نشر «مرصد بيم»، تقريرًا مختصرًا، عن الادعاءات والشائعات والأخبار المضللة التي يبثها إعلام المليشيا المضلل والموالين له في وسائل التواصل الاجتماعي .
- وذلك خلال الفترة من 12 -19 ديسمبر الجاري، .
*1.ما حقيقة الصور المتداولة لـ«دفن» الدعم السريع سيارات المواطنين المسروقة جنوب منطقة «طيبة» بالخرطوم؟«15 ديسمبر».*
*مضلل.*
تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصة «فيسبوك» خبرًا يفيد بأن «الجيش السوداني» عثر على مجموعة من سيارات المواطنين المفقودة مدفونة في منطقة طيبة الحسناب، جنوبي الخرطوم.
تحقق فريق «مرصد بيم»، من صحة الصور وتبين أن الصور قديمة، وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في نوفمبر الماضي مرفقة مع نص يفيد بأنها من أفغانستان.
*2.ما حقيقة صورة متداولة مع ادعاء متحرك لـ«الدعم السريع» متجه إلى مدينة شندي؟«16 ديسمبر».
*مضلل.*
تداول عدد من رواد منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة تظهر رتلًا من الآليات والمركبات العسكرية محملة بالجنود، مدعين إنها متحرك لقوات الدعم السريع متجها إلى مدينة شندي.
تحقق فريق «مرصد بيم» من الصورة وتوصلنا إلى أنها قديمة، حيث قد تم نشرها على الإنترنت من قبل في أبريل الماضي مع نص يفيد بأنها تعزيزات عسكرية للدعم السريع قادمة من إقليم دارفور وليست لها علاقة بمتحرك يستعد للتوجه لولاية نهر النيل مدينة شندي.
*3.ما حقيقة مقطع فيديو متداول لعملية إنزال جوي لقوات من الجيش في ود مدني؟«16 ديسمبر».*
*مضلل.*
تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على «فيسبوك و إكس» مقطع فيديو وعددًا من الصور تظهر عملية إنزال جوي لقوات عسكرية، مدعين أن العملية تعود للجيش السوداني خلال إنزال جنود له في ولاية الجزيرة ود مدني في خضم المعارك الجارية بينه وبين الدعم السريع.
تحقق فريق «مرصد بيم» من صحة المقطع وتوصلنا إلى المقطع تم نشره في 5 ديسمبر الجاري على منصة «تيك توك»، مرفق معه نص يفيد بأنه تدريبات عسكرية للجيش التشادي. مما يفيد بأن المقطع ليس من أحداث ولاية الجزيرة، كما أنه ليس في السودان كما ذهب متداولو الادعاء.
*4.ما حقيقة الصور المتداولة لـ إسقاط طائرتين حربيتين تتبعان للجيش في ود مدني؟«16 ديسمبر».*
*مضلل.*
تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورًا لطائرات حربية عسكرية محطمة مدعين أنها تتبع للجيش السوداني تحطمت في مدينة «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة.
تحقق فريق «مرصد بيم»، من صحة الصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على الإنترنت من قبل في عام 2016 مرفق معها النص التالي”تحطم مروحية للشرطة في جنوب غرب فرنسا”.
وبالبحث العكسي للصورة رقم 2 التي تظهر طائرة محترقة توصلنا إلى أن الصورة قديمة وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في العام 2015 مع نص يفيد بأنها في سوريا.
*5.ما صحة خطاب أمر طوارئ يقضي باعتقال النازحين في ولاية الجزيرة من أبناء دارفور وكردفان وأعضاء الحرية والتغيير ولجان المقاومة ؟«17 ديسمبر».*
*مفبرك.*
تناقلت العديد من الحسابات والصفحات على منصتى التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة خطاب منسوب لوالي ولاية الجزيرة يفيد بأن الأخير أصدر أمر طوارئ رقم 14 يقضي باعتقال خلايا الطابور الخامس بالولاية التي تتبع للدعم السريع، والتي تتكون من النازحين بالولاية من أبناء دارفور وكردفان وأعضاء قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، وأوكل الأمر الطارئ صلاحيات الاعتقال إلى الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة .
للتحقق من صحة الادعاء قام فريقنا بفحص مستوى الخطأ في صورة الخطاب عبر استخدام أدوات التحقق الرقمي المحسنة وتبين لنا أن التوقيع والختم والترويسة في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤها إلكترونيا، وبالمقارنة مع خطابات رسمية أخرى، توصلنا إلى أن الخطاب مفبرك.
*5.ما صحة مقطع فيديو وصول «البرهان» إلى ود مدني بولاية الجزيرة؟«17 ديسمبر»*
*مضلل.*
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «تيكتوك وإكس» مقطع فيديو يُظهر قائد الجيش وفي استقباله قائد الفرقة الأولى ود مدني وعدد من العسكريين، وادعى متداولو مقطع الفيديو أنه يظهر وصول البرهان إلى ود مدني يوم الأحد.
