
ويبقى الود دكتور عمر كابو يكتب: عثمان ميرغني: حين يفقد الصحفي ظله واحترامه..
** واصل الزميل عثمان ميرغني هجومه الضاري على الحركة الإسلامية من موقف ثابت تجاهها دعمًا ومؤازرة لمليشيا الجنجويد..
** من المعلوم أن قناة الجزيرة مباشر والتي ظلت طوال سبع سنوات متتالية تستضيف خصوم الحركة الإسلامية في محاولة بائسة يائسة للانتقاص من قدرها وتحريض العالم الخارجي ضدها دون أن تعيير معايير المهنية والحيدة والمصداقية أي اهتمام..
** استضافت قبل يومين عثمان ميرغني ومنذ الوهلة الأولى افترى على الحركة الإسلامية كذبًا صراحًا وهو يسند لها تأثيرًا مباشرًا في مسألة استمرار الحرب..
** قال بذلك دون أن يقدم دليلًا واحدًا أو شاهدًا عدلًا أو بينة واضحة على صدق دعواه فقط مجرد تهويمات قال بها يمكن أن يقول بها أي إنسان..
** من سوء حظه أن كل الوقائع والأحداث تشير إلى أن الحركة الإسلامية الآن أبعد ما تكون عن مراكز إتخاذ القرار..
** فمن ناحية يعلم الجميع بأن البرهان هو صاحب القرار الأول والأخير في إدارة الشأن العام لا يعير أدنى إهتمام إلا لخاصته المقربين منه..
** هؤلاء المقربون من الذين يحيطون به، كلهم بلا استثناء لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالحركة الإسلامية ولم يكونوا في أي يوم من الأيام أصحاب قرار أو سلطة فيها..
** من المفارقات أن رموز الحركة الإسلامية جميعهم ظلوا طوال فترة حكم البرهان إما سجناء رأي أو متهمين في بلاغات جنائية من غير جرم ارتكبوه أو محكوم عليهم أو غادروا السودان هجرة إلى الله من عسف وبطش الفترة الانتقامية أسوأ فترة عاشها أهل السودان..
** ففى عهد حكومته صودرت أموالهم وممتلكاتهم وتم طردهم من منازلهم وقيدت بلاغات كيدية في مواجهتهم..
** وفي عهده آلت الأمور في كل مواقع القرار للقحاطة حتى صرخ البطل ياسر العطا صرخته الداوية بأن مفاصل الدولة مكتنزة مكتظة بالقحاطة ((الله يكرم السامعين))٠٠
** راجعوا مواقع اتخاذ القرار الآن هل رئيس الوزراء كامل إدريس حركة إسلامية ؟؟!! وهل محافظ البنك المركزي حركة إسلامية ؟؟!! وهل رئيس القضاء والنائب العام حركة إسلامية ؟؟!!
** والله العظيم لو كانت الحركة الإسلامية متنفذة لما وصل الأمر إلى هذا المستوى من التردي والإنحدار والتدهور في الاقتصاد والقضاء والخدمات..
** إن كان يقصد عثمان ميرغني بأن الحركة الإسلامية فاعلة في مساندة ومؤازرة قواتنا المسلحة قتالًا في الصفوف الأمامية تقاتل جنبًا إلي جنب معها فذلك صحيح ((100%)) ..
** نعم تجاوزت الحركة الإسلامية ما حاق بها من ظلم يوم اشتعلت نيران الحرب من مليشيا الجنجويد التي ظل عثمان ميرغني يدعمها من حين إلى آخر بمثل هذه الترهات إرضاءًا لدويلة الإمارات لارتباطات ومصالح تجمعه بها..
** تجاوزت أزمتها الخاصة مع حكومة البرهان من موقف وطني خالص فانطلقت تستنفر قواعدها وتحشدهم مقاومة شعبية واسعة دعمًا ومؤازرة ومساندة لقواتنا المسلحة كلها وبالطبع على رأسها البرهان فقط لأنه القائد العام لها..
** من هنا ظللنا ندعمه وسندعمه بكل ما أؤتينا من قوة ما دام هو القائد العام لجيشنا العظيم ذلك ما يزعج عثمان ميرغني وهوانات القحاطة الذين اختاروا الاصطفاف خلف مليشيا الجنجويد الإرهابية خادمة وضيعة عند سيدتها دويلة الإمارات..
** أتابع باشفاق النقد اللازع والاساءات الجارحة من الشعب السوداني ضد عثمان ميرغني يرون فيه خسيسًا باع نفسه وخان وطنه مقدمًا نموذجًا فاضحًا واضحًا في العمالة والارتزاق..
** أشهد الله العظيم أننى بت أكثر حزنًا لأن ينتهي قلم كان ملء السمع والبصر إلي ما انتهى إليه قلم عثمان ميرغني محمولًا على السخرية والازدراء..
** إنه أسف زميل على زميل يجد منا على المستوى الشخصي تقديرًا لكن ما يسطره من قلم ضد الوطن لن يلقى منا إلا لغة الردع والتصدي والصدام..
** عزيزي القاريء إن للزميل عثمان ميرغني مواقف إنسانية واجتماعية معي شخصيًا ستظل محل تقدير وعرفان بالجميل ذلك عثمان الإنسان،، أما عثمان الكاتب فإننا لن نجامله على حساب الوطن وسلامة شعبه وتأمين مقدراته..
** قطعًا لنا عودة وعودة كلما مد عثمان لسانه يستهزيء بقيادة قواتنا المسلحة أو يقترب من أي نقطة تلحق ضررًا بالوطن..
** في مقال قادم بإذن الله نستعرض وقاحة وتفاهة ورعونة وحماقة الجزيرة مباشر كقناة فقدت مهنيتها ومصداقيتها وحيدتها وجنحت للإثارة على حساب الشعب السوداني وأمنه وسلامة أراضيه قبحها الله وأذلها..
** سنضرب بيد من حديد من تسول له نفسه الأمارة بالدناءة والضعة والعمالة أي تافه يقلل من شأن البرهان وقيادة الجيش فقط لأنهم شجعان يقاتلون عدوًا أهلك الزرع والضرع وشرد الشعب السوداني متجاوزين أخطاء جسام لهم ماداموا يقاتلون لأجل الشعب السوداني انتصارًا لعزته وكرامته وكبريائه..
** البرهان قائد شجاع مستقل برأيه لا علاقة له من قريب أو بعيد بالحركة الإسلامية ولم يلتقي أي رمز من رموزها ومن يرى خلاف ذلك فليقم الدليل علينا..
**(( بلاش)) كذب وعمالة وارتزاق و((قلة أدب))٠٠
مشاركة الخبر علي :