كابوية الدكتور عمر كابو يكتب: القونة : فكي منقة

أضواء البيان

29 -09- 2025

+ تابعت حوارًا تافهًا في الجزيرة مباشر التي أضحت قناة بلا هدف ولا مضمون تبحث عن مظان الإثارة حتى ولو كان ذلك على حساب تقاليدها ومهنيتها وسمعتها..

++ نظرة لضيوفها الذين هم أحط منزلة ومقامًا من أن يقولوا جملة واحدة مفيدة  للارتقاء بذائقة وفهم المشاهد ذاك وحده كافٍ لمعرفة لماذا انفض الناس عنها بعد أن كانت الفضائية الأولى ملء السمع والبصر..

** تابعت حوارها مع خامل ذكر قحاطي يكفيه تفاهة أن يطلق أهل السودان عليه لقب ((فكي منقة))..

** وقفت على بعض تصريحاته فهالني فرط الهبالة و((العوارة)) والعبط الذي كنت أظن سمة مفصلة على خالد سلك وعمر الدقير ووجدي صالح فإذا بي اكتشف أنها خصلة أصيلة في كل قحاطي ((الله يكرم السامعين))..

** ما من قحاطي إلا وقد حمل بذرة التفاهة والخسة والضحالة والهبالة والعبط..

** هل يستطيع أحدكم أن يقدم نموذجًا واحدًا لقحاطي محمول على الأنأة والرزانة والهدوء والاتزان قولًا وفعلًا ؟؟!!

** رجوعًا إلي أصل الحوار فقد قال هذا الأهبل بأنه طارد على كرتي ثلاث مرات ولم يقبضه،، ونسى أنه حين طارده كان عضوًا بمجلس السيادة فهل من سلطات واختصاصات مجلس السيادة مطاردة الخصوم السياسيين ؟؟!! بالله عليكم هل هناك بلاهة أكبر من ذلك ؟؟؟!!!

++ في ذات الحوار وعلى طريقة صراخ ((القونات)) الذي تضج به الأسافير وتحتشد ظل يصرخ في الحلقة متحديًا الشعب السوداني بأنه لن يستطيع أحد منعه من العودة إلى السودان وأنه لا يخاف من أحد قال ذلك ليفتح على نفسه في عباطة يحسد عليها ألف باب من علامات الاستفهام والأسئلة من شاكلة : (( إذا كنت تستطيع العودة فلماذا لا تجرب بنفسك وتخاطر)) ؟؟!!
أليس ذلك هو الخوف والرعب بعينه ؟؟؟!!!

++في سذاجة وبساطة وحماقة يحسد عليها دعى إلي تشكيل تحالف يجمع بين مليشيا الجنجويد وقحط وجيش البرهان هذا التحالف حسب إدراكه البسيط ليس لاعمار ما دمرته الحرب ولا لتطوير التعليم ولا لترقية الخدمات الصحية ولا لردم البرك ومكافحة الحشرات الضارة إنما فقط لمحاربة ((الكيزان))..

** أجل هذا الذي قال به ليقدم للتيار الإسلامي خدمة بهذا الحوار لو أنفق ((الكيزان)) مليارات الجنيهات لأجل صناعة محتوى اعلامي يخدم مشروعهم لما نجحوا في تحقيق عشر منفعة جنوها من هذي التصريحات الرثة لهذا الأهبل العبيط..

** سؤال جاد بدأ يلح عليّ هل بلغ الذكاء الخارق بالاسلاميين منزلة يصنعوا ((غواصة)) في قحط تخدم أغراضهم في مثل حماقة وغباء وتفاهة ورعونة ((فكي منقة))؟؟؟!!!

** سيما وأنه قال ((بعضمة لسانه)) أنه طارد الشيخ على كرتي ثلاث مرات وفشل في قبضه فهل يعقل مطاردة رجل بالقرب من المطار حسب زعمه ولا يستطيع اللحاق به ؟؟؟!!! أليس في ذلك مدعاة للسخرية والاستهزاء والازدراء والتعجب ؟؟؟!!!

++ بصراحة هذا الحوار المستفيد الأول والأخير منه هم ((الكيزان)) فائدة عظيمة إن لم يكن هذا الأحمق ((غواصة)) فإن هبالته تصلح مقام استشهاد عند حد قوله تعالى : (( وما يعلم جنود ربك إلا هو))٠٠

** سبحان الله العظيم وبحمده الذي سخر كل كلمة أخرجها هذا الوضيع لتصب في صالح المشروع الإسلامي..

** راجعوا حواره وطريقته وانفعاله ستصلون إلي ما وصلت إليه بل ربما لأكثر من ذلك بكثير من حيث حماقة هذا ((الهطلة)) وأكثر..

** فعلًا (فكي)٠٠