تحقق فريق «مرصد بيم» من صحة الفيديو وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو قديم ويعود لزيارة قائد الجيش إلى الفرقة الأولى ود مدني بتاريخ 3 ديسمبر الجاري، ولم يكن بتاريخ الأحد كما ذهب متداولو الادعاء.
*6.ما صحة مقطع فيديو متداول لتبادل إطلاق نار في «ود مدني »مساء الأمس؟«17 ديسمبر».*
*مضلل.*
تناقلت عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصتي «فيسبوك» و «أكس» مقطع فيديو يظهر تبادل إطلاق نار في منطقة جبلية ليلًا، مدعين أن المقطع يعود لتبادل إطلاق نار بين الجيش والدعم السريع في مدينة «ود مدني» على خلفية الأحداث الأخيرة في المدينة.
تحقق فريق «مرصد بيم»، من صحة الفيديو وتبين أن الفيديو قديم تم نشره من قبل على الإنترنت عام 2021 وليس له علاقة بالأحداث في ولاية الجزيرة.
*7.ما حقيقة مقطع فيديو متداول لتحليق الطيران الحربي فوق سماء ود مدني؟«18 ديسمبر».*
*مضلل.*
تداولت عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصتي «فيسبوك » و«إكس» مقطع فيديو لتحليق طيران حربي في سماء منطقة – غير محددة – بادعاءات مختلفة، لكنها اجتمعت على أنه في مدينة «ود مدني».
تحقق فريق «مرصد بيم» عبر البحث العكسي لمقطع الفيديو وتبين لنا أن مقطع الفيديو قديم وتم نشره على الإنترنت من قبل في شهر نوفمبر الماضي مرفق معه النص التالي «تدريبات الصقور الخضر في شقري»، وتقع شقري في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية.
*8.ماحقيقة سيطرة «الدعم السريع» على الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش بود مدني؟«18 ديسمبر».*
*مضلل.*
تداول عدد من الحسابات والصفحات على منصتي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو يظهر جنودًا ومركبات تتبع لقوات الدعم السريع من داخل مقر عسكري مدعين أنه مقر الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش السوداني بمحلية ود مدني الكبرى.
للتحقق من صحة الادعاء، قارن فريق «مرصد بيم» المعالم الواضحة في مقطع الفيديو بالصور المماثلة لها من الأقمار الصناعية، وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو لقوات الدعم السريع من داخل مقر رئاسة اللواء الأول التابع للفرقة الأولى مشاة ود مدني الذي يقع في منطقة حنتوب الواقعة على بعد حوالي (6.1 كم) عن مقر الفرقة الأولى مشاة مدني، بحسب خرائط قوقل.
بمقارنة المعالم الواضحة في الصور مع صور الأقمار الصناعية يتضح أن قوات الدعم السريع توجد في مقر رئاسة اللواء الأول الفرقة الأولى مشاة في محلية ود مدني. وليس مقر الفرقة الأولى كما ذهب متداولو الادعاء.
ويتضح ايضًا من خرائط قوقل أن مقر الفرقة الاولي مدني يبعد حوالي 6.1 كيلو متر من رئاسة اللواء الأول التابع له .
مشاركة الخبر علي :
*مضلل.*
تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصة «فيسبوك» خبرًا يفيد بأن «الجيش السوداني» عثر على مجموعة من سيارات المواطنين المفقودة مدفونة في منطقة طيبة الحسناب، جنوبي الخرطوم.
*مضلل.*
تداول عدد من رواد منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة تظهر رتلًا من الآليات والمركبات العسكرية محملة بالجنود، مدعين إنها متحرك لقوات الدعم السريع متجها إلى مدينة شندي.
*مضلل.*
تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على «فيسبوك و إكس» مقطع فيديو وعددًا من الصور تظهر عملية إنزال جوي لقوات عسكرية، مدعين أن العملية تعود للجيش السوداني خلال إنزال جنود له في ولاية الجزيرة ود مدني في خضم المعارك الجارية بينه وبين الدعم السريع.
*مضلل.*
تحقق فريق «مرصد بيم»، من صحة الصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على الإنترنت من قبل في عام 2016 مرفق معها النص التالي”تحطم مروحية للشرطة في جنوب غرب فرنسا”.
وبالبحث العكسي للصورة رقم 2 التي تظهر طائرة محترقة توصلنا إلى أن الصورة قديمة وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في العام 2015 مع نص يفيد بأنها في سوريا.
*مفبرك.*
*مضلل.*
*مضلل.*
*مضلل.*
*مضلل.*
بمقارنة المعالم الواضحة في الصور مع صور الأقمار الصناعية يتضح أن قوات الدعم السريع توجد في مقر رئاسة اللواء الأول الفرقة الأولى مشاة في محلية ود مدني. وليس مقر الفرقة الأولى كما ذهب متداولو الادعاء.
ويتضح ايضًا من خرائط قوقل أن مقر الفرقة الاولي مدني يبعد حوالي 6.1 كيلو متر من رئاسة اللواء الأول التابع له .
مشاركة الخبر علي :