
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا على تويتر x منصة السياسة الخارجية لأي بلد هي مرآة للوضع الداخلي
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا علي منصة X تويتر
السياسة الخارجية لأي بلد هي مرآة للوضع الداخلي للبلد ولذا لن ينجح اي وزير خارجية إلا إذا كان يمثل حكومة متصالحة مع شعبها ومع المجتمع الدولي والإقليمي ، حكومة سياساتها تحقق الاستقرار والتنمية في بلدها . السودان بعد ثورة ديسمبر الشعبية التي جذبت أنظار العالم وجد اقبالاً عالميا منقطع النظير لسببين الاول عظمة الثورة والثاني اسقاطها لنظام الانقاذ الفاشل المكروه الذي كان معزولا معاقبا دوليا، لكن للأسف اضطراب حكومة الثورة فشل في الاستفادة من هذا الزخم الذي حققته الثورة. ثم دخل السودان مجددا في دائرة العقوبات والعزلة بعد انقلاب البرهان العسكري في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ . وزراء الخارجية في ظل النظام الانقلابي مطلوب منهم الترويج لنظام معزول وهي مهمة اقرب الي تحويل الفسيخ الي شربات لذلك يفشلون ويستمر النظام في استبدال وزراء الخارجية ظنا منه ان العيب فيهم وليس في طبيعة النظام العسكري وكما غنت ام كلثوم العيب ليس في الحب بل العيب فيني وفي حبايبنا.
مشاركة الخبر علي :