
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا على تويتر X منصة الحكومة الديمقراطية في السودان اكسبت الشعب السوداني إحترام دول العالم
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا علي منصة X تويتر
الحكومات الديمقراطية في السودان أكسبت الشعب السوداني احترام دول العالم والدول العربية خاصة دول الخليج والشاهد علي ذلك مؤتمر القمة العربي بعد النكسة عام ١٩٦٧ حين وحد السودان الامة العربية امام العدوان الاسرائيلي وصالح المحجوب الرئيس عبدالناصر مع الملك فيصل في منزله واوقف حرب اليمن. السيد الصادق المهدي زار دولة خليجية شقيقة عام ١٩٨٧ وهو رئيس للوزراء وقال لهم لا نريد منكم شيء دون مقابل لدينا بترول ينتظر الانتاج لذا نطلب منكم قرض نحسبه برميل بترول مقابل برميل بترول. تذكرت هذا التاريخ المشرق عندما قرات بالأمس ان وفد السلطة العسكرية في بورتسودان قدم طلبا لمؤتمر القمة العربية في بغداد طلب فيه مساعدته في ترميم البنية التحتية الأساسية للكهرباء والمياه ودعم القطاع الصحي والتعليم ثم الدفع بمبادرة عربية لتحقيق الانتقال السياسي في السودان. اولا مؤتمر القمة ليس هو المكان ولا الزمان لهذه المطالب والحرب الاهلية ما زالت مستعرة في السودان. وفد بورتسودان يشحد بينما دخل الدهب ٧ مليار دولار يتم إهداره في الحرب وتبديده في الفساد. لقد بدأ المشير نميري هذا التسول وتمت مكافأته للتخلص من الحزب الشيوعي بقروض بلغت ٦ مليار دولار فاهدرها وترك للشعب الدين الذي وصل بالفوائد الي ٦٠ مليار دولار الان . جاء البشير وكيزانه فاهدروا اموال البترول التي بلغت في عشرة سنوات ٧٠ مليار دولار كانت كفيلة بأن تحول السودان الي سلة غذا العالم ولكن انتهي المشير البشير في آخر سنين حكمه في انتظار شنط الدولارات التي يجلبها له مدير مكتبه من الأشقاء في الخليج كان اخرها شنطة حوت خمسين مليون دولار. ذات السيناريو الان يكرره الفريق البرهان وزملاءه. عينوا سفير إسلامي رئيس مكلف للوزراء وبدلا من ان يستدعوه اولا للسودان ثم يسألوه رأيه ثم يعلنوا تعيينه ، قاموا بتعيينه وهو في موقع عمله. رئيس وزرائنا المعين بدل عن ان يعود لمزاولة مهامه ظل منتظرا ميعاد مع المسؤولين في مكان عمله السابق ليستأذن ويودعهم. يا اخوة ارحمونا وأوقفوا هذه الحرب العبثية ، لقد أرقتم كل ماء وجوهنا ، نصف شعبنا مشرد والنصف الآخر جايع لا عمل له مكشوف صحيا لا يجد حتي جرعة ماء . السودان اصبح هشا لن يتحمل حكم شمولي عسكري آخر بعد خمسين عاما من الحكم الشمولي بقيادة عسكرية. لابد من بناء جيش قومي مهني بعيد عن السياسة ومصالحة وطنية شاملة وحل جميع المليشيات والعودة للحكم المدني. تنفيذ اتفاق جدة واتفاق المنامة الإطاري هو المدخل لتعافي السودان
مشاركة الخبر علي :