
ويبقى الود دكتور عمر كابو يكتب: جيشنا العظيم : أرقى فنون الالتفاف..
** لن أضيف جديدًا حين أصف بأن قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض إقدامًا وصمودًا وتكتيكًا ومهارة..
** هي كذلك طوال تجربتها الراسخة الممتدة الطويلة راسخة الجذور لا تزيدها الحروب إلا عراقة..
** راجعوا تاريخ الجيوش لن تجدوا جيشًا ظل يقاتل زهاء الثمانين عامًا وهو بذات التوهج والقوة والثبات والشموخ..
** عزيمة لا تعرف الخذلان وجسارة ليس معها إنكسار وإقدام بغير تقهقر كلما انتصرت تاقت لانتصار أكبر..
** تفكروا وتدبروا بداية الحرب كم كان عدد قوات المليشيا العدو بداية معركة الكرامة والكبرياء وكم كان عدد قواتنا المسلحة ؟؟!!
** بدأت مليشيا الجنجويد الإرهابية الحرب بقوة تجاوزت ((٢٣٣)) ألف هوان تمركزت في كل مواقع العاصمة بعتاد قتالي كامل التسليح والذخيرة والقناصة..
** فيما لم تتجاوز قوات جيشنا العظيم أكثر من 15% من تلك القوة داخل الخرطوم في الساعات الأولى..
** لكن لم تكد تمر أيام قليلة حتى انقلب الحال فقد توزعت المليشيا ما بين الهلاك المقيت والتعريد البعيد والاستسلام الهوان والجبن العريض..
** فيما بدأت قواتنا الباسلة الظافرة ترفل في ثياب العز والإقدام والشجاعة تمشي مختالة مشية الفخر والاعتزاز مشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموضع..
** النتيجة الحتمية هلاك القائد الأحمق حميدتي وهروب شقيقه وهلاك معظم شباب قبيلته مما أجبر دويلة الإمارات أن تبحث عن مرتزقة أجانب ((يسدون الفرقة))٠٠
** ميدانيًا تبدو الحقيقة جلية أن الجيش يسيطر على كل السودان سيطرة كاملة بعد أن كانت معظم الولايات تحت رحمة تهديد المليشيا المتمردة..
** أما المليشيا فقد حصرت هواناتها في ولايات دارفور وبعض جيوب كردفان التي تشير كل الخيارات لقرب إعلانها منطقة طاهرة من رجس التمرد..
** آخر هزيمة ضاربة ضارية قضت على حلم الجنجويد بتهديد الأبيض وبارا كانت محاولتها اليائسة في محور العيارة ..هناك لم تفق إلا على مباغتة قواتنا المسلحة لها في هذا المحور بكمين ((أبو لستك))..
** مباغتة استطاعت قواتنا أن توقع مئات من أوباش ومرتزقة الجنجويد في الأسر مع هلاك كبير وجراح غائرة معظمها في حالات خطرة توشك على خروج الروح غير الزكية..
** أما الغنائم فيكفي استلام عتاد عسكري قوامه سيارات ومدافع وذخيرة تكفي جيشنا لكنس كل التمرد من بقاع كردفان ..
** فتحرير أم صميمة والخوي وأم سيالة جاء نتاج إقدام وصبر وبسالة وصلابة لكواسر قواتنا المسلحة الذين أثبتوا براعة كاملة في فنون القتالة حيث الالتفاف والمباغتة والتحضير واليقظة والتوكل والشجاعة والثبات..
** هنا يجب أن نفرد التحية الخالصة لبواسل قوات المخابرات العامة رجال أمننا الذين ساندوا وآزروا جيشنا العظيم فاستحقوا شرف الفعالية والريادة والتميز..
** ونحي تحية الجهاد نصلي لله شاكرين أن جعل في أمة السودان رجالًا في قيمة وقامة شباب الحركة الإسلامية الذين في معركة يخوضونها يؤكدون أنهم أهل لحمل الشعار ((لا لدنيا قد عملنا))٠٠
** ولن ننسى شباب المقاومة من أهل السودان الذين تدافعوا يرفعون شعار العزة يحمون كرامة عالية الجودة لا يجب أن تدعس أو تمرغ في التراب..
** يوم الخميس ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قواتنا المسلحة أنشئت لتنتصر فلا خيار غير ذلك يتماهى معها أو يدانيها..
مشاركة الخبر علي :