
دكتورة/ سعاد فقيري تكتب الاعفاءات الإدارية قرارات لمصلحة الوطن
تمر الأوطان في أوقات الأزمات بتحديات تفرض قرارات قد تبدو مفاجئة أو غير مفهومة للرأي العام. ومن بين هذه القرارات .
يأتي نهج الإعفاءات في المناصب الإدارية، لا سيما في مواقع المسؤولية العليا مثل الوزراء والولاة.
قد يتساءل البعض عن دوافع هذه الإعفاءات، وقد يجهل كثيرون خلفياتها، لكن الثابت أن المصلحة الوطنية يجب أن تظل فوق كل اعتبار.
فحين تُبنى القرارات على أسس الكفاءة والمحاسبة، فإنها تمثل خطوة نحو الإصلاح الإداري وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة.
الإعفاء لا يعني بالضرورة إدانة، بل قد يكون أداة تصحيح وتغيير تهدف إلى ضخ دماء جديدة في جسد الدولة، وتحقيق فاعلية أكبر في الأداء.
فالمواطن يستحق إدارة قوية، نزيهة، وكفؤة.
إن الكفاءة والمحاسبة تمثلان الركيزة الأساسية لبناء الدولة الحديثة، ولا يمكن لمؤسسة أن تنهض ما لم يكن مبدأ "الرجل المناسب في المكان المناسب" هو العنوان الحقيقي لاختيار القيادات.
في النهاية، علينا أن نثق أن من يتخذ القرار، يضع مصلحة الوطن أولاً، وإن غابت عنّا بعض تفاصيل المشهد.
مشاركة الخبر علي :