
عودة التيار الكهربائي لأم درمان بعد قصف المليشيا الغادر
شهدت مدينتا أم درمان وبحري هجمات جديدة بطائرات مسيّرة انتحارية تابعة لمليشيا الدعم السريع ، استهدفت محطات الكهرباء الرئيسة، في تصعيد عسكري يهدف إلى شلّ الخدمات الحيوية وزيادة معاناة المواطنين.
رغم خطورة الهجمات، تمكنت الفرق الفنية من احتواء الموقف سريعاً، حيث عاد التيار الكهربائي لمعظم أحياء أم درمان بعد ساعات قليلة من الانقطاع، بينما تتواصل الجهود لإصلاح الأعطال ببعض المناطق المتأثرة.
استهداف البنية التحتية يفتح فصلاً جديداً في الحرب، إذ لم تعد العمليات تقتصر على المواجهات العسكرية، بل امتدت إلى الخدمات الأساسية التي تمثل شريان الحياة للمواطنين، ما ينذر بأزمات إنسانية أوسع إذا استمر هذا النمط من الهجمات.
يرى مراقبون أن ضرب المحطات الكهربائية يهدف لإحداث ضغط نفسي واجتماعي، وتعطيل الأنشطة الاقتصادية والصحية، خاصة أن المستشفيات تعتمد بشكل مباشر على الإمداد الكهربائي المستقر.
عودة التيار بسرعة في أم درمان تُعد مؤشراً على قدرة فرق الطوارئ على التعامل مع هذه الأزمات، رغم صعوبة الظروف الأمنية، ما يعكس إرادة رسمية وشعبية للحفاظ على الخدمات الأساسية.
*المصدر: نبض السودان
مشاركة الخبر علي :