
الدكتور/ أحمد حسن المبارك يكتب.. سعادة الفريق عبد المحمود حماد حسين ابن نهر النيل البار الذي يزار الان وهو محبوسا
سعادة الفريق عبدالمحمود حماد حسين إبن نهر النيل البار أسد القيادة الذي يزأر وهو محبوسا ....
✍️ د. أحمد حسن المبارك
ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺑﺘﻨﻮﻡ
ﺻﺪﺭﻙ ﻟﻠﺼﻌﺎﺏ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﻮﻡ
ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻔﺎﺭﻏﻪ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﻮﻡ
ﻻ بتتلام ﻭﻻ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻮﻡ
ﻭﺩ ﻧﺎﺳﺎً ﻋُﺰﺍﺯ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻛﻮﻡ
ﺗﻔﺨﺮ ﺑﻴﻚ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩
تواصلت بالأمس مع سعادة الفريق عبدالمحمود مهنئيا بإنتصارات القوات المسلحة ومطمئنا على صحته بعد أن وصلتهم جحافل الفرسان وفك الحصار عن القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة عنوة واقتدار والذي ظل محبوسا بها ذلك الأسد في عرينه ووسط جنوده لم يغادرها أبدا لأنه يعلم بأنه القائد والقائد لا تتكسر عزيمته ولا يستكين ولا تتكسر ارادته من أجل جنوده ورفع الروح المعنوية ويظل رمزية القوات المسلحة حسب التراتيبية العسكرية كقائد له رمزيته ومكانته لدى قواته وجنوده ويظل الملهم لهم . .
سعادة الفريق عبدالمحمود يظل محفورا في وجدان السودان عموما عندما خرج أيام الحرب الأولى قائلا بأنه لا تفاوض مع هؤلاء الاوباش القتله والعصابات المجرمين قبل أن يعرف ما سيفعله هؤلاء المتمردين والمليشيات الإرهابية ومرتزقتها بالشعب السوداني ، وظلت مكانته محفوظه في وجدان أهله بولاية نهر النيل عندما تصدى لقوات الدعم السريع المتمردة ومنعها من دخول الولاية وأغلق أمامها جسر عطبرة أبأن توليه قيادة سلاح المدفعية وكان ينظر إلى شيء بعيد بنظره ثاقبه ويعتبر هؤلاء مليشيا قد تحصل منها تفلتات أمنية مهما كان الأمر ورغم تبعيتها حينذاك للقوات المسلحة ولكن كان له رأي آخر وقد أصاب.....
سعادة الفريق ظل بالقيادة العامة صابرا محتسبا مع جنوده طيلة عامين رغم ظروفه الصحية وترك أبنائه وعائلته لا يعرف عنهم شئيا ترك أمورهم لاهلهم وهو متفرغ للقيادة وكيفية إدارة المعركة وسير العمليات العسكرية من قيادة السيطرة والتحكم بالقيادة العامة حتى جاء الفرج وتحقق النصر .....
حقيقة الكلمات لا توفى ولا تكفي هذا الرجل حقه فهو بقامة وطن 🇸🇩 بشجاعته المعهوده وباخلاقه وأدبه الجم وإسلوبه الراقي واحترامه للصغير والكبير كيف لا وقد تشبع بالادب الصوفي فهو إبن الطريقة القادرية بكدباس فقد تعلم ورضع من ثديها الأدب والزهد والوفاء والإخلاص لا نريد أن نقصم ظهره بل نوفقيه حقه و المواقف ومعركة الكرامة الوطنية وما قدمه من تضحيات جعلتنا نكتب هذه الكلمات بحقه لا تملقأ ولا كذبا وزورا أونفاق فهو علم على رأسه نار في المؤسسة العسكرية ومعروف بين قواته وجنوده وهو يرتقي إلى رتبة الفريق كفاءة واقتدار ....
لكن لا يعرف قدر الرجال الا الرجال...
فهنئيا للقوات المسلحة بمثل هؤلاء الرجال الابطال وهنيئا للشعب السوداني الانتصارات ومن حقنا نفتخر بمثل سعادة الفريق عبدالمحمود وأن نرد شيء من الدين ولو بالكلمة فمهما نكتب لن نوفيه حقه وتعجز الكلمات وينكسر اليراع عن ما قدمه للمؤسسة العسكرية والشعب السوداني ولاهله بولاية نهر النيل فلك كل التقدير والاحترام
سعادة الفريق عبدالمحمود حماد حسين وكن بخير وحمد لله على السلامة وعودا حميدا يا أسد الحوبة ومقنع الكاشفات ....
تحياتي
مشاركة الخبر علي :