
الدكتور/ أحمد التجاني محمد يكتب ،، خطورة التواصل المباشر بين رئيس الوزراء وقنصل جدة ،، واثرها في فشل الزيارة (العودة بخفي حنين نموذجا) !!
*بات ، وأضحي .وأمسى، واصبح ، قنصل جدة السفير كمال علي عثمان "رابع ثلاثة ' (حسين الحفيان ، بدر الدين الجعيفري ، نزار عبد الله ) شلة المزرعة الجديدة 2025م ، المحيطين برئيس الوزراء إحاطة السوار للمعصم*
*إستهللت المقالة بالأفعال الناسخة ، التي تدخل علي الجملة الإسمية فترفع المبتدأ ، ويسمي أسمها وتنصب الخبر ويسمي خبرها ، وتفيد إتصاف الإسم بالخبر ، فالقنصل مستمر في التجاوز الصارخ وماعاد يخفي علاقته الوطيدة برئيس الوزراء ، ويجاهر ويلوح بها في ضرب الخصوم ، والكل شاهد (النغمة في طي النعمة ) وكيف استعرض قنصل جدة خلال خلال زيارة رئيس الوزراء للملكة العربية السعودية، في موضع لا يحق له الاستعراض في وجود سفير جمهورية السودان لدي المملمة العربية السعودية السفير دفع الله الحاج*
*نتائج زيارة رئيس الوزراء للملكة العربية السعودية مخيبة للآمال، زيارة لم تحقق أي نتيجة ملموسة للشعب السوداني، زيارة فارغة المحتوي والمضمون ، زيارة كلها تخبط في تخبط ، زيارة لم يوضع لها تصور وإطار عام ، وبرنامج وجدول أعمال معتمد ، زيارة لم تسبق لجان وزارية متحصصة للاتفاق علي المبادى العامة ، وقمة رئاسية يجمع رئيس الوزراء بولي العهد السعودي في خاتمة المطاف ، زيارة قنصل جدة أول من سارع لاستقبال رئيس الوزراء لدي وصوله مطار المدينة المنورة ليمرر اجندته عبر لقاءات مهزوزة ، ويظهر بطولاته ليقول للناس انه غير مهتم بما يقولون لطالما رئيس الوزراء هو "رابع ثلاثة "*
*اصحاب المزرعة الجديدة، ثلاثى رئيس الوزراء (حسين الحفيان ، بدر الدين الجعيفري، نزار عبد الله ، ورابعهم قنصل جدة ) لم يقدموا أي عمل ملموس لإنجاح الزيارة واتضح انهم مجرد ناس ساكت !! لا يمتلكون أي مهارات قيادية وأدوات اختراق في العلاقات الدولية، وكلهم فاقدي سلاح الشوكة والإعتبار ، حتي اوردونا المهالك وإدمان الفشل واحياء فتة الصراعات والشلليات والمناطقيات بالمؤسسات*
*رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس ، خلق قناة تواصل غير معهودة في العرف السياس والدبلوماسي ، وتعد هذه سابقة في التاريخ ، رئيس وزراء يتعامل مع قنصل بصورة مباشرة ، ويوجه بايقاف إجراء التسليم والتسلم في موضع الملحق الإداري السابق للحج والعمرة، هذه الطرق الملتوية من المحبطات، لانها جامعة لكل مفسدة ، ناقضة لكل مصلحة ، سابقة منكرة من القول والفعل، وحنثا وزورا باليمين والقسم العظيم.*
*قنصل جدة السفير كمال علي عثمان دخل حاشية المزرعة الجديدة 2025م ، من أوسع الأبواب ، ولا يعبأ بما يقوله الناس ، لطالما رئيس الوزراء راض عنه لهذا بات واضحى وامسى شريكا في كل ما يصدر من قرارات وتخيط صفيرة او كبيرة داخل مكتب رئيس الوزراء*
*البرنامج الذي وضعه قنصل جدة السفير كمال علي عثمان بالمدينة المنورة لرئيس الوزاء هو خفي حنين ذاته بموديل جديد بدون دراية !! لان البرنامج كان شاقا ومرهقا أدخل رئيس الوزراء في وعكة صحية ، واضاع فرصة لا تعوض لرئيس الوزاء ليلازمه الفشل ويعود لبورتسودان بخفى حنين !!*
*الكل سمع بهذه القصة دون الاهتمام بتفاصيل الواقعة ، وقد جاء في كتاب مقامات الحريري لمؤلفه: ابو محمد القاسم بن علي الحريري حكاية المثل الشهير عاد (بخفي حنين ) سوف أورد القصة واترك لحضراتكم الحكم ، !! هل قنصل جدة وضع برنامجا هنا ، وبرنامجا هناك أشغل رئيس الوزراء حتي اذا جاء برنامجه الأساسي لم يجده !!*
*قال الحريري:*
*تعود قصة المثل "عاد بخفي حنين" إلى رجل كان يُدعى حُنين ، كان يعمل "إسكافياً " صانعاً للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهوراً بصناعته ، وإتقانه وخبرته بها، وفي يوم من الأيام ، مرّ أمام دكانه أعرابي ، يركب على بعير، فأناخ بعيره بجوار الدكان، ودخل إلى حُنينٍ يسأله وينظر للأحذية التي يصنعها، ويدقق فيها ، وقد أعجبه أحد هذه الأحذية فسأل عن السعر.*
*وبدأ الأعرابي بالجدال والمساومة حو ل السعر كأنه يريد أن يشتريه، وبعد طول جدال أخذ الكثير من وقت حُنين اتفق معه على سعر، وإذا بالأعرابي يترك الدكان ولم يأخذ الحذاء ، ولم يشترِه ، ولم يُعِر حُنيناً أي اهتمام ، فستشاط حُنين غضباً من هذا التصرف ، لأن هذا الأعرابي أخذ منه الكثير من الوقت ، وعطّله عن عمله وعن زبائنه ، الذي رأوه منشغلاً به عنهم، فانصرفوا عنه، فخسر زبائن ولم يبع شيئاً.*
*قرر حُنين أن ينتقم من الأعرابي ، وأن يفرّغ غضبه بطريقة انتقاميّة فراح يلحق بذلك الأعرابي سالكاً طريقاً جانبياً أسرع من الطريق الذي سلكه الأعرابي ، فأصبح أمامه بمسافةٍ وأخذ الخُفين، ووضع أحدهما على الطريق، ووضع الحذاء الآخر على بعد مسافة كافية منه، واختبأ في مكانٍ يراقب منه الأعرابي، وعندما وصل الأعرابي ووجد الحذاء قال ما أشبهه بخفي حُنين، لكن هذا حذاء واحد فلو كان الثاني معه لأخذته، فتركه وسار في طريقه.*
*وبعد مسافةٍ وجد الحذاء الثاني، وقال: كأنه هذا وذاك خفي حُنين ، فأخذ الثانية، ورجع للأولى ، كي يلتقطها ، وترك دابته مكان الحذاء الثاني، وهنا كان حُنين يتربّص به فأخذ دابة الأعرابي وهرب بها، وعندما عاد الأعرابي لمكان الدابة لم يجدها، فعاد إلى أهله فارغ اليدين، وقد كان عائداً من السفر محملاً بالأغراض والهدايا، فاستغرب أهل الحي عودته راجلاً، وحين سألوه قال الأعرابي: عدت بخفي حنين ، فذهب قوله مثلاً عدت بخفى حنين .!!*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*السبت /20/سبتمبر/2025م*
*الموافق/26/ربيع الأول 1447ه*
مشاركة الخبر علي :