
الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب،، *مَن أولى بالإعفاء يا رئيس الوزراء ؟؟ الأمين العام للحج والعمرة أم قنصل جدة المتغول علي صلاحيات وزير الشؤون الدينية والأوقاف !؟
*لا يختلف " اثنان" من أهل الإختصاص أن قنصل جدة " السفير كمال علي ' أولي الناس بالإعفاء ومغادرة موقعة فورا لسعيه الدؤوب علي إزاحة الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة الأستاذ سامي الرشيد لاطماع شخصية ، وهذا أمر مسلم به ، وواضح تمامًا ولا يقبل النقاش أو الاختلاف باي حال من الأحوال ، والشواهد تؤكد هذه الحقيقة الدالة على ذالك، فالمستندات المسربة من ملفات الحج والعمرة موضع الإهتمام" الأخير ' لم ينشر في أي موقع من المواقع الإخبارية ولم يتم تداوله في أي قروب "واتساب" ونحن حضور في أكثر من " مائة " قروب " لم نري ذالك اطلاقا !! هذه المستندات لم يتم تداوله الا في تلفون " القنصل ' وكان الأحري أن يبدأ التحقيق مع القنصل أولا ، من اين حصل علي هذه المستندات؟ وماهي الجهة التي قامت بالتسريب ؟ ولماذا إهتم القنصل بهذا الامر وعمل علي تضخيمه لحاجة في نفس" كمال ' هذا للمسلسل جزء لا يتجزأ من حملة الاستهداف التي بدأت بالبواخر وامتدت للإطعام لينتهي بالمستندات ويكسب المعركة التي ساعده فيها جهات معروفة سنذكرهم بعد حين ، ويكون "القنصل البطل " في هذه " الالعوبة السخيفة "ليحتفل مع زمرته شركاء المؤامرة الدينية اصحاب المصالح والاغراض الخاصة بازاحة انجح امين عام في تاريخ الحج والعمرة وبصماته واضحة للعيان لا يختلف عندها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان "*
*رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس " لم يهتم بالجالية السودانية بجدة التي تفرقت " ايادي سبأ " ويفتح تحقيق لمعرفة مكان الخلل*
*كيف لا تتصارع الجالية السودانية بجدة ، وكيف لا تتناحر وتتنافر ، وتنقسم لتسعة "جالية " في صورة عكست ضياع الحكمة ، وغياب الرشد والإعتدال ، والإقتصاد في الإعتقاد ، وتعمل علي رتق الجراح قبل توسيع نطاق الفتق المميت ، ولم يجد الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد سبيلا في اتخاذ القرار الذي قضي بفصل مدن مكة المكرمة، الطائف، وينبع عن تبعيتها لجدة نهائياً ، وتكوين لجنة تسيير لكل مدينة على حده ، تشكيل " تسعة " لجان تسيير جديدة في نجران، عسير، حائل، المدينة المنورة، الباحة، الطائف، العاصمة المقدسة، وينبع، تحت مسمى "لجان الوفاق وإعادة التعمير" وتكوين لجنة تسيير لجالية جدة من 35 شخصية تمثل كل الكيانات، في محاولة لإنهاء الانقسام الحاد بحسب ما اوردت "الوان "*
*قنصلية السودان العامة بجدة فرع أصغر من الاصل اقصد " السفارة " "بكسر السين" ومهام " " القنصل" ينحصر في خدمة مواطني بلاده مثل إصدار وتجديد جوازات السفر ، والوثائق والمساعدة في القضايا القانونية للمغتربين ويعمل القنصل كواجهة إنسانية مشرفة بعيدا عن الميل لاي طرف مشاركا مواطني بلاده في السراء والضراء ، وإعادة المرضي، وتقديم الدعم للمحتاجين منهم ، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية ، واصلاح ذات البين لدي الخصوم وجبر الخواطر ، علاوة لذالك يسهل القنصل العلاقات التجارية والثقافية ويدعم مصالح المواطنين بلا تميز او تحيز لفئة.*
*السفير كمال علي منذ إستلام مهامه قبل نحو عام لم يعمل في نطاق مهام عمله كما كان متوقع والا لكان سعيه مشكورا وجاليته معصومة من التشظي والإنقسامات ، والشاهد ماثل وواقع وحاضر ، فالسفير في وادي، وجاليته في وادي ونطاق تفويضه في وادي اخر وهنا لا بد من تحية مستحقة للقنصل السابق السفير محمد الحسن بعشوم الذي تميز بالحكمة وحسن الاداء !*
*ولم يعد سرا لدي العامة والخاصة اطماع " القنصل " وتكريس جهده للحصول علي تفويض يمنححه القيام بمهام الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة لادارة الموسم بعد أن اجتهد في توسيع نطاق الخلاف بين وزير الشؤون الدينية والأمين العام ، وقد أغرته أطماع ومأرب اخري باتت أهدافها معلومة ، وتسبب في عرقلة وتاخير واضاعت المواقيت الزمنية لمصفوفة الحج السعودية ، لقد أصبحت هذه الامنيات غاية ومنية بدلا من مهامه الأساسي إصلاح الخلل بالجالية السودانية ، وتوحيد صفوفهم وطي صفحة الخلافات التي افضت لقيام تسعة جاليات سودانية ، ويبق السؤال الأهم هل باستطاعة القنصل كتابة تقرير في احدي الملحقيات التابعة له ام أن المجلس الأعلي للحج والعمرة باتت حيطة قصيرة !!*
