Author Image
أضواء البيان

19 Nov, 2023

. *أكد ناظر الشويحات الأمير مصعب بشير محمد الشريف ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع التحريض على العنف ونبذ خطاب الكراهية في المجتمعات المحلية، ومكافحة كل ما يؤدي إلى ارتكاب الجرائم النكراء بحق المدنيين.* وأضاف قائلاً: "هناك حاجة ملحة لبناء خطة عمل فعالة، وإنشاء شبكات تضم عدداً من القادة التقليديين لمنع التحريض على العنف ومكافحته، وتعزيز التواصل والتنسيق بين القادة التقليديين والشخصيات المؤثرة في مجال منع التحريض على العنف في المجتمع، وإبراز الخطابات البديلة المناهضة للعنف والداعية للسلم والاستقرار ". جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع التشاوري العالمي حول دور القادة التقليديين والجهات الفاعلة، الذي انعقد في مدينة مسقط؛ عاصمة سلطنة عُمان يومي ١٤ و١٥ من الشهر الجاري، بواسطة الأمم المتحدة مكتب الحماية من جرائم الإبادة الجماعية وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين وبرعاية كريمة من وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد بن سعيد المعمري. ويذكر أن الاجتماع التشاوري هدف إلى مناقشة خطة العمل الخاصة بمكافحة خطاب الكراهية ونبذ العنف ومنع الجرائم الفظيعة التي تشمل جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما شارك الأمير مصعب في الجلسة الحوارية الخاصة بالحوار بين الأجيال من أجل المسؤولية المشتركة للحفاظ على القيم الإنسانية المشتركة في وقت العنف والنزاعات مشددا على أهمية التواصل بين الأجيال وعدم إغفاله ضمن خطة العمل من أجل منع الانفصام بين الأجيال وتتضيق الفجوة بينهما، وتسريع جهود نقل التجارب والخبرات المفيدة للشباب، والمحافظة على القيم الإنسانية النبيلة التي تتعرض للإضعاف والخلخلة في المناطق التي تواجه حروباً ونزاعات عنيفة. وعلى هامش الاجتماع التقى الأمير مصعب مع مساعدة الأمين العام للأمم المعنية بجرائم الإبادة الجماعية، وتطرق اللقاء إلى الحديث عن السودان وضرورة توفير الحماية للمدنيين، والحيلولة دون اتساع الانتهاكات المرتكبة في حقهم، ودور الأمم المتحدة في تقديم المساعدة اللازمة لهم. كما التقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف العُماني وشكره على رعايته للاجتماع التشاوري واهتمامه بالسلم والعدالة في المجتمعات.

   

مشاركة الخبر علي :