
الدكتور/ إبراهيم عبد القادر يكتب وزارة الشؤون الدينية وما يترتب علي من يتسلقها تختلف عن راقي الوزارات أولها الخطابة والفصاحة وترتيب الأفكار
الاخ احمد التجاني تحياتي..وشكرا علي ما تكتبه تحليلا وتقييما لاداء الوزراء ونحن في عهد بناء وتعمير ما دمرته الحرب ....واراك طرقت موضوعا جدٌ مهم وهو او هي وزارة الشئؤن الدينية...وما يترتب علي من يتسلقها اوصافا تختلف عن باقي الوزارات...وأولها فن الخطابة..وترتيب الافكار..وحضور الذهن وفصاحة اللسان يصاحبه صوت جهور...فقد كان امير المؤمنين عمر اذا مشي اسرع واذا تكلم افصح واسمع..وكان الامام علي كرم الله وجهه اذا تكلم ينهر في المجمع كأنه اسد قضنفر في سحر البيان...وان من البيان لسحرا....وسرحت بخيالي وانت ذكرتنا بعقد مؤتمر علماء العالم الاسلامي بالسعودية..فسرحت بخيالي . وحملت هما ثقيلا .عن مشاركة هذا الوزير .وسط فطاحلة علماء الدين علما وفصاحة وفقها وسحر بيان .وترتيب افكار..وتوصيل معلومة بانسياب كرقراق الماء مع نسيم منساب معطر...هكذا علماء وفقهاء من يحضرون منتدي السعودية..أم هل وزيرنا عالم وعارف بحقيقة ما هو عليه..عندها سينتدب من ينوب عنه تلافيا للاحراج وحفظ ماء الوجة..لا له .انما لحكومة السودان واهل السودان ..فكم بالسودان من فطاحلة العلم والمعرفة وحسن الخطاب وسحر البيان...هذا وقد اخطأت يارئيس الوزراء في الاختيار..فهلا أعدت الاختيار...بوزير يملا العين وتفضل..فالرجوع للحق فضيلة...اليوم قبل الغد نريد وزيرا للشئؤن الدينية .بالمواصفات المعلومة لوزير الشئؤن الدينية وياما السودان يذخر بهم .علما ومعرفة وخطابة وترتيب افكار مع صوت جهور وبيان سحر .وان من البيان لسحرا...وشكرا للاخ احمد التجاني..طرقت موضوعا هاما...
مشاركة الخبر علي :