
فليترك الكاردينال لقب "الكنيسة" ويتلقب بالقاب "المسلمين" أولا قبل تركه الإستعراض والمزاعم علي هيئة الصناعات الدفاعية,, رسالة الدكتور أحمد التجاني الأولي الي الكاردبنال !!
*"الكردينال" اسم مفرد جمعه "كرادلة" ويعتبر مركزا رسميا لاسقف مسؤول بالكنيسة حاصل علي عضوية مجمع 'الكرادلة" ويعد الكاردينال رتبة من رتب الكنيسة ومكانة رفيعة المستوى في التسلسل الهرمي ويأتي بعد البابا مباشرة ويعد "الكرادلة" من أهم مستشارو البابا ويلعبون دورًا هامًا في إدارة الكنيسة. كما أنهم مسؤولون عن انتخاب "البابا" الجديد عند شغور الكرسي الرسولي.*
مستشارو ( البابا الكرادلة) يقدمون المشورة للبابا في مختلف شؤون الكنيسة ويشاركون في إدارة الكنيسة العالمية من خلال المشاركة في "الكوريا" الرومانية والمجالس الكنسية ، ويتولون مهمة انتخاب "البابا" الجديد في حالة خلو الكرسي الرسولي بالوفاة ، باستثناء الكرادلة الذين تجاوزوا الثمانين من العمر بتصويت "220" عضوا ،
ومن أعمال "الكرادلة" يخدمون الرعاة لجماهير الكاثوليك حول العالم ويعتبرون ممثلين للكنيسة الكاثوليكية.
يُمنح لقب الكاردينال من قبل "البابا ' ويتم تعيين الكرادلة رسميًا من "البابا" شخصيا ، وعادة ما يحمل اللقب مدى الحياة ويحتفظ 'الكاردينال " بلقبه طوال حياته.
يرتدي "الكرادلة" زيًا رسميًا باللون القرمزي" رمزًا لاستعدادهم للتضحية من أجل الكنيسة ، ويعرفون بأمراء الكنيسة.
ويعود تاريخ رتبة الكاردينال إلى القرن الثاني عشر وقد كانوا في الأصل مستشاري البابا
وكانت وظيفتهم الأساسية هي تقديم المشورة "للبابا." وعلى مر العصور توسعت أدوار الكرادلة لتشمل إدارة الكنيسة وانتخاب البابا.
خلال دراستي الجامعية استمتعت باطروحة نيل درجة الماجستير في العقيدة والفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان بعنوان : سفر أعمال الرس ل دراسة نقدية في ضوء القرآن الكريم ، واشرف علي دراستي استاذنا البروفيسور جمال الدين محمد علي تبيدي
استاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان
بجامعة أم درمان الإسلامية .
توصلت في هذه الدراسة للتناقض بين نصوص "الأناجيل" في أسفار العهد الجديد ، و يقصد بالعهد الجديد ، الديانة المسيحية ، ويعتبر تلاميذ السيد المسيح عليه السلام الاثني عشر، مرجعية تبني عليهم الأحكام ، وأشهرهم "بولس' الذي لقب برسول الامم العظيم ، ورغم التحريف الذي ساد "الانجيل" واصبحت هناك عدد من "الأناجيل" محرفة مع التباين في النصوص بين انجيل ، واخر ، كما ان رسائل تلاميذ" المسيح " السلام لاهل الأمصار إصبحت جزاء من الديانة المسيحية ويستدلون بالرسالة ونصوصها ويعتقون فيها حسب تقسيمات الطوائف المسبحة ، (الكاثوليكية
والارثوذكسية والبروتستانتية)
من خصائص الدين الإسلامي حث المسلمين للابتعاد عن آثار الكفر والوثنية ، وتركه يعد من حسن إسلام " المرء" وعلامة من علامات الإيمان .
وهنا نجد ان ائمة المسلمين وعلمائهم قد قطعوا القول بعدم جواز المسلم التسمية باسم كنسي، خاصة إذا كانت هذه الأسماء مما يختص به أهل " الكنيسة " كبطرس وجرجس
وكادينال !!
ولا يجوز للمسلم التسمية بأسماء غير المسلمين لطالما كانت تلك الأسماء مختصة بهم مثل *"الكادينال"* ويُعتبر هذا التقليد تشبهاً بأعداء الله،
*وهو محرم شرعا*
وليعلم الجميع بأن التسمية بلقب الكاردينال *"حرام شرعا"* وهي لا تليق بمسلم يؤدي كامل وظائف وأركان الإسلام
من صلاة وصيام وزكاة وقبله اقرار بالقلب ونطق بالشهادتين،
وسبب الحرمة لان الكاردينال رتبة من رتب الكنيسة ووظيفة مهام والألقاب الدينية دليل علي الاعتقاد بالدين.
*منذ مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، وظهور الدعوة الإسلامية، تشكلت لغة جديدة للخروج من المجتمع الجاهلي الذي كان سائدا*
تنهل من معين الوحي الذي يتنزل بالقرآن الكريم ، ومن أحاديث الرسول، عليه السلام التي تنبع بالددر والموعظة والحكم ، فاصبحت المصطلحات اللغوية العربي ة الإسلامية الجديدة، مظهرا للثراء الفكري.
