
المستشار الجيلي أبو المثنى يكتب والي الخرطوم الظافر بيبرس
بسم الله الرحمن الرحيم
المستشار/الجيلي الوالمثني
١١/ابريل٢٠٢٥م الموافق ١٣ شوال ١٤٤٦ هه
والي الخرطوم الظاهر بيبرس
كُنت قد كتبت مقال سابق بتاريخ ٢٣/ابريل ٢٠٢٤م عن صمود السيد الوالي احمد عثمان حمزة الذي جسد المعني الحقيقي لمسؤول الدولة في ظروف استثنائية بالغت التعقيد منذ ان تولي حمزة مقاليد الحكم في ولاية الخرطوم قبل عدة أعوام قبل اندلاع الحرب والبلد في حالة سيولة أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية استمرّت لمدة أربعة أعوام عِجاف كان الرجل صامد يصول ويجول في ميدان العمل العام يُحقق الإنجاز تلو الإنجاز باقل المُعينات بل تُاكد معدومة ما أظن ان غيره كان ليتحمل تلك المسؤولية العظيمة
في الوضع الحالي بعد اندلاع الحرب البلد حققت نجاحات غير مسبوقة في المجال العسكري وانتصارات كاسحة علي العدو وذلك بفضل الله ودعوات الشعب والاصطفاف الكامل خلف قواته المسلحة
لكن من جهة أخري البلد في حالة ضعف إداري لعدم وجود حكومة تنفيذية لإدارة ملفات الدولة وعدم وجود إمكانيات كافية لتنفيذ أي مشروعات قومية بالسرعة المطلوبة في ظل الظروف الحالية والتعقيدات الأمنية التي تمر بها الدولة
بالرغم من ذلك ما زال حمزة يُبلي بلاً حسُن وهو حاكم للخرطوم علي قِدر صفيحٍ يغلي انفلات أمني وضع صحي سئ إمكانيات معدومة ومازال الرجل يعمل بصمت ويتنقل هنا وهناك يحمل كفنه بين كفيه يبذل فوق و يُعطي فوق وسعه ذكرت هذا الحديث وأنا يشهد الله لا اعرف الوالي معرفةً شخصية ولم يسبق لي ان التقيته يوماً ولا تربطنا به صلة غير الذي شهدناه مثل كافة الناس من متابعة مسيرته التي لا تُخطاها عينُ من رمد ولا ينكرها إلا جاحد وما دفعني لكتابة هذه السطور ما قراءته في صفحة أحد الإخوة الأعزاء الذين نحسبهم عند الله من الصادقين الحادبين علي مصلحة البلد ويحملون همها ويسعون لرفعة راية الحق وصد الظلم ولكن تابعة تغريدات سعادة الفريق وهو يُكررها تغريدات تقدح في حق والي الخرطوم وتنهال التعليقات السالبة بصورة عنيفة و لعمري هذا يفتح باب الذرائع للاعداء لنفث سمومهم ينتهزون مثل هذه التغريدات لتحقيق مآربهم لضرب وحدة الصف وزرع التشكيك في نفوس العامة مما يؤثر سلباً علي مسيرة الرجل القاصدة لله تعالى
السيد الوالي حمزة النقض البنأ علامة صحيحة وتعافي المجتمع ولا يزيد الإنسان إلا قوة وعزيمة وعطاء لذلك نناشدك بأن تجعل البطانة من حولك من الأقوياء الأمناء الذين يشدوا من أزرك ويعينوك علي فعل الخير والقيام بالواجب علي أكمل وجه لمراعاة مصالح الرعية التي يسألك الله عنهم فرداً فرداً المسؤولية عظمية نسال الله لكم التوفيق والسداد والإعانة ولاصلاح البلاد والعباد
نسألك
مشاركة الخبر علي :