*منسقية الحج والعمرة التي تحولت لاحقا لمكتب شؤون حجاج السودان تماشيا مع مصفوفة الحج السعودية منذ انشاءها في تسعينات القرن الماضي لم تكن إدارة تابعة للقنصلية باي حال من الأحوال !*
*مكتب شؤون حجاج السودان مثل مكتب تنسيق الولايات "بالعاصمة " تتبع للولاية نفسها، وليست للحكومة الاتحادية ، تنسق للولاة والوزراء مواعدهم وتتسلم الخطابات المتبادلة بين المركز والولايات ألخ ، ومنسية الحج والعمرة علي ذات الطابع تقوم بترتب وتنظم وتنسق المواعيد وتسليم الخطابات بين المجلس الأعلي للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الحج السعودية ومؤسسات الطوافة ، وجهة موثقة الرجوع إليها بخصوص شؤون الحجاج وتحفظ الأصول التابعة للحج والعمرة بعد انتهاء الموسم ولها سلطة ومسؤولية محدودة في غياب الامين العام، وقد اعتمدت وزارة الحج السعودية هذه المكاتب نالت اعتبار خاص لقدسية " الشعيرة " رغم وجود قنصليات وسفارات للدول الإسلامية !!*
*وزير الشؤون الدينية الأسبق نصر الدين مفرح سن سنة سيئة باقحام القنصلية في مكتب شؤون حجاج السودان وتفويض احد منسوبي القنصلية للقيام بتسير المهام لمدة ثلاث سنوات متوالية ، ولا يزال الموالين لقحت وسياسبات نصر الدين مفرح ، "جنجويد الخدمة المدنية " الذين أشار إليهم الفريق " ياسر العطا " عملوا جاهدين لإعادة عقارب الساعة الي الوراء وإدخال مكتب شؤون حجاج السودان داخل القنصلية مرة اخري ، والمضحك هو سعي "القنصل " بنفسه للحصول علي تفويض يمنححه القيام بهذا الدور ، فضلا عن لذالك تدخلاته السافرة في صلاحيات وزير الشؤون الدينية والأمين العام متجاوزا السفير دفع الله الحاج ، متجاوزا ووزير الخارجية ، ومنصبا نفسه الامر والنهي الأول ، ويبق السؤال الجوهري هل منحت حكومة الدكتور كامل إدريس قنصل جدة صلاحيات غير معروفة خلال زيارته لجدة للتدخل في وزارة شؤون وزارة الشؤون الدينية؟ وفتح قنوات التواصل المباشر مع رئيس الوزراء في سابقة لم تشهدها الخدمة المدنية قبلا !*
*اعود مرة اخري ماهي وظيفة القنصل في الأعراف الدبلوماسية ؟، الا يعتبر هذا الفعل تجاوزا للمهام ؟، وتعطيلا للموسم والمصفوفة الزمنية ؟!*
*التوظيف في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف متاح لقنصل جدة متي ما اراد ذالك ، وما عليه إلا أن يبادر بتقديم استقالته من من وزارة الخارجية ، وتقديم اوراقه لوزارة الشؤون الدينية ، والدخول للوزارة بالباب عديل بدلا من الشباك ، عملا يقوله تعالي ( وأتو البوت من ابوابها) اذا كان فعلا مستوفيا للشروط ولم يتخطى سن المعاش!!*
*المتسلقين من حاشية القنصل ابتدعوا بدعة بالمقر ، واقحموا اسم القنصلية في لافتة مكتب شؤون حجاج السودان لاعطاء اشارة أن مكتب شؤون حجاج السودان جزءا من القنصلية ، او يباشر الاعمال القنصلية ، والقنصل لم يوطن نفسه ، ويعمل في نطاق تفويضه الممنوح له من دون التدخل في مهام الأخرين ، كما لم يتورع عن تاجيج نار الفتن والصراعات بالحج والعمرة ، وفتح قناة لاحتضان و ايواء كل متمرد علي قرارات وزارته ، ونحن كمعشر الدعاة لن نسمح لاي جهة باخطاف هذه الوزارة وتحويلها " لكمبوندات خاصة" ، وكما قال المتنبي : من يهن يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام .*
*وليعلم قنصل جدة اليوم ما عادت التماهي مع مكونات قحت سرا بل سارت بها "الركبان " وتوصلت المكونات المساندة للقوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ، أن التعامل مع هذا "القنصل ' بات امرا مستحيلا ، مستشهدين بالقول الصريح والنطق الفسيح ، والعقل الرجيح أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية لم يطلق سراح أي معتقل من الاسري الا من نال شفاعة " قحت ' ورضي عنهم " ال دقلو " ولم يكشف القنصل حتي الان للرأي العام ملابسات اعتقاله وعملية اطلاق سراحه من سجون مليشيا الدعم السريع ، وكيفة رحلة الصعود والعروج لقنصلية جدة !!*
*أخيرا أناشد السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، ونائبه السيد مالك عقار ، والسيد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس بفتح تحيق مع قنصل جدة حول تدخلاته في وزارته الشؤون الدينية ، وكشف خيوط هذه المؤامرة الدينية للرأي العام*
*#نعود وللحديث بقية أفعال قحتجنويدية#*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د. احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الخميس/12/ربيع الأول/ 1447ه*
*الموافق/4/سبتمبر/2025م*
مشاركة الخبر علي :