
د. كباشي البكري يكتب: *حكام الإمارات هلا سألتم الأمبراطوريات والممالك من قبلكم عن محاولات استعمار وتركيع أهل السودان؟*
الواقع والحقيقة الماثلة علي الارض ان العقوبات قد أصدرها الشعب السوداني الصامد على مليشيا الدعم السريع الإرهابية المجرمة وقبلها على ونطيحة ومتردية الحرية والتغيير الجناح السياسي للمليشا
بمسمياتهم المختلفة من لدن صمود وأخواتها من مسميات ما أنزل الله بها من سلطان وليس لها في وجدان اهل السودان مكان ..
إرادة أهل السودان منتصرة
مهما تكالب عليه العملاء في سوق النخاسة السياسية الرخيصة
ما فشلت فيه دويلة الامارات عبر تسخيرها الرباعية عبر الإطاري وعبر شن الحرب على أهل السودان في أبريل ٢٠٢٣
ومحاولات تركيع الشعب السوداني عبر بندقية آل دقلو المستأجرة الغاشمة
تجويعا وتشريدا وقتلاً واغتصابا وتنكيلا
لن تنجح فيه الإمارات أيضا وستفشل كما فشلت مؤمراتها على الشعب السوداني من قبل
وستكون أموالها التي انفقتها على صمود وتأسيس و بالاً عليهم
وخزي وندامة وخسران
التاريخ عند أهل السودان يحدثنا عن هزيمة محاولات استعمار أهل السودان
غير أن العملاء الاغبياء لا يقرأون صفحات التاريخ
مرفعينن ضبلان وهازل
شقو بطن الأسد المنازل
والتاريخ يحكي صولات وجولات عن انكسار عتاة المستعمرين بصخرة عزة وكرامة أهل السودان
سيأتي الرد العملي على على هرطقات الرباعية من متحركات قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية الفتية والقوات المشتركة كتائب البراء من محاور كردفان المتقدمة نحو دار فور
فهذه المتحركات المنتصرة الظافرة هي التي اقلقت منام بن زايد في وأد حلمه في إقامة لدولة لشرازمه في أرض دارفور الطاهرة
فحرك اذنابه لمجابهة هذا السيل المنحدر
العقوبات الحقيقية ستفرضها قواتنا المسلحة
المسنودة بأرادة شعبها المفوضة منه على كل من أجرم في حق أهل السودان وتمرد على الدولة السودانية وشارك بحمل السلاح او تماهي سياسياً مع مشروع المليشيا الغاشمة
العقوبات الحقيقية ستطال هذا التمرد بأجتثاثه وكتابة اخر فصول خسرانه مها تحصن أو تدثر بمواقف ومؤمرات الكفلاء
و الخونة والعملاء
فأن كان حكام الإمارات حديثو التاريخ يجهلون
تواريخ الأمم التي سطرت بالدماء وليس بالذكاء الاصطناعي
فوجب على العملاء من بني جلدتنا ان يهدوهم فصول قليلة من أسفار تاريخ أهل السودان في هزيمة المستعمرين
فكل تاريخ هذه الأمة كثير عليهم ولن تستوعبه عقولهم الصغيرة وقلوبهم المريضة
جيشنا منتصر
إرادة شعبنا لن تنكسر
جيش واحد.. شعب واحد
(نصر من الله وفتح قريب)
مشاركة الخبر علي :