بكري خضر ابو رنات يكتب عيد سعيد سودان خالي من العملاء والجنجويد
*قلم ودانة*
*الله أكبر ...الله اكبر ...لا اله الا الله.. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد....*
ابعث بتهنئـــــة وطنية خالصة لكل ابناء شعب بلادي الشرفاء بالداخل والخارج واخصصها بكل عبارات الود الي القابضين علي جمر القضية وزناد البندقية من اجل ان ننعم بنعمة الامن ونستعيد الافراح في هذا اليوم المبار وتبقي الفرحة فرحتان والعيد عيدان بعد صيام وقيام وصالح اعمال في شهر الجهاد والفتوحات والانتصارات....
هذا العام صام ابطال السودان في ميادين العمليات وافطر شعب السودان واحتفل بتطهير ارض السودان من هذه الجراثيم التي هي مجرد ادوات تستخدم لانفاذ حرب بالوكالة عن اسيادهم الذين سخروا لهم الدعم العسكري واللوجستي لا لاستعمار ارض السودان واستبدال شعبة باجنداتهم المسمومة التي تهدف لتدميره وتشريد اهله ونهب ثرواته ثم تقسيمه لدويلات ضعيفة يتم ادخالها في حظيرة الاستعمار العالمي الجديد الذي تريد صنعة امريكا للتتحكم في موارد الدول الضعيفة......لكن خاب ظنهم فقد انتفضوا اهل السودان وادركوا للمخطط وافردت اسنانها الاسود الضارية فدكوا جحافل الباطل وشتتوا شملهم بعد ضرب القوة الصلبة لهم والقضاء علي قياداتهم المؤثرة بدا من الهالك حميدتي وقطع سبل التواصل والاتصال بينهم فكان هذا بداية النهاية لهذه المؤامرة وتشتيت احلام واهلاك القائمين بهذة المغامرة فحصل لهم القتل بابشع صوره والتنكيل وويلات العذاب.....
ان تحرير الخرطوم واعادة رمز السيادة الوطنية القصر الجمهوري هي بداية لاستعادة مؤشرات العافية والتعافي لوطننا الغالي وهي تعني ان ارادة الشعوب لاتقهرها المؤامرات والمغامرات وان سيادة الاوطان مهرها غالي ولكن النصر باذن الله حليف الاوفياء.....
الان مليشا دقلو المتمردة الارهابية واعوانهم شركاء الدم قحت/تقدم/صمود هائمين علي وجوهم يضربون في كل الاتجاهات بحثا عن طريق للعودة وهم لا يعلمون انهم سلكوا شارع الاتجاه الواحد بعد خيانتهم للوطن والارتماء بالاحضان الاجنبية ظنن منهم وجهالة ان هؤلاء سيشكلون لهم طوق النجاة واعادتهم لادارة السودان حتي ينفذوا لهم اجندة المخطط في استعمار السودان واستبدال شعبة وتقسيمة وسلب مواردة...لكن الشعب قد استوعب الدرس ورسم خارطة طريق جديدة وفق اجندات المشاركين في معركة الكرامة من الوطنين المخلصين من ابناء الشعب السوداني حتي يتم التعامل بها في قادم الاستحقاقات المحلية وتلبية لتطلعات الامة السودانية.....
ان معركة الكرامة برغم مرارتها وبشاعة احداثها الا انها استطاعت ان تشكل ملاحم جديدة سطرت اعظم التضحيات والبطولات التي يمكن ان يقدمها جيش وشعب وما حدث من تلاحم بينهما كان السدا المنيع الذي ادي لافشال مخطط الغرب واعوانه من دول الاقليم والخونة الداخلين .....
اليوم فرحة وغدا فرحة فسيل الجيش المنهدر يعمل الان علي كش كل الادران والاوساخ من البلاد لتكون بداية نظافة الخرطوم بعدها تطهير كردفان ودارفور التي لنا فيها رمزية للفداء والتضحية الشهيد اللواء الركن ياسر فضل الله الذي حفر قبره ليعيد الينا ذكري الناصر خنادقنا مقابرنا الم اقل لكم ان معركة الكرامة كلها ملاحم فداء وتضحيات قدمها رجال سجلوا مواقفهم واسمائهم باحرف من نور في سفر التاريخ الحربي السوداني والعالمي ليكون مفخرة للاجيال القادمة يستلهموا منها ان تراب هذا الوطن غالي والحفاظ عليه واجب حتي لو قدموا اغلي ما يملكون الارواح والمهج فداء له وللشعبة.....
اللهم نصرك المؤزر لكل جنودنا في كل محاور القتال اللهم احفظهم و سدد رميتهم وتقبل الشهداء منهم و اشفي الجرحي وعجل بفك قيد الاسري ورد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين ياااارب العالمين....والحمد لله رب العالمين الذي ايدنا بهذا النصر المبين......
*المقاومة الشعبية هي الحل*
*بكري خضر محمد عثمان ابورنات*
مشاركة الخبر علي :