وقد ظهر هذا الأمر جليا منذ أيام الدعوة المكية، ثم المدينة المنورة. وحصل بعد ذلك، تجديد وثراء لغوي كبير في الحقب التاريخية بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم الي الرفيق الأعلي .
وحملت مؤلفات التفسير القرآني، والسيرة النبوية، والفقه، والحديث، علي
مصطلحات إسلامية جذبت الأمة للاعتناء بهذا التراث ، حتي تراجعت كل مظاهر الجاهلية التي كانت طاغية في الحياة الاجتماعية والثقافية والأدبية ، فتغيرت الأسماء الألقاب من النسق الجاهلي الي النسق الإسلامي باسماء حسنى عملا يقوله تعالي
*{اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ} (سورة طه، الآية 8)*
وقوله صلي الله عليه وسلم *"إنّ لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلّا واحداً، من أحصاها دخل الجنة"* رواه البخاري
ومن أسماء الله الحسنى الرحمن، الرحيم، القدوس، الرؤوف ، الخ .
وللأنبياء "القاب"
كيف لا وهم رسل الله إلى الناس وكلها ألقاب تبجيلز وتكريم ذ، ونجد أنّ لَقَب النبي آدم عليه السلام، هو صفيّ الله ، ونوح لقب بنجيّ الله، والنبي إبراهيم خليل الله ، وسُمِّي النبي موسى كليم الله ، ولُقب النبي عيسى بروح الله ، ولقب النبي محمد صلي الله عليه وسلم "بحبيب الله"
ويجب أن تتبع أسماء الأنبياء دائماً عبارة "عليه السلام"، ويتبع اسم النبي محمد عبارة "صلى الله عليه وسلم"
أما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلهم ألقاب تكريم وكنى عظيمة ، وعبارات مدح ترافق أسماءهم، أو تتبعها دائماً، كعبارة "رضي الله عنه" ونجد أنّ الصحابي أبو بكر بن قحافة يتبع اسمه لقب "الصّدِّيق" لأنّه أول من صدّق رسالة النبي ويلقب الخليفة عمر بن الخطاب بالفاروق، والخليفة عثمان بن عفان بــ "ذي النورين" لأنّه تزوج باثنتين من بنات النبي صلي الله عليه وسلم ، وهما السيدة رقية ، رضي الله عنها، وبعد وفاتها تزوّج بالسيدة أم كلثوم، رضي الله عنها.
وتتبع اسم الصحابي والخليفة، علي بن أبي طالب، عبارة "كرَّم الله وجهه"، وذلك لأنّه لم يسجد لصنم قط، ويُلقَّب الصحابي حمزة بن عبد المطلب بـ "أسد الله" لشجاعته في مواجهة أعداء الإسلام، أما الصحابي خالد بن الوليد، رضي الله عنه ، فيلقب بـ "سيف الله المسلول" والصحابي أبو عبيدة عامرو بن الجراح، رضي الله عنه، يلقب بـ "أمين الأمة"، وسُمّي عبد الله بن العباس ب "حبر الأمة".
وفي عهد الخلافة الإسلامية ظهرت دول كثيرة كان يحمل حكامها ألقاب مثل ، صلاح الدين وعماد ، الدين ، وشهاب الدين ، وكان الخلفاء طوال التاريخ الإسلامي يلقبون بألقابٍ كثيرة ، تحم ل معاني التمجيد والتعظيم والتبجيل ؛فنجد معاوية بن أبي سفيان قد أطلق على نفسه لقب "الناصر لدين الله"، وعبد الملك بن مروان لَقَّب نفسه بـ "حَمامة المسجد" ليدلّ على كثرة تعبّده، أما الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز فقد كان يلقب بالعادل، والزاهد، ، كما يلقب بـ " خامس الخلفاء "الراشدين"
*ونجد أنّ الخلفاء الأمويين في الأندلس كانوا يتبعو ن أسماءهم بـألقاب مثل "المستعين بالله، المستكفي بالله، المستظه ر بالله، والمعتد بالله"، واعتمد الخلفاء العباسيون ألقاباً كثيرة مثل "المنصور"، لقب الخليفة أبو جعفر، وألقاب مثل ، المهدي ، والهادي المنصور، والحاكم بأمر الله ، والرشيد، والأمين ، والمأمون ، والمعتصم بالله ، والواثق بالله ، والمتوكل على الله.*
*بل إن كلّ ألقاب الخلفاء الأمويين والعباسيين ، وحكام الدول الإسلامية في تلك الحقبة قد صبغة بصبغةو إسلامية واتصفوا بصفات الهداية ، وحمل الأمانة ، لتعكس رغبة الخلفاء بإعطا ء انطباع في نفوس عموم زالمسلمين ، أنّهم معتصمين بالله ، ومتوكّلين عليه في جميع سياساتهم وقرارتهم ، وغالباً ما كان يذكر اللقب الذي يعكس الصلاح والتقوى، والتعلق بعرى الدين والإسلام أكثر من ذكر الاسم نفسه ، وكثير من الناس بعرفون المأمون والمعتصم وصلاح الدين بالقابهم ، ولا يعرفون أسماءهم الحقيقية .*
*(2)*
مشاركة الخبر علي :