
بين يدي الفريق الصادق إسماعيل: مفوضية العون الإنساني… هل انحرفت البوصلة؟
✍️ كتب/ المعز مجذوب خليفة
إعلامي ومحلل سياسي
سعادة الفريق أول الصادق إسماعيل محمود
مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات
تحية الوطن وبعد،
نضع بين يديكم هذه الرسالة الصريحة والتي تمثّل نبض عشرات المنظمات الوطنية التي ضاقت ذرعًا بما يحدث داخل إدارة المنظمات بمفوضية العون الإنساني الاتحادية ، والتي تحوّلت من كيان داعم للعمل الإنساني إلى بيئة طاردة، يسيطر فيها موظف واحد – يعرفه الجميع – على مصير الملفات، بروحٍ من التعالي والتسلّط، تحت سمع وبصر القيادة الإدارية.
أبرز الممارسات السالبة:
- إهانة متكررة للمناديب.
- تعطيل الإجراءات دون أسباب قانونية.
- احتكار القرار وسوء استخدام السلطة.
- غياب آليات المراقبة والمحاسبة.
سعادة المستشار…
هذه الإدارة لا يجب أن تكون مساحة للعجرفة، بل واجهة لكرامة العمل الإنساني. وما يحدث الآن يهدد ثقة المنظمات الوطنية، ويفتح باباً واسعاً للعزوف، وهو ما ينعكس مباشرة على المواطن الذي ينتظر نتائج هذا العمل.
التوصيات العاجلة:
1. إرسال لجنة تقييم سرّية* للوقوف ميدانيًا على حجم التجاوزات.
2. إعادة هيكلة إدارة المنظمات على أسس مهنية، وليست علاقات شخصية.
3. فتح نافذة شكاوى رسمية وسرّية للمنظمات، تحت إشراف مكتبكم مباشرة.
4. إيقاف أي موظف يثبت تعامله بفوقية أو تسلّط عن ممارسة مهامه مؤقتًا لحين التحقيق.
5. إصدار منشور فوري بإلزام جميع الموظفين باحترام المناديب والتعامل بشفافية.
التصعيد الإعلامي:
- سيتم نشر هذا المقال عبر عدة منصات إعلامية، وصفحات مهتمة بالشأن الإنساني.
- وتعميمه على قروبات المنظمات للتوثيق، مع حق الرد مكفول.
- وقد يتم تصعيد الأمر عبر مذكرة موقعة من ممثلي المنظمات إلى مجلس السيادة مباشرة.
مشاركة الخبر علي :