
الشعراني/الكباشي المحامي يكتب..إنتصرنا هزمنا المؤامرة لم يخالج يقيننا بالله
الجراب
كتب الشعراني الكباشي المحامي:
انتصرنا... هزمنا المؤامرة
لم يخالج يقيننا ثقتنا بالله وبنصره مثقال خردل من شك او مقدار ذرة من ريبة قط إذن لذهب إيمانا ولكنا من الخاسرين وبفضل الله وعونه جاء فجر النصر المبين بعد أن الف الله بين قلوبنا فاصبحنا بنعمته جيش واحد وشعب واحد وصرنا اخواناً علي ثغور الوطن وحراساً لترابه علي سرر محبة الله والوطن متقابلين ما خالف ذلك إلا شقي خائن وهم شرذمة قليلون
الحمدلله علي جزيل فضله فها نحن الآن أمة تُبعث من جديد من تحت الركام خرجنا من جوف الظلام لنعود كما كنا بذات مواصفات المصنع والصانع القدير وما زادتنا المحنة والامتحان إلا بريقاً ولمعاناً وشهامة وكبرياء وبسالة عرفنا بها العالم هذا الظالم المنحط المتسفل وما زادتنا الدماء والدموع والمهج التي دفعناها مهراً وفداءاً من أجل الله والوطن ومن أجل اعراضنا ولعيون حرائرنا الجميلة ما زادنا كل ذلك إلا إيماناً وتصديقاً وتلاحماً مع قيادة وهبها الله لنا فتوحدت صفوفنا وكفوفنا فحملنا جميعاً السلاح من السوخوي وحتي القلم والكلمة فكنا جميعاً حتي الحرائر تركنا الخدر والدعة واظهرنا الشجاعة الممهورة بالعفة والشرف الباذخ هذا هو شعب السودان وأهله شعب لا شبيه له ونسيج وحده تفرداً وعظمةً فحفظنا بحفظ الله وطننا هذا النبيل الجميل حفظناه بمدد الله وعزم الرجال وهمة الأسود فما لانت لنا قناة ولا وهن العظم منا ولا اشتعلت رؤسنا شيباً من هول المؤامرة وتداعي الامم وشذاذ الآفاق علينا فكان النصر والفتح المبين وكان لاعدائنا وللخونة والعملاء الخزي والعار وسوء المنقلب هاهو الخنزير بلينكن وزير خارجية الشيطان الأكبر ينتهي به المطاف نادلاً في نادي للمثليين في قاع مدينة نائية وكان حال توم بريللو (مبعو...) العناية الشيطانية للسودان كان حاله احسن من حال وزيره فقد اصبح بائعاً للطماطم في أحد ازقة ولاية فرجينيا أما الخنزير العجوز بايدن فهو نزيل دار للعجزة تجاور مبني الأمم(المنخذلة ) واظنها داراً تتلقي المساعدات الإنسانية منها
أما شياطين دويلة الشر واجلافها فقد ذهبت انفسهم حسرات وهم يرون كل أعمالهم وافعالهم ضد السودان وأهله حسرات عليهم وسيفرغ لهم شعب السودان وسيرون منه مايستحقون أما قحط الكدمولية المتقزمة فقول شعب السودان فيهم هو قول جيشهم في احدث جلالته التي يرددها: قحاطة يا سجم الرماد
بعتونا لي عرب الشتات
تتبلوا انتو وجنجويدكم وتمشوا لي رب العباد
أما المتامرين من عرب ومن عجم فمصيرهم إلي جهنم وسوء المصير وذلك جزاء كل من أراد بالسودان وأهله سوءاً وكل من مكر بهم مكراً
أمة السودان الجديد المتجددة بقيادة زعيمها عبد الفتاح البرهان ماضية في طريقها نحو العلياء والسؤدد والعيش الكريم يحدوها ايمانها بربها ومحبتها لله ولرسوله عليه ازكي الصلاة وأتم التسليم وشعار الأمة وهتافها وبرنامجها: نحن جند الله جند الوطن
نبني مجدك يا بلادي
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :