا تحت رآية قيادة قوية حكيمة عادلة تُحق الحق وتُبطل الباطل وتبطش بعصا القانون الرادع لكل من تسول له نفسه بانتهاك القوانين وشق عصا الجماعة وايثار النفس علي الغير بالخيانة والعمالة وحب الذات لا قبيلة ولا عشيرة ولا تكتُل ولا تجمُع ولا حشود مرة آخري الا لدعم الدولة والقيادة الرشيدة التي تتحمل مسؤلياتها في خدمة عامة الشعب علي اكمل وجه بالعدل والحفاظ علي مكتسبات الامة ، علي كافة جوع الشعب الوقوف صفاً واحد خلف جيشه وجنوده هم الصد المنيع ضد المؤامرات الداخلية والخارجية وهم من يحفظ كرامة هذه الامة وهم من سطر التاريخ وكتب باحرف من نور علي جدران الدولة السودانية فاليشهد كل العالم أن ارض السودان محروسة بالرجال الأوفياء الاتقياء الانقياء جنود الوطن الما ليه ثمن هاكذا قد اوصاهم جدودهم زمان فهم حافظين للوصية. بعض احتفالات عيد الاستقلال وعيد الجيش التاسع والستون وكانت احتفالات مميزة ومُختلفة عن سابقاتها الروح المعنوية عالية والتفاعل كبير من كافة شرائح المجتمع ولعمري هذا من فرط حب الأوطان والبُعد عنها وياتي هذا العيد الثاني الذي يمر علي الناس وهم خارج ارض الوطن مما آثار حفيظة مشاعرهم الجياشة، ما لفت انتباهي ذلك الاحتفال في احدي المدارس وكان هنالك شبلُ صغير يُنشد ويغني علي خشبة المسرح وهو يُردد يا وطني يا بلد احبابي وحينما وصل الي الكوبليه يا وطني يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان
طوول عمرى ما شفت مثالك
فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
انفجر باكياً حينما تلامس لديه شغاف القلب وحنايا الروح مما جعله لا يستطيع أن يُكمل الأغنية حتي قامت بمواصل الغناء الأستاذة سمية حسن وهي تحتضنه برفق وحنان ، هذا المشهد له معاني كبيرة ومؤثرة جداً علي الصعيد الوطني والمزاج العام نحن في الأوانة او السنيين الأخيرة فقدنا الحس الوطني وهذا يرجع الي عدة اسباب من اهمها تلاشي مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية ، لأن التربية علي الاهتمام بشؤون الوطن وحبه والنضال من أجله والتعريف بالبطولات التي حدثت في السابق للحفاظ علي الأوطان والتضحية بالغالي والنفيس فداءً للتراب الغالي جدودنا زمان وصوصنا علي الوطن علي التراب الغالي الما ليه تمن هذه هي الروح التي من واجب الدولة متمثلة في وزارة التعليم واجب بثها في افئدة وعقول الاطفال حتي ينشأُ علي حب الوطن والتعلق به ومن ثم ياتي تأثير المحيط والأسرة في تعظيم ذلك الأثر بتغذية عقل الطفل مُنذ الصِغر حتي يحمل جيل تلو الآخر رآية الوطن عالية خفاقة ، في ظني ان هذه الحرب اللعينة بالرغم من ما احدثته من دمار شامل في كل شئ نقص في الأموال والانفس والثمرات الا انها شكلت وجدان الشعب من جديد بكل اطيافهم والوانهم وثقافاتهم واعمارهم الأمي منهم والمتعلم كلهم اجتمعوا علي صعيدٍ واحد التفافآ حول جيشهم وتايدآ لحامي حماهم وارضهم واعراضهم وبدأت البرمجة الجديدة وضبط المصنع تعمل بسرعة فايقة في ترتيب كل الاعدادات وبرمجة السوفت وير وتصفير السيستم لبداية جديدة بروح عالية يتحكم فيها صوت العقل لا العواطف القوة لا الضعف ، هذه فرصة ذهبية لترتيب أوراق الدولة واخراجها من مستنقع الوهن الهزيل والضعف والاستكانة والمحسوبية والترضيات التي اضاعت هيبة الدولة يجب أن لا تضيع هذه التضحيات هبأً منثورا دماء الشهداء الذكية الطاهرة التي ارتوت بها الأرض لتُنبت جيلاً مُختلف جيل له فكر وثقافة ووطنية خالصة وهذا لا يتحقق الا تحت رآية قيادة قوية حكيمة عادلة تُحق الحق وتُبطل الباطل وتبطش بعصا القانون الرادع لكل من تسول له نفسه بانتهاك القوانين وشق عصا الجماعة وايثار النفس علي الغير بالخيانة والعمالة وحب الذات لا قبيلة ولا عشيرة ولا تكتُل ولا تجمُع ولا حشود مرة آخري الا لدعم الدولة والقيادة الرشيدة التي تتحمل مسؤلياتها في خدمة عامة الشعب علي اكمل وجه بالعدل والحفاظ علي مكتسبات الامة ، علي كافة جوع الشعب الوقوف صفاً واحد خلف جيشه وجنوده هم الصد المنيع ضد المؤامرات الداخلية والخارجية وهم من يحفظ كرامة هذه الامة وهم من سطر التاريخ وكتب باحرف من نور علي جدران الدولة السودانية فاليشهد كل العالم أن ارض السودان محروسة بالرجال الأوفياء الاتقياء الانقياء جنود الوطن الما ليه ثمن هاكذا قد اوصاهم جدودهم زمان فهم حافظين للوصية.
مشاركة الخبر علي :