
الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب ،، أَلَمْ يَأْنِ لوزير الشؤون الدينية التراجع من قرارات الجمعة المعطلة لمؤسسات الدولة ..؟
*" ألم يحن " الوقت " للسيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ بشير هارون أن يصحح قراراته الخاطئة الذي اصدره يوم "الجمعة ' ذات العطلة الرسمية ؟ " ألم يأت الأوان " لاطاق مؤسسات الدولة التي اصبحت مكبلة بهذه القرارات ؟، ألم تستفيه قلبه للعدول عن الخطأ والعودة للجادة والصواب ،؟ وهل ماتت عنده " النفس اللوامة ' التي تنبه المؤمن حتي لا يقع علي قلب ران تسود جوانح قلبه !؟*
*وزير الشؤون الدينية المنتسب لاهل القرآن الكريم ، كنا نحسبه من أكثر الناس "خشوعا لله " من غيره ، وان يظهر عدالة الله في الحكم ، عند إتخاذ هذه القرارات التي لم تعطل مؤسسات الدولة وحدها ، بل عطلت شعائر الله ؟؟ وفتح الباب واسعا ، لأصحاب ذرائع " الفتنة " بالدخول للوزارة ، والتأثير علي قرارات الوزير ، وسوء الظن بقيادات الوزارة*
*ومن المؤسف أن وزارة الشؤون الدينية طيلة السنوات الماضية لم تحظي بوزير " ملهم" ينهض بالوزارة ومؤساتها الرسالية ، وهي بالطبع لم تختصر علي المجلس الأعلي للحج والعمرة فقط !! ، بل هناك مؤسسات "مقرشة ومركونة '، ولم يأتي وزير ينفض عنها " الغبار " ويعيد لها الحياة لكي تنهض ، وبين عشية وضحاها ، أصبحنا امام 'بئر معطلة وقصر مشيد " أين المجلس الأعلى للدعوة و الإرشاد الحاضر الغائب ؟ أليست الدعوة والإرشاد من الاركان الأصيلة للوزارة ؟ اليس العمل الدعوي من أهم واجبات الوزارة لكنها تعطلت نتيجة لانشغال الوزراء وتكالبهم علي الحج والعمرة ، وغض الطرف عن هذا الشق ! ، وأين مجمع الفقه الإسلامي الذي نسب للوزارة بعد كان ان يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية ، اليوم تشكو الي الله من سوء حاله ! وأين هيئة الأوقاف التي أصبحت ساكنة ولا صوت لها رغم ثقل الوقف ! واين المجلس القومي للذكر والذاكرين الذي خلا من أهل الذكر والذاكرين وتفرق القوم بين مجمع ومجلس صوفي !*
*وأين اصل الوزارة زاتها ؟ الم تكن غائبة ، والوزير " بشير هارون " لم يتمكن من إستلام مهامه الا بعد أسبوع كامل من أداء القسم حيث كان يوم الخميس ولم يأتي الوزير للاستلام ومباشرة المهام الا في الخميس القادم !!*
*رغم أن رئاسة الوزارة كانت تضم إدرات فاعلة ، وقوية من التخطيط والحوار ، والتواصل والكنائس ، والإعلام والمراسم ورعاية المسابقات ، مهرجانات القرآن الكريم ، للأسف كل هذه الأجسام اعيتها التخبط ، ودب في أهلها اليأس والإحباط نسبة لعدم الإستقرار الوزاري ، وغياب الرؤية الاستراتيجية !!*
*بتاريخ الحادي والعشرين من أبريل 2025م وعقب إعفاء وزير الشؤون الدينية الدكتور عمر بخيت كتبت مقالا بعنوان : " لانجاح المهام بوازة الشؤون الدينية والأوقاف يشترط الخبرة والمعرفة بملف الدعوة والحج كأساس للتكليف "*
*" ساعيد لحضراتكم المقال فإلي النص "*
*من خلال تتبع الأثر حول ملفات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي إمدت لأكثر من خمسة عشر عاما ، توصلت مؤخرا لننتيجة واحدة أعتقد أنها تشكل مفتاحا جوهريا لحل مشكلة الوزار ة الشائكة ، وتضع خارطة طريق لنهضتها الي الامام*
*اولي هذه النتائج أن شاغل وظيفة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يجب أن يكون من أهل " الخبرة ' في العمل الإداري والتنفيذي اولا !! ومن أهل الوزارة او الملمين المحيطين بملفاتها، لبناء ربط اداري بين كافة إدارات الوزارة ، وبات من المألوف كل الوزراء المتعاقبين يكرسون جهودهم مع " الحج والعمرة "، ويصرفون وجوههم عن الإدارات الأخرى !، التي لا تقل أهمية عن الحج والعمرة مثل مجمع الفقه الإسلامي المجلس الأعلي للدعوة و الإرشاد ، وهيئة الاوقاف الإسلامية ، المجلس القومي للذكر والذاكرين ،جمعية القرآن الكريم لدرجة اننا أصبحنا نشك في تبعية هذه المؤسسات لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف نتيجة للإهمال المتعمد والمستمر !*
*وفي حالة عدم وجود شخص يقوم بهذا الرابط فلتذهب مؤسسة الحج والعمرة مفوضية مستقلة بذاتها تتبع للمجلس السيادي ، حتي لا تتحمل أعباء واخفاقات الوزراء ويتفرغ شاغل وزارة الشؤون الدينية لرسالته الدعوية مع باقي المؤسسات بعد قطع "شعرة معاوية"*
*شاغل مهام وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يجب أن تكون هذه المرة قرارا متأنيا ومدروسا من كل الجوانب الفنية ، وبعيدا عن العواطف والجهوية والقبلية ، والمحاصات الاثنية والحزبية ، الا لمن اتصف بالخبرة في العمل الإداري والتنفيذي واجاد فن الخطابة والبيان ، وعرف مهام الوزير وبرتكول التعامل مع نظرائه في الدول الصديقة والشقيقة وكيف تتم عملية الشراء والتعاقد وابرام العقود مع الشركاء والجهات التي تتعامل مع الوزارة*
*علاوة لذالك المعرفة بالقانون واختصاصات الهيئات ، والمجالس والمؤسسات التابعة للوزارة ، وﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍلاشتراطات التي جاءات في مصفوفة وزارة الحج السعودية وصادقت عليها حكومة جمهورية السودان*
*ساكتفي بهذه ا لنقاط التي وردت بالمقالة تفاديا للاطالة ولكننا قطعا سنعود، وللحديث بقية ،" اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين " !!*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الأربعاء/.30/ يوليو/2025م*
*الموافق/5/ صفر/1447ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :