
*خطرفات الحرب والسلام!!* ----------------------------------- *(أكبر نكبة تاريخية شهدتها العيلفون منذ نشأتها)* *(٢٠٢٣/١٠/٦ – لايزال العرض مستمراً)*
تفرق أهل العيلفون أيدي سبأ!!!*
-----------------------------------
*أحاديث النكبة والعودة*
------------------------------------
*إن أسوأ ما يضر الحقيقة هو إغفال الظروف الملابسة لها ومن هذا المنطلق، فحديثنا اليوم -إن شاء الله- في هذه المساحة سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ لمأساة أهل العيلفون وحكاية من حكاياتهم المحزنة التي سترددها أجيالها القادمة، عن أن "مليشيا الدعم السريع" الآثمة قد اجتاحت العيلفون "عصر الخميس الموافق ٢٠٢٣/١٠/٦". ويومها صمت الأذان في مآذنها، وتوقفت الصلاة في مساجدها، وجفت المياه في حقولها وحدائقها ومزارعها، وتوقفت الحركة في شوارعها وأزقتها وأحيائها وفرقانها، وانعدم النشاط في ميادينها وساحاتها وملاعبها، وتجمد الدم في أوردتها وشرايينها، فأصبحت العيلفون مدينة أشباح خاوية على عروشها، تسكنها القطط والخفافيش، وتنهش في رفاة أهلها الكلاب الضالة.*
*لقد استباحت "المليشيا" القتلة اللصوص أرضها الطاهرة، وتفرق أهلها الكرام في أركان الدنيا الأربع، ولا أحد يعلم كيف السبيل إلى العودة الكلية لأهلها كافة، عودة ظافرة تعيد مجدها الغابر، وتاريخها التليد، وكرامتها المنتهكة. وإليكم في هذه العجالة جانب من الذي تم رصده من معلومات جزئية بسيطة من التوثيق الشامل لاحداث الحرب والتهجير والنزوح الذي يجري الإعداد له الآن وسنذكر فقط في هذا المقام المناطق التي نزح إليها أهل العيلفون حتى يسهم النقاش في إثراء بعض المعلومات الغائبة في هذا الشأن ومدنا بمزيد من المعلومات عن أسماء المناطق الساقطة ليخرج العمل كاملاً إن شاء الله وما بين هذا وذاك، مئات القصص والحكايات التي سيتم ذكرها بتفاصيلها الدقيقة وتمليكها لأجيالنا القادمة إن شاء الله.*
*📒اولا : المناطق التي نزح إليها أهل العيلفون بعد الاجتياح "النزوح الداخلي":*
------------------------------------
*📗١/الحديبة*
*📗٢/ الباقير شرق*
*📗٣/ أم تكالي*
*📗٤/ الشريق*
*📗٥/ أم ضواً بان*
*📗٦/ الدبيبة " كانت إحدى بوابات الخير التي فتحت على أهل العيلفون وجسد اهلنا في الدبيبة الحبيبة توأم روح العيلفون اروع المشاهد واجلاها في إكرام وفادة اهلهم وتعجز الكلمات عن وصفها ... القلوب و الناس والبيوت ومسيد البروف الفاتح الحبر كلها مفتوحة دون حواجز أو قيود ....نحرت الذبائح واشعلت نيران الكرم والجود وسلمت مفاتيح البيوت وطاب المقام "*
*📗٧/الحفرة*
*📗٨/القوز*
*📗٩/المديمر*
*📗١٠/ قرى العسيلات*
*📗١١/ الفادنية*
*📗١٢/ الشيخ مصطفى الفادني*
*📗١٣/ المهيدي*
*📗 ١٤/أم سنط*
*📗 ١٥/ود عشيب*
*📗١٦/ رفاعة*
*📗١٧/التي*
*📗١٨/ أبو عشر*
*📗١٩/ ود الفضل*
*📗٢٠/ البقاصة*
*📗٢١/ الكسمبر*
*📗٢٢/ أربجي*
*📗٢٣/ تمبول*
*📗٢٤/ الطليح الخوالدة*
*📗٢٥/المسلمية*
*📗 ٢٦/ود بلال*
*📗٢٧/أم شانق (بلد الفريق شرطة / كمال حسن حمد النيل وبلد المرحومة/ الحاجة آمنة محمد نور والدة اهلنا الاخيار علي وعثمان وحسن وجعفر رحمهم الله والتي ضرب أهلها أروع الملاحم في صد الجنجويد واروع المشاهد في إكرام وغادة أهل العيلفون (استقبلت مجموعات كبيرة من اسر حي الشاطىء بالعيلفون )، وشهدت هذه المنطقة زواج ابننا العزيز أسامة عثمان عبدالله "كباشي" من إحدى حسناوات المدينة لتكون عنواناً لهذا التلاحم وامتدادا لهذا التصاهر الرحمي النبيل )*
*📗٢٨/ أبو حراز*
*📗 ٢٩/المحس كترانج*
*📗٣٠/ كترانج*
*📗 ٣١/المحس الرقيبة*
*📗٣٢/ الشريف يعقوب*
*📗٣٤/ مدني – أحياء: المنيرة – المدنيين – الدباغة – بانت – دردق – أركويت – الملكية*
*📗 ٣٥/ السوريبة*
*📗 ٣٦/ود الهندي*
*📗٣٧/ حمد النيل*
*📗٣٨/ ود رواج (وفي هذه القرية الصغيرة من قرى جنوب الجزيرة وفي قلب المشروع، قصص وحكايات مع أسرة حفيد مؤسس القرية الأستاذ/ الجليل الرجل الشهم الكريم المقدام محمد دفع الله ودرواج -رحمه الله-، والد العميد الركن / أشرف محمد دفع الله الذي كان يرابط في معسكر المهندسين يدافع عن الحمى والأرض ايام تواجدنا بمنزله بود رواج وهناك أيضاً أسرة المرحوم/ قسم السيد الجيلاني عبد الصادق التي لعبت أعظم الأدوار في إحسان وفادتنا بكرم واريحية وبشاشة )... الأستاذ/ الجليل محمد دفع الله لاقى من صنوف الأذى والتجريح ما لاقى بعد اجتياح الجنجويد ولاية الجزيرة والقرية التي كنا نقيم فيها، حتى لاقى ربه شهيداً جراء ما لاقاه من أذى وظلم.*
*📗٣٩/ بركات*
*📗٤٠/ سنجة*
*📗٤١/ الولي*
*📗 ٤٢/العيدج*
*📗 ٤٣/ود شريفي*
*📗 ٤٤/سنار*
*📗 ٤٥/الضقالة*
*📗 ٤٦/كسلا(لاقت الحظ الأوفر من مجموعات النزوح وفيها عاش أهل العيلفون ملاحم وحزنا ودموعا سنرويها لاحقا إن شاء الله بقدر من التفصيل )*
*📗 ٤٧/الببوناب*
*📗٤٨/التكلة أبشر*
*📗٤٩/ المناقل*
*📗٥٠/ البرسي*
*📗٥١/ كلكول*
*📗 ٥٢/طابت*
*📗٥٣/ العزيبة*
*📗 ٥٤/حلة عباس*
*📗 ٥٥/الجعافرة*
*📗 ٥٦/ود شمعة*
*📗 ٥٧/الحصاحيصا*
*📗٥٨/ خشم القربة*
*📗٥٩/ الخلوات*
*📗٦٠/ كاب الجداد*
*📗 ٦١/الحاج يوسف*
*📗 ٦٢/البياضة*
*📗٦٣/ أبو حراز*
*📗 ٦٤/فطيس*
*📗 ٦٥/حنتوب*
*📗 ٦٦/ود رواة*
*📗 ٦٧المحس جادكريم*
*📗٦٨/ غريقانة*
*📗٦٩/ القضارف*
*📗٧٠/ المتمة شرق الجزيرة*
*📗٧١/ الشرفة*
*📗٧٢/الدامر*
*📗٧٣/كريعات*
*📗٧٤/ فداسي*
*📗 ٧٥/ ود الفضل*
*📗٧٧/ زرقة*
*📗٧٨/ الباوقة*
*📗٧٩/طيبة الشيخ عبد الباقي*
*📗٨٠/ الكاملين*
*📗٨١/ أم كتيرة*
*📗٨٢/ الجريف شرق*
*📗 ٨٣/خشم القربة*
*📗 ٨٤/حلفا الجديدة*
*📗 ٨٥/دنقلا العرضي*
*📗٨٦/ البياضة*
*📗٨٧/ الدامر*
*📗٨٨/الحضور*
*📗٨٩/الدليبة*
*📗 ٩٠/عد الحاج*
*📗٩١/ ود اب صالح*
*📗٩٢/ التكينة*
*📗٩٣/ ود الترابي*
*📗٩٤/أم عظام*
*📗٩٥/ الشكيرة الوادي*
*📗 ٩٦/كوستي*
*📗 ٩٧/مارجان حلة عباس*
*📗 ٩٨/الطليح الخوالدة*
*📗٩٩/ الشبيك*
*📗 ١٠٠/ود العشا*
*📗 ١٠١/ود عشا*
*📗 ١٠٢/كتير العوامر*
*📗١٠٣/ مساعد*
*📗١٠٤//بيكة*
*📗١٠٥/ الشبيراب*
*📗 ١٠٦/ود رعية*
*📗١٠٧// ود رحمة*
*📗١٠٨/ الهلالية*
*📗١٠٩/ حلة حامد*
*📗١١٠/ الشكابة*
*📗١١١/ الفاو*
*📗١١٢/الفوار*
*📗١١٣/أبو شنيب*
*📗١١٤/ اربجي*
*📗١١٥/ ود النو*
*📗١١٦/ المقاريت*
*📗١١٧/البشاقرة غرب*
*📗١١٨/ البشاقرة شرق*
*📗١١٩/المسيد*
*📗 ١٢٠/الباقير غرب*
*📗١٢١/الجديد خليف*
*📗١٢٢/ الجديد الثورة*
*📗١٢٣/ الجديد عمران*
*📗١٢٤/ كلكول*
*📗١٢٥/عديد أبو عشر (ولاية الجزيرة)*
*📗 ١٢٦/السريحة*
ج *📗١٢٧/ وادي شعير*
*📗١٢٨/بريدة*
*📗١٢٩/ برمبكو*
*📗 ١٣٠/حليوة*
*📗١٣١/عواض*
*📗١٣٢/الطليح*
*📗١٣٣/ أنجنضوا الحلاوين*
*📗١٣٤/ الحرقة*
*📗١٣٥/ العيكورة*
*📗١٣٦/ العمارة طه*
*📗١٣٧/ عديد أبو عشر*
*📗١٣٨/عمارة أبيد*
*📗١٣٩/ الدوينيب*
*📗١٤٠/. زنقاحا*
*📗١٤١/أبرق*
*📗١٤٢/ أم دغينة*
*📗١٤٣/ الكريميت*
*📗١٤٤/.الحجاب*
*📗١٤٥/ وقرة*
*📗١٤٦/ تنقاسي*
*📒ملحوظة: هناك الكثير من أسماء المدن والقرى التي نزح إليها أهل "العيلفون" ولم يتم رصدها حتى الآن. وكل هذه المناطق استقبلت أهل "العيلفون" ببشاشة وكرم وترحاب ستظل تذكره "العيلفون" في سجل الوفاء والنخوة السودانية الأصيلة.*
*ثانياً: الدول التي نزح إليها أهل العيلفون قبيل وبعد الاجتياح "النزوح الخارجي":*
------------------------------------
*📕١/المملكة العربية السعودية*
*📕٢/ دولة الإمارات العربية المتحدة*
*📕٣/ جمهورية مصر العربية(أكثر أهل العيلفون نزوحا )*
*📕٤/البحرين*
*📕٥/مسقط*
*📕٦/عمان*
*📕٧/ ليبيا*
*📕٨/إثيوبيا*
*📕٩/إرتريا*
*📕١٠/يوغندا*
*📕١١/ بورندي*
*📕١٢/ المملكة المتحدة*
*📕١٣/ الولايات المتحدة الأمريكية*
*📕١٤/فرنسا*
*📕١٥/ألمانيا*
*📕١٦/ كندا*
*📕١٧/ تشاد*
*📕١٨/ المكسيك*
*(سبحان الله، حتى المكسيك نزح إليها أهل العيلفون ...اخونا العزيز عبدالله ابراهيم علي وأسرته ..سلام من المكسيك !!)*
*📕١٩/ايرلندا*
*📕٢٠/ قطر*
*📒ملحوظة مهمة ١:*
*من الإحصائيات أعلاه، لاحظ حجم البلاء والابتلاء الذي وقع بأهل "العيلفون"، ولا أظن أن هناك مدينة أو قرية لحق بها ما لحق بأهل "العيلفون" من أذى. ولا تزال المعاناة مستمرة، وسيتفاقم الوضع المعيشي والصحي كلما طال أمد هذه الحرب والاجتياح الذي تم مرتين،* *الاجتياح الأول في "العيلفون" والاجتياح الثاني في القرى والمدن التي لجأوا إليها في ولاية الجزيرة ثم لحقت بها توام روحها الدبيبة وذاقت مرارة التهجير والنزوح .*
*📒ملحوظة مهمة ٢:*
*صحيح أن "العيلفون" كقرية أو مدينة صغيرة، وبالرغم من إرثها الحضاري والتاريخي، لم تجد التفاعل المطلوب من مكونات الشعب السوداني، وتجاهلها الإعلام تماماً في عكس معاناة أهلها. ولكن أهلها الشرفاء هبوا بعد عودتهم وتصدوا لتوفيق حال بلدهم بقدر من التضحية والفداء من أجل عودتها إلى الحياة مرة أخرى، بنفراتهم وتجمعاتهم لإصلاح حال الخدمات كافة، وسارت بخبر وثباتهم وعلو همتهم الركبان. كما لا ننسى الدور الكبير الذي قامت به "غرفة طوارئ العيلفون" والدور التاريخي العظيم الذي قامت به في إدارة الأزمة ومتابعة أهلها (في كل هذه الأصقاع الواسعة بإعانة المرضى وإغاثة الملهوفين وجبر الكسر والضرر وسنفرد لها مساحة كاملة في التوثيق المرتقب إن شاء الله ونعطي كل فرد فيها حقه كاملا إن شاء الله .*
*📘أخيراً:*
*نسأل الله أن يدرأ هذه الفتنة ويوقف هذه الحرب اللعينة عن أهل السودان فبناء السودان الجديد بعد انتهاء هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل ودمرت كل بناه التحتية، الفرصة متاحة للحوار الوطني الجاد والعقلي والموضوعي بما تبقى من حكمة ورشد لدى أهل السودان للتعاهد على ميثاق شرف وطني صادق وحقيقي لا يُقصي أحداً، يُقبل عليه الشرفاء من أهل السودان غير الملوثين بجراثيم الحزبية والقبلية والجهوية البغيضة، بصدور واسعة ومتسامحة وقلوب منفتحة، والاستعداد لبناء السودان الجديد القائم على الحرية والعدل والمساواة والانضباط وينطبق الحال على جموع الشعب السوداني "أكثر المتضررين" عوامه ومثقفيه، وهم شركاء فيما يحدث الآن من صراع ودمار بطريقة غير مباشرة، وإلا فسيتحولوا جميعهم مرة أخرى – طال الزمن أو قصر – إلى أدوات جديدة وألغام موقوتة لتهديم ما بقي من حطام "سودان ما بعد الحرب". كما نشاهد الآن على الهواء مباشرة حالهم في ذلك حال "القنبلة الذرية" عند غياب المعايير والأطر الفكرية التي تحكم استعمالها؛ فتتحول إلى كابوس ارعب الشعب السوداني وشرده من دياره وأفقده ممتلكاته ولا تزال أسباب الانتكاس والعودة إلى المربع الأول قائمة وتهددهم بالدمار الشامل والفناء إذا لم يفطن أهل رشدنا لذلك .*
*الله المستعان*
*مبارك عبد الرحيم صباحي*
*سبتمبر 2025 م*
-----------------------------------
*⛔⛔نأمل في حفظ الحقوق الأدبية وعدم التصرف في هذه المادة ريثما يكتمل التوثيق بصورته النهائية إن شاء الله*
مشاركة الخبر علي :